قصي الشيخ عسكر

بطاقة تعريف

     v       البصرة - نهر جاسم عام 1951.

     v       أكاديمي وباحث.

  v   من بحوثه المطبوعة:( البلاغة في تعاريف القدماء) وهو كرّاس منهجيّ يّدرّس في بعض الجامعات العربيّة.(الاغتراب في نهج البلاغة)محاضرة ألقيت في قسم الاستشراق بجامعة كوبنهاغن.(التشبيه والاستعارة في نهج البلاغة).(الاسلوب القصصي في نهج البلاغة).(مفاهيم جماليّة في نهج البلاغة).(مفاهيم اقتصاديّة في نهج البلاغة).(الحسن بن وهب حياته وشعره).(النجاشي شاعر صفّين)

  v   من بحوثه المخطوطة:قضايا مشتركة بين العرب والإسكندنافيين.زمن الدّائرة الشّعريّة(محاضرة ألقيت في معهد الاشتشراق بجامعة كوبنهاغن).مفاخرة الحرمين الشريفين

  v   صدرت له العديد من الرّوايات والمجموعات الشعريّة منها:رؤية.صيف العطور الخرساء.عبير المرايا.المكتب.المختار.المستنقع.سيرة رجل في التّحوّلات الأولى.امرأة بستة أزواج.شهريار يهاجر للصمت المباح.الشّمس تقتحم مدينة الثّلوج.النفق(خيال علميّ).التجربة(خيال علميّ).الموتى يزحفون(خيال علميّ).

     v       يعدّ من الكتّاب العراقيين الرّوّاد في كتابة رواية الخيال العلمي وقد أنزل رواية الخيال العلمي من الفضاء إلى الواقع.

     v       ورد اسمه في أكثر من معجم أدبي عربي وأجنبي.

     v       حضر العديد من المهرجانات العربية الأدبيّة وساهم في كثير من الندوات الإذاعيّة والتلفزيونيّة.

     v       نشرت له كبريات الصحف  والمجلاّت العربيّة مثل مجلّة العربي والأهرام والموسم.

     v       عمل في التلفزيون مذيعا ومقدّم برامج.

     v       دعا إلى فكرة تأسيس اتحاد الكتاب العرب في اسكندنافيا وشمال أوروبّا.

  v   كتب عن شعره وأعماله الأدبيّة العديد من الشعراء المعروفين والكتاب المشهورين مثل بلند الحيدري ولميعة عبّاس عمارة وغادة السّمّان.

     v       يصدر له قريبا ديوان شعر يضمّ قصائده القديمة وبعضا من شعره الحديث كذلك ثلاث روايات.  



هذا زمان أوجع مافيه أن يكون الوطن سياطا تلسع ظهورنا


قصي الشيخ عسكر
رئيس اتحاد الكتاب العرب في اسكندنافيا وشمال أوروبا
kusayaskar@maktoob.com

. هذا زمان أوجع مافيه أن يكون الوطن سياطا تلسع ظهورنا
أن نكون أشبه بالطيور المتعبة التي تجد العاصفة خرّبت
. أوكارها
. ولم تكن ياأبا سعيد لتتعب من الترحال
. لم تكن رقما من جملة أسماء تمرّ ولاتعيها الذاكرة
. تطويها الأيّام والسنون
مكتوب على العظماء أن يغصّوا باسم الوطن،فيموتوا بعيدا عنه

بالأمس والأمس ياأبا سعيد،مهما كان بعيدا فهو أقرب إلينا
. من أنفاسنا
! السياب
. الجواهريّ
. بلند
. البياتي
. فعلى من يأتي الدور اليوم أو غدا
. كأنّما الأيّام تخجل من أن تبوح لنا بمكنونها
. وصوتك ذلك الهاديء الوقور
: يأتي عبر الهاتف يشع بالرزانة
. أفكّر ياولدي بالسيدة زينب
. متى أرحل إلى هناك
. أشم الضريح،واستريح على التراب الطاهر
الأيّام هنا متشابهة. لاطعم لها
. وهناك الشّرق حيث كربلاء
. وكلّ المدن المتلفعة بالدم
. هناك نسمة مرّت على قلبك
. وعانقت نبضاته
نسمة: أن مرّت على الأشجار أثمرت
وإن داعبت الطيور غرّدت
. وإذا تفاوحت غرق العالم بالحبّ والحزن معا
نسمة تسمّى العراق
كانت تهاجر على شفتيك
وتستريح من التعب على صدرك
وحين يطويها الحنين ياأبا الجواد تصبح منفى
يؤوي كلّ العابرين وراء الأمنيات
كنت مذهولا للحديث
وصوتك الواعد يأتي عبر الهاتف
حين يبدو كلّ ماهو أليف في مدن الغرب
غريبا: الشوارع،المدن،الأشجار،الناس،الألسن…
حينذاك ترى العين الأمان خوفا
في اللحظة ذاتها يتساوى المنفى والمأوى
إذن هو المنفى وهو المأوى
الخوف والأمان
يجتمعان فينا
من يعزّي من
نحن الأموات الأحياء
أم الأموات الأحياء
وكما كان الحديث بالأمس أو قبل لحظات
: غادرتنا وشفتاي تنطقان على مدى البصر المترامي

رحلت إلى جوار الله عنّا فمأواك الضمائر والقلوب