رئيس الوزراء الدنماركي : نقف مع أميركا في حربها ضد صدام والأحزاب بين مؤيد ومعارض
الأرشيف العراقي في الدنمارك
جاء تصريح رئيس الوزراء ( أندراس فو راسموسن ) وأعلانه وقوف بلاده مع الولايات المتحدة في حربها المقبلة ضد نظام حكم صدام ، جاء ذلك بعد قيامه وسبعة من نظرائه الأوروبيون بالتوقيع على إعلان دعم غير مشروط للولايات المتحدة فيما ستتخذه من إجراءات تجاه المسألة العراقية ، ويبدو أن دعم الدنمارك للولايات المتحدة في الحرب المقبلة جاء نتيجة مخاوفها من النظام العراقي لما يشكله من تهديد للامن العالمي لدعمه للارهاب وامتلاكه أسلحـة دمار شامل . وانقسمت أحزاب الحكومة والمعارضة بين مؤيد ومعارض لخطوة رئيس الوزراء فقد أعلن حزب الشعب الدانماركي وعلى لسان الناطق بإسم سياسته الخارجية, أن الحزب سيوافق على تصرف أميركي منفرد تجاه العراق, في حال عدم الوصول الى صيغة موحدة تحت قبة مجلس الأمن . ; وأثنى في تعقيب له على خطاب الرئيس الأميركي, دعوته مجلس الأمن للإنعقاد من أجل تقديم الأدلة الدامغة على حيازة العراق على أسلحة الدمار الشامل وتورطها مع منظمة القاعدة, مؤكداً على رغبة الولايات المتحدة الحصول على تأييد مجلس الأمن , ومستنكراً بنفس الوقت أن تعارض دول كفرنسا القرار, رغم إحتجاجها عليه . ويرى كل من حزب الإشتراكيين الديمقراطيين والحزب الشعبي الإشتراكي أنه كان الأحرى برئيس الوزراء أن يُعلم هيئة السياسة الخارجية في مجلس الشعب عن نيّته القيام بتلك الخطوة لما تحمل من دلالات على السياسة الخارجية للبلاد. وعقّب الناطق بإسم السياسة الخارجية من حزب الإشتراكيين الديمقراطيين على الأمر بقوله, أن رئيس الوزراء لم يُظهر للعلن وضع تشتت دول الإتحاد حول تلك المسألة فقط , بل ساهم أيضاً في زيادة ذلك التشتت . أما رئيس الحزب الشعبي الإشتراكي فأعرب عن إستيائه بقوله, أنه لطالما طالب مجلس الشعب رئيس الوزراء إتخاذ موقف من النزاعات بين الولايات المتحدة من جهة وبين العديد من الدول الأوروبية من جهة أخرى, إلا أنه لم يفعل ذلك حتى الآن, لنُفاجأ ـ حسب قوله ـ بإتخاذه تلك الخطوة الآن ودون علم مُسبق لمجلس الشعب , وهو أمر غير مقبول البتة !! ؟
الأرشيف العراقي في الدنمارك
31 / 1 / 2003
بيان
مشترك
دليل
ملموس
على
بطلان
سياسة
تحرير
الإنسان
العراقي
!
لقد
جاء
موقف
فرق
التفتيش
من
لجوء
مواطن
عراقي
لهم
يوم 25 –1-2003
وطلبه
الحماية
،
وتجاهلهم
لهذا
الطلب
،
وتركه
لقمة
سائغة
بيد
مخابرات
النظام
، هذا
الخبر
الذي
تناقلته
وسائل
الاعلام
المرئية
والمسموعة،
ما هو
ألا
ترجمة
عملية
على
أن
قضية
حقوق
الإنسان
غير
مدرجة
إطلاقا
على
جدول
عملهم
، وان
الادعاء
بان
الحرب
هي من
اجل
تخليص
الشعب
العراقي
من
القمع
والإرهاب
ادعاء
باطل
رغم
الترقيعات
التي
حاولوا
تضمينها
للقرار
1441.
أن
التحضيرات
الجارية
للحرب
وقرع
طبولها
لا
يمكن
بأي
حال
من
الأحوال
ترجمتها
بأنها
حرصا
دوليا
على
مستقبل
السلام
في
المنطقة
ولا
حرصا
على
صيانة
حرية
أو
حقوق
الإنسان
في
العراق
على
وجه
التحديد،
أن
حمى
الحرب
ومن
خلال
التصريحات
اليومية
الداعية
لها
تدل
على
أنها
وسيلة
يراد
من
خلالها
الوصول
لأهداف
ستراتيجية
رسمتها
القوى
التي
تدعوا
للحرب
اليوم،
والتي
يحاول
البعض
الركض
خلفها
من
اجل
تحقيق
مصالحه
الخاصة
والتي
تعد
بعيدة
عن
مصالح
الشعب
العراقي.
