الشاعر ستيفن نينوايا السيرة الذاتية عراقي وافتخر بعراقيتي في كل مكان، وبنسبة لي ان الوطن فوق كل شيء ، وقبل كل شيء ستيفن نينوايا ( ستيفن نسبة الى الشهيد الاول الذي استشهد على يد اليهود لكونه مسيحي ومؤمن برسالة السيد يسوع المسيح ( و نينوايا ) يعني مصلاوي,محل الولادة في شارع خالد ابن الوليد في محافظة نينوى من مواليد 1982\ ولدتُ وكبرتُ وتعلمتُ في مدينتي الحبيبه نينوى ، وتركتُ ايام الطفوله واحلامي الجميله والذكريات بسبب يأس الحال وبؤس الأوضاع وهاجرتُ العراق في عام 1997,وبعد سنين الهجرة والتراحال ومرار الفراق وكان استقراري الاخير في الدنمارك عام 2002 المسيرة الشعرية بدأتُ مسيرتي الشعريه وانا في غربتي ومنفاي المحزن وعمري كان تقريباً 17 عام ،ادركتُ ذات يوم ان هناك عشق كبير بيني وبين الشعر، وتمسكتُ بهذا العشق بقدر المستطاع رغم ان دراستي القليله لغاية الصف الاول المتوسط لم تساعدني على اتقان الشعر واللغه العربيه ولكن بمساعدة بعض الطيبين استطعتُ ان اعبر جسراً طويلاً في الشعر واللغه ولكن اعترف ان الطريق امامي لا يزالُ طويل،من هواياتي قراءة التاريخ والادب العربي والشعر وسماع الموسيقى الهادئ ، وقرأة القصص التارخيه مثل الزير سالم ابو ليلى المُهلهل... ابو زيد الهلالي وانتصارات العربيه حينذاك...وووو الخ,غالباً اذكر اسم بغداد في كثير من اشعاري وخواطري والمقصود من ذلك لان بغداد بنسبة لي تعني العراق كله من الجنوب الى الشمال ومن الغرب الى الشرق... امنياتي واحلامي احلامي الكبيره العوده الى وطن الام ومجد الحضارات وارض المقدسات عراق، وان يستعيد العراق مكانه العالي وتنتهي معاناتنا ومأساتنا ونعيش كما الحال في باقي الشعوب الارض،امنيتي وحلمي الجميل وادعو دوماً الى الله عزوجل ان اكون يوماً ما مُمثل،اعشق الشعر واحب التمثيل، وغالبا عن احلامي وامنياتي اقول..(ان حلمي بعيد لكن طموحي أبعد).. للمراسلة على الهاتف رقم الهاتف 0045 27310055 او على البريد الالكتروني قصائدي
جوهرة العواصمِ
اعُذرينا يا جوهرةَ العواصمِ حينَ عَنكِ هربنا وتركناكِ جاءَنا السيَّافُ بقناعِ السلامِ وبلا أي معنى نحنُ سلمناكِ لا تبكي فلا تستحقُ الدنيا قطرةَ دمعٍ مقدسةً من عيناكِ أصالتكِ وضياءُ عروبتكِ تُفترسُ بسيفٍ حاد ونحنُ نراكِ والقائدُ العربيُّ الأمير تشغلهُ النساء والحمير والبترول ثوبهِ الحرير سامحينا بغدادُ نحنُ نترجاكِ كُنا قبل المُحتلِّ مُحتلين كُنا قبل السارقِ سارقين كُنا قبل الغدرِ قد غدرناكِ كُنا جبناء واختبئنا وتركناكِ اصفحي عنا حين بِعناكِ نراهم يجتثونَ وجهكِ الجميلِ نراهم يقصونَ شعركِ الطويلِ وقبل كل الغرباءِ نحنُ نسيناكِ قومي يا بغداد أعيدي جمال رؤياكِ قومي..