فعاليات الجالية العراقية المسلمة في ايام محرم الحرام لسنة 1425ه في العاصمة كوبنهاجن
مدرسة الحكمة تحتفل بتخريج دورة (الشهيد عز الدين سليم) من الصف التاسع بتفوق
احتفلت ادارة مدرسة الحكمة بتخريج دورة الشهيد (عز الدين سليم ) وسط جمع من اولياء الامور الطلاب من العراقيين والعرب وقد شمل برنامج الاحتفال على كلمة لمجلس ادارة المدرسة القاها ابو محمد باقر الرديني مع بعض الاناشيد باللغة الدنماركية والعربية وكان من ضمن الاناشيد نشيد (موطني ) ونشيد صباح العراق للشاعر العراقي المبدع حسين الصالح حيث يقول صباح العراق صباحك طل كاحلى صباح يلقك بالنور مثل الوشاح صباح منور شفيف معطر
بغربتنا صرت تحيي النفوس درست لاجلك اغلى دروس عشقت الكتابا حسبت الحسابا أريد الايابا لوجه العراق
بمدرستي أنت وجه تألق ويفتح صفي عليك ويغلق فكنت الهواء لنا والرجاء كما كنت ماء لظمئ العراق
وكما القى الاستاذ ابو هاني الاميري كلمة ارتجالية شجب بها الحملة ضد الاسلام وقال بأن الرد على هذه الحملة يكون من خلال تعليم انفسنا و اولادنا على نقل تعاليم الاسلام السمحاء في التعامل بمحبة مع الاخرين
وبهذه المناسبة تتقدم اسرة الارشيف العراقي في الدنمارك لكل العاملين في مدرسة الحكمة المزيد من النجاح والتفوق في عملهم ونسأله سبحانه وتعالى ان يوفقهم ويجزيهم افضل الجزاء 2004,6,18 بسمه تعالى
تعقد جمعية السجناء السياسيين
العراقيين ندوة سياسية حول اخر تطورات الاوضاع في العراق والعملية
السياسية ومستقبل مشروع نقل السلطة في نهاية الشهر المقبل ، تستضيف
الندوة
العضو المناوب في مجلس الحكم
العراقي ووكيل وزير الداخلية العراقي
السيد عدنان هادي الاسدي
المكان : القاعة الكبرى في
Nørre Alle
7
الزمان : الساعة السادسة مساء
يوم الثلاثاء 18 / 5 / 2004
ملاحظة الدعوة عامة رجالا
ونساءا
جمعية السجناء السياسيين العراقيين
في الدنمارك
Tel : 40319604
استنكار ومطالبة
عرضت وسائل الاعلام العالمية والعربية مؤخرا
صورا لالوان من التعذيب والاهانات المتعمدة لعدد من السجناء العراقيين لدى
قوات الاحتلال الامريكية والبريطانية المشرفة على السجون في العراق بما يعد
خرقا فاضحا للقوانيين الدولية بل الامريكية والبريطانية وحتى العراقية ،
ونحن - السجناء السياسيين زمن النظام السابق - الذين تعرصنا لاشكال التعذيب
الجسدي والنفسي ايام حكم النظام البعثي المقبور راحت ضحية هذا التعذيب
الوحشي الالاف من اخواننا واخواتنا في غرف التعذيب والمقابر الجماعية
السرية وترك اعاقات جسدية وصدمات نفسية شديدة على مئات الاف اخر نعرف
اكثر من غيرنا قساوة هذه الاساليب ووحشيتها ودناءتها ومن هذا المنطلق فاننا
نستنكر اشد الاستنكار حدوث مثل هذه التجاوزات في عراق مابعد صدام من اي جهة
كانت وضد اي شخص عراقي بل على ارض العراق مهما يكن اتجاهه السياسي او جرمه
.