أن
قرع
طبول
الحرب
أضاف
تعقيدا
جديدا،
ووضع
شعبنا
تحت
رحمة
الترقب
والقلق
من
المستقبل
المجهول.
أننا
في
الجمعية
العراقية
لحقوق
الإنسان
في
الدنمرك
و
الجمعية
العراقية
للدفاع
عن
حقوق
الانسان
/
السويد
نعتبر
أن
الحرب
وبغض
النظر
عن
زمانها
ومكانها
جريمة
بحق
الإنسانية
وانتهاكا
لحقوق
الإنسان
،
لأنها
لا
تخلف
ورائها
ألا
الدمار
وتعطيل
الطاقات
ناهيك
عن
أثارها
المدمرة
على
البيئة
وهذا
ما
يشهد
عليه
الوضع
في
العراق
ألان
بعد
ما
ترك
من
اليورانيوم
المنضب
على
يد
القوى
الدولية
وما
أتلفه
النظام
من
أسلحة
بيولوجية
وكيميائية
أثناء
حرب
الخليج
الثانية
وبعدها
، دون
أي
حساب
لتأثيراتها
على
الحياة
البشرية.
أننا
ننبه
أبناء
شعبنا
العراقي
وفعالياته
, أن
اختيار
شكل
النظام
القادم
في
العراق
والذي
يجب
أن
يضمن
ويصون
حقوق
الإنسان.
حق من
حقوقنا
الأساسية
والتي
لا
يمكن
التفريط
بها و
لا
يمكن
تحقيقها
دون
البذل
والعطاء
ولهذا
علينا
تفحص
النوايا
جيدا.
أننا
في
الجمعية
العراقية
لحقوق
الإنسان
نطالب
المجتمع
الدولي
وبالأساس
هيئة
الأمم
المتحدة
بالعمل
على
إنقاذ
حياة
المواطن
وتقديم
الحماية
له في
بلد
أخر ,
وعلى
الامم
المتحدة
و
منظماتها
تحمل
المسؤولية
وضمان
امنه
و
سلامة
عائلته،
والعمل
على
صيانة
حقوق
الإنسان
وتفعيل
القرار
688
والخاص
بحماية
حقوق
الإنسان
في
العراق،
تفتيش
السجون
والمعتقلات
والمساهمة
في
عملية
الكشف
عن
مصير
الآلاف
من
المغيبين
في
سجون
النظام
السرية
وتقديم
يد
العون
للمواطنين
العراقيين
الذين
طلبوا
أو
يطلبون
اللجوء
هربا
من
سياسات
القمع
والإرهاب
والتنكيل
اليومي
التي
يقوم
بها
النظام
الدكتاتوري
ضدهم.
أن
القوة
التي
أجبرت
النظام
الدكتاتوري
على
فتح
قصوره
أمام
فرق
التفتيش
قادرة
على
إجبار
النظام
لفتح
أبواب
السجون
والمعتقلات
السرية
أمام
التفتيش
أيضا
إذا
كانت
النوايا
حقا
من
اجل
الحفاظ
على
الأمن
والسلام
والذي
تعد
حقوق
الإنسان
حجرهما
الأساس
.
الجمعية
العراقية
لحقوق
الإنسان
_
الدنمارك
الجمعية
العراقية
للدفاع
عن
حقوق
الإنسان
/
السويد
الصحافة
الدانماركية
تواكبها
باهتمام
متزايد
..
محاكمة
الخزرجي
تتصدّر
المشهد
السياسي
الدانماركي
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وكالة
الـ (CIA)تستفسر
من
الحكومة
الدانماركية
عن
الناشطين
الساعين
لتقديم
الخزرجي
للمحاكمة
لجنة
تنشيط
المحاولات
لمحاكمة
نزار
الخزرجي/
الدانمارك
MOHAKAMA@hotmail.com
تُبدي
الأوساط
السياسية
الدانماركية
اهتماماً
ملحوظاً
بشأن
محاكمة
الفريق
الركن
نزار
الخزرجي
في
الدانمارك,
ويتوزع
الاهتمام
بين
الائتلاف
الحاكم
وأحزاب
المعارضة,
بما
تعكسه
وبوتيرة
ملحوظة
وسائل
الإعلام
الدانماركية
.