لاتتألمي..ابتسمي..ولاتستسلمي قومي لأجلنا نحنُ نترجاكِ نسائلُ الطيرَ الشريد كيف الحالُ في مدينة الرشيد؟ هل لازالَ فيها أجملُ عيدٍ؟ ما مِن جديدٍ ولا فيها إنسانٌ سعيد ممنوعةٌ طيور الحبِ و النوارسِ ممنوعةٌ أصوات المآذنِ والكنائسِ تُقلعُ الأشجارُ .. وتُقطفُ الأزهارُ بغدادُ ... يا بغدادُ ... يا بغدادُ ما أجمل العطرُ نستنشقهُ في هواكِ سامحينا بغدادُ نحنُ نترجاكِ
ستيفن نينوايا 5/2005
اغلا الحبايب
خلص عمري يه اغلى الحبايب بفراكُم وللحزن تركتوني قلبي بغيبتكم ظل ذايب ولا يوم ارتاحت ظنوني بيا بلد رحتو يالحبايب وبيا ارض صفيتو خبروني اشعل شموعي والفرح غايب وادعي يمتى تلاكوني شوكي ليكم تصنع العجايب وحنيني عذبني صدكوني اسهر الليل والظن خايب وبحر الحزن دمعة بعيوني بقلبي اساميكم دوم سايب منكم حرام تحرموني تراكم الهم بيا والمصايب شلون هان بعيد تخلوني وحق غلاكم البُعاد يشَيب وسيوف الشوك ذبُحوني جرح الفراق ماغيركم يطَيب احبابي عساكم تفهموني آعاني واقول الصبر طَيب نواياي تجون تفرحوني دونكم لا وطن ليا ولاكرايب خوفي لاتكونوا نسيتوني هجركم بس القهر جايب وذكراكم ليالي سهروني محبتكم وصفها هايب واظل انتظرعسى يوم تجوني خلص عمري يه اغلى الحبايب بفراكُم وللحزن تركتوني قلبي بغيبتكم ظل ذايب ولا يوم ارتاحت ظنوني
كلمات_ ستيفن نينوايا قولي يا عُمري كولي يا عُمري لاتكون قاسي كولي إيش البيك لا تزيد المآسي كولي فهمني داخ وياك راسي
مانسيتك انا يوم ما اصبر بوجهك الهموم يمك آني ومنك محروم ليش يا أغلى ناسي
بليلي دفيني بأحضانك ظل عطرني بريحانك شوفني شلوني من دونك وينه حنينك يا الناسي
تريد عني ترحل إرحل تريد تصالح وأسامح أقبل ويا طبعك انا أتساهل كولي ضاكت العبرة بأنفاسي كلمات: ستيفن نينوايا 2003_11_1 ألو يا حلو ألو ألو .. يا عمري الو إلك حنيت والله يه حلو * * * طال إنتظاري .. بلهفي وناري وانت بعيد .. ولا ولا داري آآآه ياحبَيبي .. عود ياطَيبي وطفي لهيبي .. يافرح داري الشاغلك عني .. وماخذك مني كولي منو .. ألو يا حلو * * * سهران الليل .. اقول يا ويل وآه يا حيل .. من عذابك وواسي روحي..وانت ياروحي تكََثر نوحي .. في غيابك الشاغلك عني .. وماخذك مني كولي منو .. ألو يا حلو * * * طالت غيبتك .. متى شوفتك واسمع صوتك .. يمهاجرني هان شلون .. عليك اهون وانت حنون .. وتحيرني الشاغلك عني .. وماخذك مني كولي منو .. ألو يا حلو
كلمات_ ستيفن نينوايا احبُها