ورغم ان الكثير ممن يقبع في السجون لدى قوات
الاحتلال اليوم كانوا من جلادي النظام السابق ممن عذبنا بالامس وقتل واغتصب
ومارس من اشكال التعذيب ما يفوق بالالاف المرات كما ونوعا ماشاهدناه الا
اننا نرفض ان يعامل احد منهم بهذه الاساءات اللاانسانية فتعرضنا للظلم
يستلزم رفضنا لكل الوان الظلم علينا وعلى غيرنا بل حتى على جلادينا ومهما
تكن درجة الظلم او مصدره , نعم نحن نطالب بمثولهم امام محاكم عراقية لانزال
العقوبات القانونية جزاء مااقترفت ايديهم الاثمة من جرائم وباطلاق سراح
الابرياء من الموقوفين الذين لم تثبت عليهم تهم بادلة قانونية .
كما اننا نطالب باجراء تحقبق وتفتيش واسع على كافة
السجون والمواقف في العراق لايقاف مثل هذه التجاوزات اللاانسانية ومنع
حدوثها مستقبلا ومعاقبة من ارتكب او يرتكب مثل هذه الافعال ليكون عراق
مابعد النظام البعثي المقبور عراق اخر اندثر مع اندثار ذلك النظام كل اشكال
الظلم والتعامل اللاانساني القذر الذي اشتهر به .
احمد عبد الله الاسدي
الناطق باسم جمعية السجناء السياسيين العراقيين في
الدنمارك
2.5.04
الدانمارك تؤكد بقاء قواتها في العراق رغم إنسحاب أسبانيا
ذكرت شبكة الأخبار الدنماركية ليوم أمس الخميس أنه لم يؤثر سحب الحكومة
الإسبانية لقواتها من العراق على قرار الحكومة الدانماركية بشيء ، حيث أكد
رئيس الوزراء الدانماركي في معرض زيارته لمدينة "هيوستن" في الولايات المتحدة
، على بقاء القوات الدانماركية في العراق طالما لزم الأمر ذلك. هذا في الوقت
الذي بدأت فيه معظم الدول المشاركة كالسلفادور ، بولندا ، هندوراس وجمهورية
الدومينيكان ، التفكير ملياً في الإنسحاب من العراق. أما النرويج فقد قررت
عدم تمديد فترة مشاركتها بوحدة المهندسين الخاصة ، بدعوى أن أفغانستان أكثر
حاجة لتلك الوحدة من العراق.
يذكر أن الدنمارك تشارك في قوات حفظ السلام ضمن التحالف ويتمركز في قضاء "
كرمة علي " التابع لمحافظة البصرة بقوة قوامها 520 جندي ، هذا ولم تتعرض
القوة الدنماركية المتمركزة هناك الى أي من الإعمال الإرهابية منذ تواجدها في
تلك المنطقة .
الأرشيف العراقي في الدنمارك
23 / 4 / 2004
إستطلاع : غالبية الشعب الدنمارك يؤيد بقاء قواته في العراق
ذكـرت وكالة الأنباء الدنماركية ليوم أمس الثلاثاء 6 / 4 أن إستطلاعاً أجري
على
شريحة كبيرة من المواطنيين الدنماركيين حول بقاء القوات الدنماركية
في العراق وكانت النتيجة هي أن أكثر المستطلعة آرائهم قد أيدت بقاء القوات
وكانت النسبة هي 77 % ، في
حين كان الإستطلاع السابق عندما قررت الدنمارك إرسال قواتها الى العراق نحو
44 % فقط هم من أيدوا ذلك ، ويظهر من خلال الإستطلاع الجديد أن الشعب
الدنماركي يعي جيداً وجود قواته هنالك للمحافظة على الأمن ، والأمر الآخر
هو عدم تعرض القوات الدنماركية لأي عمل إرهابي خلال تواجده في مناطق جنوب
العراق ، كما وأن الشعب الدنماركي قد أيد في السابق حرب التحرير بعد
إنتهائها وذلك على خلفية ما شاهده من جرائم للنظام السابق بحق الشعب
العراقي ، في حين أنه رفض مشاركة بلاده في الحرب قبل وقوعها .
يذكر أن الدنمارك تشارك في قوة قوامها 520 جندي يتمركزون في محافظة البصرة
وبالتحديد قضاء " كَرمة علي " .
