من مواليد 1966 محافظة ميسان. انهى دراسته المتوسطة والثانوية في مدينته العمارة وتخرج من المعهد الفني التكنلوجي في المدينة نفسها.

بداياته مع الشعرمنذ كان طالبا في الصف الاول المتوسط حيث كانت هوايته المفضلة هي حفظ الشعر وخصوصا الشعر العمودي او القريض. الا انه بدأ ممارسة كتابة الشعر العمودي عندما كان طالبا في الصف الثاني المتوسط حيث كان يلقي شعره على عدد من زملائه الطلبه خلال اوقات الفرص وقد اعجبوا بشعره كثيرا. كما ان عددا من اساتذته اخذ يحثه ويشجعه على الاستمرار في كتابة المقاطع الشعرية في ذلك الوقت. نشرت له العديد من الصحف المحلية وبعض المجلات الخليجية وخصوصا مجلتي المجالس واليقظة الكويتيتين. امتاز شعره في تلك الفترة بالطابع الغزلي والهزلي في الوقت نفسه.

الا أن شاعرنا أكتشف موهبته الحقيقية في كتابة الشعر الشعبي الذي وجد ظالته المنشودة فيه ذلك وحسب رأيه أن الشعر الشعبي يتيح للشاعر مساحة اكبر للحركة ومجالا اوسع للتعبير عن كل تفاصيل الاحداث التي تجري في حياة الناس اليومية.

فهو يعتقد ان الشعر الشعبي يداعب عواطف الناس واحاسيسهم على الرغم من التفاوت في مستوياتهم الفكريه والذهنيه فهو لايقتصر على نخبه معينة من الناس أو فئة خاصة منهم بل هو الشعر الذي يتناغم مع مشاعر الناس كافة الناس دون الحاجه الى التكلف في اختيار الالفاظ او المصطلحات التي قد يصعب فهمها لدى البعض.

تنقل شاعرنا في عدة بلدان أو بالاحرى منافي قبل ان يستقربه المطاف في منفاه الاختياري الاخيرفي النمارك

وقد تغنى في شعره بوطنه الحبيب العراق وبقيم شعبه وتقاليده العريقه. له كتابات في كافة صنوف الشعر الشعبي من الابوذيه والدارمي والموال وغيره. الا أنه توقف اضطرارا كما يقول عن كتابة الشعر لمدة سبع سنوات. تركت الغربه والمنافي اثرا واضحا في حياته الامر الذي تجلى واضحا في العديد من كتاباته الشعرية ويقول عن وطنه الحبيب في مطلع قصيدة له القيت في مهرجان للشعر الشعبي في مدينة الاهواز في ايران

كلت اكتب ابوصفك شعر بس الشعر شو طار بحره أووزنه

انه كلما اريد اكتب سطر كلبي يحركه ابحزنه

شرد أوصفك شكتب شكولن ياوطن

أنه لو ما يتهموني ابشرك

جا كلت انته الجنه

شنهي العمر شنهي اليسر شنتهي المناصب يوطن من

بعدونه أوتهنه