احبُها وانا فيها مقتول لها ارسلتُ الفِ رسول اثمرت في احداقي كزهرةٍ ولا اعرفُ لقلبِها كَيف الدخول تلمع النجوم في عينيها وتحيطُ افكاري بجمالِها المذهول امرأةً تَمطرُ الدنيا عطراً ودائما في ذكراها مشغول اكتبُها حسناء الدنيا في قصيدتي اجمل النساءِ العمرِ والفصول فلا تستحقُ غيرها كلماتي ولوصفِها عباراتي لا تزول لا احتملُ رحيلها وبركاني عن حبي الجميل سأقولاحبُها ولولاها في كياني مستحيلٌ في الحياةِ اطول احبُها ولا اعرفُ اذ انها معي في الحب إلآ وصول
ستيفن نينوايا 12\2002 اعتراف بالحُب
لِمن أعترفُ بما في داخلي ومِن تستحقُ حُبي و اياميانا مُتَهمٌ وفي الحبِ اتهامي احتياجي بأن أُناجي لِمن تفهمُ كلامي نَحَتُ أشعاري على الأشجارِ وفي أوطان المُعاناةِ غَنيتُ هَمي جفَ حالي، وسراب أثمرت امالي وتهتُ اسيراً قتيلاً في حُطامي جسور الوفاءِ جعلتُ في قلبي وتجري بحار حُبي ولكنهُن امتصوا دمي سجنوني مثل العصفور في اقفاص الغدرِ واظلموا أيامي واحرقوا أحلامي تركوني وحيدأ في الجراح ابكي وابحرتُ مهاجراً في رحلة الندمِ احترقت نفسي وغرقتُ في يأسي وفي الطرقاتِ عاثراً بالناسِِ باحثاً .....آآآهٍ باحثاً عن حبيبتي مثل الفصولِ حُبُها كالسماءِ ،النجومِ والأقمارِ جَمالُها حالماً عن التي بعيناها تخاطبني فقلبي وانفاسي يعانون من حرماني واجمعُ بين ايديها قبُلاتي وعلى صدرها انثرُ حناني وتنعمُ كطفلةٍ في أحضاني وتَجمعُني و تجزئُني ولا اُعاني ونشرقُ في الحبِ معزوفاً ولحناً جميل وغنوةً في فم الجميع وبقلبها تضمُ صيفي وشتائي وتوفي لوفائي وكأس الحُب ترويني وتحترقُ اشتياقاً في غيابي كاشتياق الأم لطفلِها وفي بحرِها تغرقُني باحثاً عن حبيبتي مثل الفصولِ حُبُها كالسماءِ، النجومِ والأقمارِ جَمالها
ستيفن نينوايا 11/2001 9/3/2003 سلامٌ الله عليك يا بلدي
سلامُ الله عليك يا بلديوسلامي لجوهرةِ العواصمِ بغدادِ تحيةً لصبرِك وصمود شعبِنا العظيمِ يا عراقنا الغالي سيد الأسيادِ تحزنُ الدنيا ولأجلك تُصلي يا عراق، ارضُ المقدساتِ والأمجادِ نعاني ونبكي عليك يا وطني ونمضي في الغربةِ مكتوفي الأيادي مثلُ الزهرِ انت كسرتك الرياح وأزاحت عنك الجمال وفرحةَ البلادِ الله معك منتصراً يا بلدي للحقِ والسلامٌ نَسمَعُك تُنادي تبقى مَطروقةُ اجراسَ الكنائسِ وتظل مسموعةٌ آذان المساجدِ ستُبحرُ شامخاًَ عزيزاً في البِحارِ وتبقى موطني وتاريخ اجدادي سلامٌ الله عليك يا بلدي وأناشدُك اروع الكلماتِ في قصائدي ستيفن نينوايا 12\2002 أسأتِ فيَ الظنُ أسأتِ فيَّ الظَنِ يا انستي وسيأتي ذاتَ يومٌ وبهِ سَتعرفيني أني لستُ من الذينَ ظَنَنتي يتلاعبُ بما بيننا