ويخضع
الجنرال
الخزرجي
(رئيس
الاركان
الأسبق
للجيش
العراقي)
منذ اكتوبر/2001
للإقامة
الجبرية
على
خلفية
محاكمته
في
الدانمارك
بتهم
خطيرة,
لإصداره
الأوامر
والمشاركة
إبان
رئاسته
لأركان
الجيش
بشن
حملات "الأنفال"
العسكرية
ضد
المدنيين
الأكراد
والتي
بدات
اواخر
1987,
والتي
ذهب
ضحيتها
مايناهز
(182) ألفاً
بين
قتيل
ومصاب
ومفقود,
وقد
أُستخدمت
فيها
وعلى
نطاق
واسع
الأسلحة
الكيماوية
والبيولوجية
المحرمة
دولياً,
كما حصل
في
مجزرة (حلبجة)
عام 1988
والتي
هزّت
الضمير
الإنساني,
وتمّ
خلال "الأنفال"
تدمير
أربعة
آلاف
قرية
كردية.
إضافة
لدور
الخزرجي
في قمع
الانتفاضة
الشعبية
جنوب
العراق
مطلع 1991,
والتي
خلّفت
آلاف
القتلى
والمصابين
في صفوف
المدنيين,
وهذه
الجرائم
مجتمعة
تُعتبر
خرقاً
سافراً
لميثاق
جنيف
لحماية
المدنيين.
ويعزوا
مراقبون
سياسيون
الاهتمام
الدانماركي
بملف
محاكمة
الجنرال
الخزرجي
الى عدة
عوامل,
أبرزها
ان
الدانمارك
(5,2 مليون
نسمة)
ترغب
بلعب
دورٍ
أكثر
فاعلية
في
السياسة
الدولية,
وتكرّس
تقاليدها
السياسية
كراعية
لحقوق
الإنسان,
ولديها
قوانين
تنصّ
على
محاكمة
مجرمي
الحرب
الدوليين
على
أراضيها.
ويتناغم
ذلك مع
مساهمتها
في
برامح
الإغاثة
الانسانية
الدولية,
إضافة
الى
تزامن
لايخلو
من
الإيجابية
بين
محاكمة
الجنرال
الخزرجي
وتداعيات
(المسألة
العراقية)
التي
استحوذت
على
أولويات
السياسة
الدولية,
خصوصاً
وان
الدانمارك
ممّن
بكّروا
في
تأييد
السياسة
الأميركية
في
مواجهتها
مع
النظام
العراقي
.
وعلى
صعيد
تداعيات
محاكمة
نزار
الخزرجي
نشرت
يومية (BT)
الدانماركية
الواسعة
الانتشار
في
عددها
الصادر
السبت
الماضي
18/ يناير
مقالاً
حول
تطورات
محاكمة
الخزرجي,
وسلًطت
الضوء
على
جلسة
المحاكمة
التي
انعقدت
الجمعة
الفائت
في
مدينة (سوغو),
ونوّه
كاتب
المقال
الى ان
محامي
الدفاع
في
وضع
لايُحسد
عليه,
فالحلقة
تضيق
على
الجنرال
المتهم,
وحجم
الأدلة
ووثائق
الإدانة
آخذ في
ازدياد,
وقد
ناهز
شهود
الإثبات
(130)
شاهداً,
مما
تجعل
الخزرجي
يقضي
أوقاتاً
عصيبة .
الى
ذلك
أسهب
كاتب
المقال
في عرض
حيثيات
جلسة
المحاكمة
المشار
اليها,
فلقد
اصدرت
هيئة
المحكمة
قراراً
برفض
رابع
استـئناف
تقدم به
محامي
الدفاع (انس
جوسوفسن)
للسماح
للمتهم
الخزرجي
بالسفر
خارج
الدانمارك
"للمساهمة
بإنقاذ
الشعب
العراقي"!
وأكّد
حكم
المحكمة
على
تمديد
الإقامة
الجبرية
للمتهم,
والتي
يخضع
لها منذ
اكتوبر/2001.
وكشفت (BT)
بدورها
عن
اجراء
البوليس
الدانماركي
تحقيقاً
مع
الجنرال
الخزرجي
مطلع
يناير
الجاري,
واعترف
خلاله
الخزرجي
بأنه "قدّم
تسهيلات
لوجستية
, وقوات
مع ضباط
تم
اختيارهم
بعناية
بالتنسيق
مع علي
حسن
المجيد (ابن
عمّ
صدام),
وان
الخزرجي
كان على
اطّلاع
بوجهة
استخدام
هذه
القوات,
أي
المشاركة
بتنفيذ
عمليات
الأنفال
ضد
المدنيين
الأكراد"
.