وفي السياق نفسه فقد صرح مصدر مسؤول للارشيف العراقي أن الدنمارك سترسل
وفداً طبياً نهاية هذا الشهر الى العراق لمعاينة والاطلاع على أحوال جنوده
هناك ، في زيارة تعتبر روتينياً لفحص الحالة الصحية للجنود ، حيث سيمكث
الوفد الصحي قرابة الـ 3 أشهر .
من جانب آخر فقد طالبت محامية الدفاع الدنماركية في خلال زيارتها الاخيرة
للعراق منح نحو 80 شخص إيراني متواجد في العراق ينتمي الى منظمة مجاهدي خلق
الإرهابية لوجود صلاة قرابة لهم في الدنمارك ، يذكر أن هذه المنظمة قامت
بإعمال إرهاب وقتل ضد الشعب العراقي إبان حكم النظام السابق وهي تعد في
تصنيف المنظمات الإرهابية المدرجة ، ويقدر عناصر هذه المنظمة بنحو 3800 شخص
يقيمون بمعسكر اشرف شمال العاصمة العراقية بغـداد .
الأرشيف العراقي في الدنمارك
7 / 4 /
2004 دعوة للمشاركة
تستضيف الجمعية العـراقية لحقوق الإنسان في
الدنمرك الحقوقي السيد محمد عنوز والقاضي
السيد زهير عبود في
ندوة حول قانون الحكومة العراقية المؤقت "الدستور المؤقت " وذلك في
يوم السبت الموافق
3-4-2004
الساعة
السادسة مساء وحتى الساعة التاسعة مساء في:
Nørre alle medborgerhus 7
الدعوة عامة للجميع
الندوة باللغة العربية
الهيئة الإدارية للجمعية العراقية لحقوق الإنسان- الدنمرك 26-3-2004
تصريح صحفي
الجمعية العراقية لحقوق الانسان تلتقي السيد وزير الخارجية العراقية والوفد
المرافق له
التقى وفد من الجمعية العراقيةلحقوق الانسان في الدنمرك
بعضوية الزميلين كريم الربيعي سكرتير الهيئة الادارية والزميل د.محمد الحجاج
عضو الهيئة الادارية اليوم24-3-2004
بالوفد العراقي الذي يزور الدنمرك والمكون من السيد وزير الخارجية
العراقي هوشيار زيباري وعضوية
السيد موفق مهدي عبود
في مبنى البرلمان الدنمركي ودام اللقاء تقريبا ساعة وعشرون دقيقة.
حيث شكر وفد الجمعية السيد وزير الخارجية على
هذا اللقاء داعيا ان يكون ذلك تقليدا للمسؤولين العراقيين الاخرين في
لقاء ابناء الجالية العراقية لما لهذا الامر من دور في تعضيد علاقة ابناء
الجالية بالوطن وايضا اطلاعهم على التطورات في العراق.
وقد قدم وفد الجمعية عرضا مطولا عن الاوضاع العراقية في مجال حقوق الانسان
وقانون الدولة العراقية، ومايثير قلق ومخاوف
الجمعية العراقية لحقوق الانسان
في هذه الفترة تحديدا. كما جرى التطرق لاوضاع اللاجئين العراقين في
الدنمرك
والتعويضات لضحايا النظام الدكتاتوري والاغتيالات بالاضافة الى مصير
التحقيقات التي جرت على اثر التفجيرات التي كانت السبب لاغتيال السيد باقر
الحكيم وتفجيرات اربيل وسليمانية وكربلاء والنجف وبغداد وغيرها وعدم الاعلان
عن نتائجها، وكذلك التحقيقات
التي جرت مع رموز النظام وسبب عدم الاعلان عنها.