او خداعٌ مني حبي أكبرُ مما تَتصوري ياحبيبتي فإني أحبكِ وأظلُ أحبكِ يا قرةَ عيني هناك سرٌ لا تعرفينهِ بكِ يربطُني واليكِ مشاعري وشوقي يَدفعُني يا أكثرُ النساءَ سكنتْ في قلبي ولهفي وعطشي نحوَها يجذبني لكن ما اقترفتوه يداكِ فيَّ قتيلاً جعلتيني فلم يعد يجري الحبُ فقد جفت شراييني لقد اضعنا الطريق اليكِ كان يأخذوني واسمعُ صوت ايامي الأتيةُ حزينةٌ تُناديني فجرْحُكِ فيَّ عميقٌ لا يندملُ لكن اعلمي أن مكانكِِ سيظلُ في عيوني لا تتألمي ولا تتعذبي معذورةٌ انتِ هكذا كان دوماً معي القدرُ فلا تحزني حان وقت الرحيلُ فأتركي ليْ معطفكِ علهُ في بردِ الليالي وتحتَ المطرُ يُدَفيني كلمات: ستيفن نينوايا 2005_10_12 جسر الأئمةقَبَل يا تراب العراقِ أجساد المؤمنينبدماءِهم النقيةُ فأنعم بهذهِ النعمةِوأنتم يا اُباةَ العراق الصابرينإشعلوا شمعةَ الصلاةِ على شهداءِ جسر الأئمةِيَستأهلوا التَمجيدَ شهداءَ اليوم العظيمولأرواحِهم غنوا ورنموا معَ ملائكةِ الرحمةِتفوحُ بالبلادِ عبقَ دماءِهم الطاهرةِوَدونَ في ذاكرةِ العراقِ ابطال العزةِ والكرامةِيا دجلةَ العطاءِ آنجبي لنا نخلةًوكل غصنٍ أجعلي إسمُ الشهيد ساطعٌ كالنجمةِيالا العروبةِ عنها رحلوا الفرسانِ .وبغدادُ مثل ارملةٍ تَستنجدُ الرحمةِفمن يُقدم لنا العزاء ومن يتذكر الفقراءوما ذنب النساءِ والشيوخِ واليتامىلا نشكو أحداً لله وحدهُ نشكو وبهِ نستعينفرحمتهُ تهونُ علينا ايامنا المؤلمةِجسر الأئمة جرحٌ لاينساهُ قلبيعارٌ من قالَ قتل البريئِ إنصافٌ في المقاومةِإلا ترتجفُ ضمائِرهم وهم بمديتمهِميقَطفوا الأزهار من المعابدِ العظيمةِمن يؤمن بأن قتل الإنسان الآمنفخرٌ وعزٌ وجهادٌ وحكمةِأيُّ دينٍ يُمَجدُ أعمالكم أيها الضالينفجميعُ الأديانِ بريئةٌ منكم ليوم القيامةِكفرٌ من ينُادي جهادٌ بهذهِ الوحشيةُو يستحق العار والموت بالرجمةِارهابٌ ودمارٌ وقتلٌ افعالكمهكذا إذاً كان فِعلَ ابائكم بالأنبياء وبلا رحمةِحيوا شهداء العراق الأبرارخلودهِم يظلُ أزليَّ في ذاكرةِ العامةِشعر ستيفن نينوايا2005/9/6الثأر و الحُب
لماذا حبيبتي اصبحتِ قاتلتي؟ ولماذا أستصغرتيني لبؤسِ حالي؟ أليس الهوى مالكُ الدنيا والوفا جميلٌ والحُب فيهِ غالي فما الذي جنيتهُ بحبِِنا قولي كي تُغرقي في بُحورُكِ قوافلي أحرقتيني مثل الحطبِ بلا رحمةٍ كي تدفئي تحتَ غيث الليالي رحلتِ عني أعواماً لماذا ؟ وانتظرتكِ طويلاً ونارٌ في داخلي فلماذا بعد السنين الهجرِ عُدتِ ألم تحترق يداكِ عن ذبحي وقتلي انتِ لن تكُفي ابداً عن ثأرُكِ مني لذنبٍ عاشقٍ قَبلي فاعلمي بأن ماتت ايامُنا الجميلة وشاخت أعمارُنا وحبي الأزلي آهٍ فلولا حُبي و وفائي لأشعلتُ قلبكِ واشفيتُ غليلي وجعلتُكِ مثلاٌ في الدنيا للرجالي فارحلي وإلآ عليَ الرحيل كي لا نلتقي ويجنُ عقلي ففي غيابي، عني لا تبحثي وعن عنواني لا تسألي فتستحقي ان تشعري بالندمِ فوداعاً يا قاتلتي اخرُ قولي اخرُ قولي سهمٌ من نارِ أغرسهُ في قلبي وأشيعُ امالي شعر ستيفن نينوايا 12\2002 الحُب في بحر الأحزان
بحق حبُي الذي يَغنيكِ لا تزيديني هماً وعذابٌ فيَ كفاكِ مُبعثرٌ انا منذُ ان عرفتُكِ وبحوري غريقةُ في عيناكِ حبُكِ يا امرأةً فيَ بركانٌ مشتعلٌ وبتُ دمعاً في يداكِلا وجَلُ اذا عني تغيبُ الشمس اخافُ كلما طال عني فراقُكِ فما بوسعي أن ارحلَ عن حُبي فلا انسان بلاحُب ولاحُب لولاكِ رغم إخفائي عن حُبي وذكراكِ وبكبريائي أتظاهرُ اني انساكِ لكنَ العيون ياجوهرتي الغالية فيها ملايين الحرمانِ تعرفُكِ أحتاجُكِ في حُب كطفل الرضيع واستنشقُ عطرُكِ كزهرةِ الربيع يا ملاكي اُناجيكِ من قلبي الحزين ألهفُ بحبي الجميل ليلقاكِ اهكذا تعرفينَ الحُب يا حبيبتي فما ذنبي ألا أني أحبُكِ أنثرُ حناني في أحضانُكِ وانتِ مستصغرةً حرماني منكِ آمالي هاجرت كزورق صغير تبحر في اعماق بحوُركِ اقتض الأمرُ اذاً يا غاليتي انَ الفراقَ شئٌ مكتوب... لا تمسحي دمعي ولا تلمسي اصبعي فليكن الوداع بيننا في النظراتِ كما في النظراتِ الأولى احببتُكِ
ستيفن نينوايا 5\2003 بغداد و الأعياد على الأبوابِ تَطرِقُ الأعيادِواجتاحَ الظلامُ في سماءِ بغدادبعضنا يبكي وبعضنا يشكي وجوهرةُ العواصمِ تذبحُ بالسيفِ الحاد ماهو لون العيد فلا نتذكر فلون الحزنِ قد عمَ البلاد تعودنا بدخول العيد بفرحٍ وهلاهِل فعذراً يا عيد الروحُ في يآسٍ وحِداد كيف نقضي فرحةُ العيد ونحنُ نقتلُ ونذبحُ والجراحُ تزداد تشردت ضمائرهم فاين العروبةِ عروبة الضياءِ بغداد عاصمةُ الأسياد اين عدل اللهِ بين الشعوب نحن شعبٌ غرقنا في حروب الحساد يشهد لنا التاريخُ في كل الدنيا بغدادُ شعبُ الصمودِ والأمجاد عارٌ لمن ايدوهم. تَباً لمن ساندوهم ولِشر الأحقاد سيزول الظلامُ وستشرق الشمس وسيكون لنا الف عيدٍ في يومُكِ يُعاد تبكي عيناكِ .....تبكي عيناكِ يا مدينة الرفدان تعانين ونعاني فاجعة البُعاد..... بغداد ستيفن نينوايا 23\11\2003 عيناكِ السود يا بغداد