ونوّهت
ذات
الصحيفة
الى ان
ممثل
الإدّعاء
في جلسة
المحاكمة
الأخيرة
كان قد
اشار
الى
التحقيق
السالف
ذكره.
وفي
معرض
تناولها
لبعض
تفاصيل
محاكمة
الخزرجي
أكّدت
ذات
الصحيفة
بأن
الأخير
كان
ينوي
الهرب
من
الدانمارك,
ولكن
البوليس
الدانماركي
أحبط
المحاولة,
وإثر
ذلك
اُلقي
القبض
على
الخزرجي
في 19/
نوفمبر
من
العام
المنصرم
.
على
صعيد
آخر,
كانت
يومية
السياسة
"Politikken"
الدانماركية
الواسعة
الإنتشار
قد نشرت
في وقت
سابق من
يناير
الجاري,
موضوعاً
عن
محاكمة
الخزرجي,
وكشفت
النقاب
عن "تدخل
اميركي
" في
مجريات
ملف
المحاكمة,
تكرّس
مؤخراً
بإتصالات
مع
الحكومة
الدانماركية,
ويعرض
فيها
الجانب
الاميركي
"صفقة"
لإطلاق
سراح
الخزرجي
واغلاق
ملف
محاكمته
لقاء "تعهده"
بتقديم
شهادته
ضد
الرئيس
العراقي
أمام
محكمة
دولية
تنعقد
لمحاكمة
الأخير!
كما
أشارت
الصحيفة
لمعلومات
تشير
الى ان
وكالة
الـ (CIA)
وراء
هذه
التحركات,
وتضيف
الصحيفة
" ان
الجهة
الاميركية
قد طلبت
معلومات
عن
الناشطين
الساعين
لمحاكمة
الخزرجي"!
وأردفت
" أمّا
فريق
الخارجية
الاميركية
فلا
يؤيد
مثل هذه
الخطوات",
وأعادت
الصحيفة
الى
الأذهان
مانُسب
في وقت
سابق من
العام
المنصرم
الى
المدعي
العام
الدانماركي
المختص
بجرائم
الحرب
السيدة (Brigitte
Vestberg)
بالقول
ان
اطرافاً
في
الخارجية
الاميركية
قد أبدت
تعاونها
الكامل
بشأن
تزويد
السلطة
القضائية
الدانماركية
بـ "أدلة
ووثائق"
تدين
الجنرال
الخزرجي,
والتي
كانت
الحكومة
الاميركية
قد حصلت
عليها
إبان
الإضطرابات
التي
وقعت في
العراق
إثر
توقف
حرب
الخليج
في شباط
1991.
وحسب
مقال لـ"غلين
فرانكل"
مراسلة
الـ"واشنطن
بوست"
اعادت
نشره "الشرق
الأوسط"
في 27/
نوفمبر
2002, فان
اكثر من
(2,4) مليون
وثيقة
عراقية
محفوظة
في "بولدر"
بولاية
"كولورادو"
الاميركية
تحت
سيطرة
وزارة
الخارجية!
ومن بين
تلك
الوثائق
ماذكرته
يومية "Ekstra
Bladet"
الدانماركية
في 15/
حزيران
2002 وفق
تقرير
استخباراتي
اميركي ,
يؤكد
فيه
المجرم
علي حسن
المجيد (علي
كيماوي)
بأن
رفيقه
الخزرجي
وفي صيف
1988 كان
على
علاقة
مباشرة
للتنسيق
معه
بشأن
حملات
الإبادة
التي
شُنّت
ضد
الأكراد
العزّل .
دانماركياً
ايضاً,
رفعت
مؤخراً
عدة
شخصيات
سياسية
وبرلمانية
دانماركية
من
أحزاب
المعارضة
مذكرة
الى
الحكومة
تستوضح
منها
عما
أُشيع
من تدخل
اميركي
وعبر
الـ(CIA)
في ملف
محاكمة
الخزرجي,
مبدية
في تلك
المذكرة
شجبها
لهذا
التدخل,
وبدورها
نفت
وزيرة
العدل
الدانماركي
"ليني
اسبرسن"
ذلك !