وقد قدم السيد الوزير عرضا مطولا،
مرحبا اولا بهذا اللقاء ومشير الى ان مهمات البناء كبيره وتتطلب جهود
الجميع من ابناء العراق مؤكدا على دور منظمات المجتمع المدني في المساهمة
ببناء عراق ديمقراطي داعيا
منظمات حقوق الانسان العراقية ومنظمات المجتمع المدني للعمل على تشكيل شبكة
عمل فيما بينها، مؤكدا ان هناك
الكثير من القرارت التي ستاخذ طريقها للتفيذ بعد انتقال السلطة بيد العراقيين
في 30 حزيران القادم وتشكيل
الحكومة العراقية، وكان هذا في تعليقه على قضية التعويضات لضحايا النظام
كما اكد على انه ابلغ الجانب الدنمركي " لست مع اي اعادة قسرية
للاجئين"
وتطرق ايضا للكثير من المشاكل اليومية في الساحة العراقية بما فيها
الجانب الامني وتداخلاته مؤكدا على انه بالرغم من هذه المشاكل الا ان هناك
الكثير قد تحقق، هذا وقد اضاف السيد موفق مهدي عبود على ضرورة اتباع النقد "
الايجابي "البناء في هذه المرحلة .
هذا وقد سلم وفد الجمعية للسيد الوزير الوثائق التي صدرت عن الندوة الاولى
للحوار المدني في بيروت ومذكرة حول مصير بعض العراقيين المغيبين.
الجمعية العراقية لحقوق الانسان- الدنمرك
24-3-2004
ندوة الحقوقي محمد عـنوز
بدعوة من
الجمعية العراقية لحقوق الانسان
في الدنمرك
أقامت
الجمعية العراقية لحقوق
الانسان
في الدنمرك
ندوة حول
الانتخابات
يوم
3 ـ 6 ـ 2004
وتحت عنوان الانتخابات
"
حول مطلب الانتخابات في العراق
ـ
الشروط
و الإمكانيات
"
،
وقد
كان ضيف الندوة
الحقوقي محمد عـنوز
، قدم لها رئيس
الجمعية الزميل كريم الربيعي حيث قال بعد الترحيب ، بأن
الدعوة لاجراء انتخابات فورية في العراق قد
أدت
إلى
حالة إنقسام
بين مؤيد ومطالب داعما ذلك عبر المظاهرات ومعارض لهذه الانتخابات في الوقت
الحالي . المؤيدون قدموا حججهم على انه يمكن وبالاعتماد على البطاقة
التموينية اجراء الانتخابات ومرة
يمكن اجراء هذه الانتخابات في المناطق الامنة ، ومن رفض كان رفضه على اساس
الاوضاع الامنية العراقيين في الخارج وعدم وجود احصائية سليمة للسكان ناهيك
عن ان البطاقة التموينية لا يمكن الاعتماد عليها
وكون هذه الموضوعة ذات اهمية وهي حق من حقوق المواطن العراقي وبالتالي حقه في
المشاركة في اختيار من يمثله قمنا بدعوة الاخ والزميل
السيد محمد عنوز ليسلط لنا الضوء على الجوانب القانونية في الموضوع
والحديث عن مفهوم الإنتخابات وشروطها والإمكانيات لقيام بها
.
بدء السيد محمد عـنوز
بالقاء الضؤ
على الخلفية التاريخية لموضوعة الانتخابات والديمقراطية
، وكيف تطور هذا المفهوم وكذلك كيف تم تطبيقه كمبدأ يجسد المشاركة في إدارة
البلاد ، ومن
ثم أشار
( الى
أن
مشكلة الخلاف
حول الانتخابات ليس هي الوحيدة بل هي جزء من
موضوعات عديدة تشكل
أوجه الصراع
أو المعارك الفكرية في العراق وتعد هذه الموضوعة
إلى جانب الفدرالية وحقوق المرأة
ومصادر التشريع
، من مفاصل الصراع ، والأسئلة الأساسية التي تحتاج إلى جواب ، حيث نجد الشارع
العراقي يتناول هذه الموضوعات من دون التوقف
أمام الأسباب
/ الدوافع ،
أسباب قيام الفيدرالية كشكل لدولة العراق ، أسباب تحديد حقوق المرأة وكذلك
موضوعة مصادر التشريع ، ومن جهة أخرى مستلزمات
هذه الموضوعات وما تعنية في النتيجة وتفرزه من وقائع .... )
.