هل تعرفين ماذا يحدثُ لي كُلما نظرتُ في عيناكِ السود؟ أُفتَرَسُ بذهولي وأدفنُ بصمتي كما تُفترسُ ضَحيةَ الأسود عشقتُ ان اسرُقَ الحضارةَ من عيناكِ واُحررَ مشاعري من أعالي السدود سجيناً مُتهِماً بعشقِ حبيبتهِ خارج القانونِ ومتجاهل الدستور والحدود يظنون الحب ياغاليتي شيئاً اختياري فلا يعرفون ان الحبَ بلا قيود لن اُنادي بريئٌ وانا سجين عيناكِ ولا اندمُ اذا بقيتُ سجيناً قروناً اوعقود جئتُ اليكِ من بلادي الحزينه حيثُ مُحتلةٌ من ملايين الجنود كي ادعوكِ يا مولاتي لزيارةِ مِملكتي وتشرقَ الشمسُ فيها والسلامُ يسود لا تظني لا املكُ الرجولةُ لكني اتحدى الفرسان امام عينيكِ يؤمنوا بالصمود ادمنتُ السهرَ ليلاً بضفافكِ الفراتِ ولا لِرملِ البحر ففوقكِ افرشَ الورود وتظلين كما انتِ رائعة الجمالِ فهل زمانكِ الجميل يا بغداد سيَعود؟ ستيفن نينوايا 4\2005جوهرة العواصمِ
اعُذرينا يا جوهرةَ العواصمِ حينَ عَنكِ هربنا وتركناكِ جاءَنا السيَّافُ بقناعِ السلامِ وبلا أي معنى نحنُ سلمناكِ لا تبكي فلا تستحقُ الدنيا قطرةَ دمعٍ مقدسةً من عيناكِ أصالتكِ وضياءُ عروبتكِ تُفترسُ بسيفٍ حاد ونحنُ نراكِ والقائدُ العربيُّ الأمير تشغلهُ النساء والحمير والبترول ثوبهِ الحرير سامحينا بغدادُ نحنُ نترجاكِ كُنا قبل المُحتلِّ مُحتلين كُنا قبل السارقِ سارقين كُنا قبل الغدرِ قد غدرناكِ كُنا جبناء واختبئنا وتركناكِ اصفحي عنا حين بِعناكِ نراهم يجتثونَ وجهكِ الجميلِ نراهم يقصونَ شعركِ الطويلِ وقبل كل الغرباءِ نحنُ نسيناكِ قومي يا بغداد أعيدي جمال رؤياكِ قومي..لاتتألمي..ابتسمي..ولاتستسلمي قومي لأجلنا نحنُ نترجاكِ نسائلُ الطيرَ الشريد كيف الحالُ في مدينة الرشيد؟ هل لازالَ فيها أجملُ عيدٍ؟ ما مِن جديدٍ ولا فيها إنسانٌ سعيد ممنوعةٌ طيور الحبِ و النوارسِ ممنوعةٌ أصوات المآذنِ والكنائسِ تُقلعُ الأشجارُ .. وتُقطفُ الأزهارُ بغدادُ ... يا بغدادُ ... يا بغدادُ ما أجمل العطرُ نستنشقهُ في هواكِ سامحينا بغدادُ نحنُ نترجاكِ
ستيفن نينوايا 5/2005 حبيبتي السمراء
عزيزتي أحرقيني كحطبٍ وتَدفئي فيَ في الشتاءِ وأكونُ لكِ جسر حبٍمن ألأرضِ الى السماءِ ها انا أعترفُ باحتراقي فلا تحرميني من لذةِ البُكاءِ يا أجملُ الفصولِ والبُحور وفي الدنيا أنتِ ألطفِ النساءِ لا طبيعةٌ مثلكِ رائتها عيناي جُنوا، كيف يوصِفوكِ الشُعراءِ جَعلتيني في زماني أسعدُ الرجال في انتصار الحبِ ورحيل الكبرياءِ اغرقُ احياناً في ظلامِ عيناكِ رغمَ اني من انصارِ العيون السوداءِ اسألُكِ هل احببتِ من قبل ام معي تعلمتِ الحُب والوفاءِ؟ عاشقٌ وعشقي سيفٌ ذباحُ واستنشقُ عِطركِ كزهرةٍ من حدباءِ في قصائدي سأعُرِفُ الأجيالِ من تكون حبيبتي أميرةُ الأمراءِ فلا تقلقي سرُنا يا غاليتي الصغيرة لن ابوحُ بهِ مادُمنا احياءِ ليتَ الزمان لا نهار فيهِ كي لا نمضي في الطرقاتِ كالغرباءِ
ستيفن نينوايا 5\2001
|