صفوة
القول,
ان
المدّ
والجزر
في
مجريات
محاكمة
الجنرال
الخزرجي
في
الدانمارك
الى
تفاعل,
ومزيد
من
الإستحقاقات
في
المشهد
السياسي
الدانماركي
.
23/1/2003
أشار عضوان من أعضاء حزب اليسار الليبرالي الحاكم إلى ضرورة قيام الحكومة بترحيل اللاجئين الذين لم يحصلو على حق الاقامة في البلاد ، حتى ولو بالاجبار اذا لزم الامر . وذكر العضوان أن كل من قوانين الحصول على حق اللجوء وتلك التي تعنى بعملية الدمج, قوانين واضحة ولا مجال للُبس فيها, في حين أنه لا توجد سياسة واضحة تتعلق بترحيل اللاجئين الذين لم يحصلوا على حق الاقامة. ويُذكر أن نحو 2700 لاجيء لا يزالون الآن فى الدانمرك على الرغم من رفض طلبات لجوئهم . . وقد تتراوح نسبة اللاجئين العرقيين الذين لم يحصلوا لحد الان على حق الاقامة كلاجئ الى ثلث هذا العدد . علماً أن اكثر طالبي الجوء في الدنمارك هم من العراق وافغانستان وتركيا ويوغسلافيا السابق ة .
المصدر ـ النشرة لاخبارية لراديو وتلفزيون الدنمارك ليوم 20 / 1 / 2003
الأرشيف العراقي في الدنمارك
21 / 1 / 2003
شهادة سجينة عراقية بحق سوسن واستعدادها
للذهاب لمصر لدعم قضيتها وتاكيد
صحتها
19/1/2003
بسم الله الرحمن الرحيم
مكتب مندوب الامم المتحدة لشؤون اللاجئين / القاهرة
جمعية السنابل للخدمات الاجتماعية
المجلس الاعلى لرعاية ال البيت في مصر
بعد الشكر والتقدير الكبير لما قدمتموه بخصوص قضية العراقية سوسن هادي عبد
الحسين محمد التي طلبت اللجوء لمكتب الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في القاهرة
بعد ان افترشت مطار القاهرة الذي كانت تريد مغادرته الى سوريا بحثا عن ابيها
المهاجر منذ بداية الثمانينات.
ان جمعيتنا وهي جمعية للسجناء - سابقا - السياسيين العراقيين في الدنمارك
قامت بعد سماع الخبر بالاتصال باحد اعضاء الجمعية والمقيمة حاليا في الدنمارك
وهي سجينة سابقا في العراق في نفس الفترة التي قالت سوسن انها كانت بها في سجن
الرشاد في الفضيلية ، فاكدت صحة ماادعته سوسن جملة وتفصيلا لانها كانت معها
لسنوات في نفس السجن بل في نفس الغرفة داخل السجن ولديها من المعلومات الدقيقة
عن سوسن وما تعرضت له داخل السجن من تعذيب كما اكدت ماجرى لعائلة سوسن من
اعتقال واعدام ام سوسن واخويها وسجن الاخ الثالث وباقي البنات اللاتي اطلق
سراحهن فيما بعد وبقيت سوسن واحدى اخواتها في السجن .
وقد قامت اختنا من الدنمارك بمحاولة الاتصال تلفونيا بسوسن في مصر ولم تفلح
واتصلت تلفونيا بالمجلس الاعلى لرعاية اهل البيت في مصر لمحاولة ايصال صوتها
لتاكيد صحة ما ادعته سوسن للتعجيل بوضع حل لقضيتها وشمولها بالرعاية التي
تستحقها وهي تعلن هنا عن استعدادها لتسجيل شهادتها امامكم اوامام اي جهة
انسانية او حقوقية تبحث في امر سوسن وفي اي مكان مباشرة او بالمراسلة ، كما
تبدي استعدادها للسفر الى مصر اذا تطلب الامر لتقديم شهادتها هناك حول القضية
وفي الوقت الذي لاننشر اسم السجينة - سابقا - التي كانت معها والمقيمة حاليا في
الدنمارك علنا لاسباب امنية فانها على استعداد لاعطاءكم رقم التلفون الخاص بها
وتزويدكم بما يلزم من معلومات بشكل غير علني ، ونؤكد في الختام ان في ملفها لدى
دائرة الهجرة وشؤون اللاجئين الدنماركية كل تفاصيل قضيتها في السجن والمدة
التي قضتها هناك ويمكن الرجوع للمصادر الرسمية للتاكد من ذلك .