إن الانتخابات
هي وسيلة لتجسيد حق
التعبير
عن الرأي
وإختيار
المسؤولين
لجسيداً لمبدأ
المشاركة في
إدارة البلاد ،
وما يتعلق بالشأن العراقي أكد المحاضر على
لضرورة
العمل لتهيئة
المواطن
العراقي
ورفع وعيه
خصوصاً وعيه الإنتخابي ، ( لان الإنتخاب هو ممارسة للسلطة ، سلطة الناخب ،
سلطة الشعب في نهاية المطاف ، فكيف ستكون هذه السلطة ، أي كيف ستكون الإنتخاب
، بأي إسلوب ، هل المشاركة العامة وبالتمثيل النسبي أو بالأغلبية كنتيجة ، أم
عن طريق التوكيل أو الإنابة وهي طريقة الإنتخابات غير المباشرة من خلال
إختيار عدد معين من الناس ن من الوجهاء أو الأعيان أو ... كما حصل في الحقبة
الملكية ، أو ما يطرح الآن من قيام إنتخابات جزئية ، إلى جانب موضوع الدوائر
الإنتخابية أو الترشيحات الفردية نظام القوائم الحزبية أو غير الحزبية ، وهل
تأخذ القوائم بكاملها أم من حق الناخب إختيار بعض الأسماء .... ) .
هذا وقد ذكر الاخ محمد عـنوز
، بأن
كثيرا ما يقال ان العراق مر بحياة دستورية دون النظر الى العمق في هذه
الموضوعة وهل
حقاً كانت هناك حياة دستورية قائمة على مشاركة عامة ومجسدة للإرادة الوطنية
العامة أم إغفال ذلك عبر التوكيل والتعبير عن مصالح الشعب كما كانت الكثير من
الأطراف تزعم ذلك ، وهل تم ضمان المساواة في
حق
المشاركة مؤكدا
على أن الدستور او القانون الذي يجب ان نطالب به
، وأن يكون حقاً دستوراً أو قانوناً ، يجب ان
يأتي عن طريق إرادة وطنية عامة كإجماع القوى الوطنية أو الإنتخابات ، وعدا
ذلك فلا يمكن إعتبار الإجراءات والقرارت
التي تسنها أطراف أو سلطات إستبدادية
قوانين
، وهذا معيار
موضوعي وفي ذات الوقت سياسي وأخلاقي
.
وحول ضرورة المرحلة الإنتقالية لعراق اليوم ، أشار إلى أن ( المرحلة
الإنتقالية تعني إجراءات إستثنائية ، فبعد طول معاناة ، الجميع لمس حجم
الأضرار التي يعيشها شعب العراق من كل النواحي بما فيه الناحية النفسية ،
ناهيكم عن الجانب الإقتصادي والإجتماعي والثقافي ، ومن ضمن الإستثناء هوالعمل
المشترك لكل القوى الحريصة على العراق ومصالح شعبه ، كل الممثلين
الوطنيين
، مع إدراك
المهمة الاساسية
وهي إعادة الامور الى نصابها
، أي لابد من
إعادة الحقوق التي سلبها النظام والعمل على إدارة المؤسسات الإنتاجية
والخدمية ، وعدم إقرار حقوق وإمتيازات جديدة ، فالعمل على تحديد حجم
الاثار الضارة
التي تركها النظام القمعي
في صلب المجتمع العراقي
، يعتبر الأساس الذي تقوم عليه ضرورة المرحلة الإنتقالية، فكم
سنحتاج من الوقت كي نستعيد انفاسنا لممارسة حقنا
في الإنتخاب بشكل طبيعي ؟ وهنا ياتي السؤال اين
نحن من الانتخابات
؟
...
من حيث المبدأ
، لا خلاف
حول أهمية وضرورة الانتخابات
،
ولكن المجتمع العراقي
في مثل هذا الحال غير مؤهل الآن
وهذا يعد من الأسباب
الاساسية كما
ذكرنا والمهمة قبل
أن نتحدث عن
المستلزمات الفنية وقضايا الإحصاء ، كما إن الإنتخابات تستلزم قبل توفر
جوانبها الفنية قانون خاص يحدد شروطها ، دستوريعمل به ويحترمه الناخب
والمنتخب ، ناهيكم عن الجانب الأمني ، كل هذا يجعلنا أن نقول لا لإفساد مبدأ
الإنتخاب ، ولنعمل معاً لتهيئة الظروف والمستلزمات ليمارس الشعب سلطته عبر
الإنتخابات ... البطاقة
التموينية او الامن ، وعملية ممارسة هذا المبدء دون وقته يعد عملية افساد له
... فالأمر ليس مجرد إنتخاب شخص مجرد إنما على
ماذا سننتخب هذا الشخص اوذاك؟ هل هناك قواعد قانونية سيحترمها المرشح او
الناخب؟ أين
القانون الذي يحمي المرشح
ومن هي الجهة التي ستحميه ؟ كيف يمكن ان تدعم
وتنظم حملاتهم الاعلانية دون ان يتعرضوا للمضايقات او التنكيل
!!
أما من يراهن على
الفوز في الجولة الاولى
أو في هذه الظروف ولهذا هم يريدون التعجيل في هذه
الانتخابات فهذا
لا يعني شيء أمام المهمة الأساسية وهي بناء دولة القانون القائمة على
التعددية وضمان حق التنظيم والعمل السياسي ، فقد
يخسر في
جولة
أخرى
، وكذلك حال الذي يخسر الجولة الأولى قد يفوز لاحقاً ، نقول هذا للرد
على الرأي القائل بأن بعض القوى ترفض خوفاً من النتائج ، المهم قيام تظام
سياسي وفق قواعد
قانونية
يحترم الراي والراي الاخر
، وليفوز من يفوز لكن
يجب ان يحترم الدستور
... ، لذلك
أرى
أن
المهمة الآن
هي التعايش
والعمل المشترك وليس
الفرز بالانتخابات
فالبلاد بحاجة ماسة لجهود كل الأبناء في هذه الظروف .... )
وهذا وقد اجاب الاخ
محمد عـنوزعلى اسئلة العديد من الحضور
،
التي اختلطت بمداخلات
عديدة
وقصيرة حول الموضوع.
ملاحظة : سنقوم بنشر النص الكامل للمحاضرة قريبا.
الجمعية العراقية لحقوق الانسان – الدنمرك تستضيف الجمعية العراقية لحقوق الإنسان – الدنمرك الأستاذ محمد عنوز في ندوة N?rre alle medborgerhus 7 الدعوة عامة للجميع تقام هذه الندوة ضمن برنامج الجمعية في مجال نشر ثقافة حقوق الإنسان بين أبناء والدعوة عامة للجميع الهيئة الإدارية للجمعية العراقية لحقوق الإنسان- الدنمرك
"الإمارات
ترفض
التعاون للقبض على
المجرم
الخزرجي"
ذكرت شبكة الاخبار الدنماركية في نشرتها ليوم امس الثلاثاء أن السلطات
الإماراتية رفضت مد يد العون لنظيرتها الدانماركية ، فيما يخص الكشف عن وجود
رئيس أركان الجيش العراقي السابق على أراضيها. وقد أعربت المدعية العامة في
شؤون قضايا العقوبات الدولية الخاصة ، عن دهشتها لرفض السلطات الإماراتية
الإدلاء بأي معلومات تساعد في حل القضية. هذا وتسعى الدانمارك للوقوف على
مصير "الخزرجي" بعد فراره من مقر إقامته في الدانمارك ،
لضلوعه
بجرائم حرب ، تمثلت في المذابح في شمال
العراق ومناطق أخرى في
الثمانينيات عندما كان رئيس أركان جيش النظام البائد .
هروب الخزرجي من المحاكمة يدل على ضلوعه بالجرائم التي وجهت اليه من قبل
المدعي العام الدنماركي .
كما هو معلوم إن دولة الإمارات تأوي العديد من أنصار النظام المخلوع ، فقد
اصبح هذا البلد البعيد عن الصراعات والمنازعات مأوى لمجرمي العراق !!؟
الأرشيف العراقي في الدنمارك
11 / 2 / 2004
|