وتقبلوا منا مرة اخرى فائق الشكر والتثمين لما قمتم وتقومون به لخدمة
اللاجئين والمحتاجين الى المساعدة عموما وما قدمتموه للاخت سوسن واطفالها.
الناطق باسم جمعية السجناء السياسيين
العراقيين في الدنمارك
بسم
الله
الرحمن
الرحيم
سوسن احدى اخواتنا المعذبات
18
/1 / 2003
بقلوب
تكاد
تنفطر
اسىً
والماًً
سمعنا ما
حلّ
باختنا
واحد
تيجان
عزنا
وشرفنا
سوسن
هادي
وما
تعرضت له
من اهوال
حتى
تقاذفتها
امواج
البحر
على ظهر
السفينة
الى ارض
مصر املا
باهل
زوجها
الذين
خيبوا
املها ثم
لتحاول
العثور
على الاب
المجاهد
المفقود
ليبدء فصل المعانات
الجديد
على
ارصفة
مطار
القاهرة
ثم
لتتلاقفها
اي
الشرفاء
لتنقلها
الى
الفندق
ثم الى
الجمعية
الخيرية.
ايها
الاخوة
المؤمنون
والمسلمون
في كل
مكان
ايها
الاخوة
العرب في
ارض
العروبة
ايها
الاخوة
الوطنيون
العراقيون
ايها
الاخوة
في
الانسانية
ايها
المنظمات
الحقوقية
والانسانية
ايها
الاحزاب
السياسية
العراقية
ولا سيما
الاسلامية
ايها
المرجعيات
الدينية
ولاسيما
الاسلامية
امانة
للتاريخ
واستنهاضا
لهممكم
وضمائركم
نستصرخكم
لانقاذ
اختنا
سوسن
ونعلن
للجميع عن
تاييدنا
لصحة ما
ذكرته
مما نشر
عنها
جملة
وتفصيلا
، فقد
كانت احد
اعضاء
جمعيتنا
احد
السجينات
معها في
نفس
الغرفة
في سجن
الرشاد
وتربطها
علاقة
خاصة جدا
بها وذكرت
لنا
تفاصيل
ماساتها
وماساة
عائلتها
في ال
سجن
بمجرد ان
ذكرنا
اسم سوسن
امامها ،
حتى قبل
ان نذكر
لها ما
جاء على
صفحات
الانتر
نت وهو
مطابق
لما ذكر
عن الاخت
سوسن ،
لذا
بادرت
مباشرة
بالاتصال
بها على
تلفون
جمعية
السنابل
الخيرية
رغم تاخر
الوقت
ولم توفق
للحديث
معها
وستعاود
المحاولة
يوم غد
انشاء
الله.
اننا
باذن
الله في
الجمعية
سنعمل ما
بوسعنا
لانقاذها
وقد
بدانا
بعدد من
الاتصالات
بخصوص
الموضوع
وعلى
الاخوة
الذين
يريدون
الاستفسار
عن شيء
او
المشاركة
بهذه
الجهود
يمكنهم
مراسلتنا
على
العنوان
البريدي
الخاص
بالجمعية.
ونشكر
من اعماق
قلوبنا
كل
الجهود
العظيمة
التي قام
بها
الاخوة
والاخوات
لمساعدتها
في
الايام
الماضية
والذين
نقلوا
مشكلتها
الى
العالم
واستطاعوا
تذليل
اهم
الصعاب
وهي
الايام
الاولى
لمشكلتها
في
المطار ،
ونخص
بالذكر
المجلس
الاعلى
لرعاية
اهل
البيت في
مصر
والاخ
محمد
الدريني
ومفوضية
شؤون
اللاجئين
في مصر
والكاتبة
الاخت
اميرة
الطحاوي
والكاتب
الاخ
سمير
عبيد .
واخيرا
ناسف اشد
الاسف
لتاخر
صدور
بياننا
هذا بسبب
مشكلة
الفايروسات
التي
اصابت
كومبيوترنا
واخرت
متابعتنا
للموضوع
.
الناطق
باسم
جمعية
السجناء
العراقيين
السياسيين
في
الدنمارك
sojana82@hotmail.com
توضيح
عن حقيقة
ما جرى
بالجلسة
الاخيرة
لمحاكمة
الفريق
الاول
الركن
نزار
الخزرجي
العراق
للجميع : :
2003-01-19 - 22:19:20
توضيح
عن حقيقة
ما جرى
بالجلسة
الاخيرة
لمحاكمة
الفريق
الاول
الركن
نزار
الخزرجي
تحت
عنوان
مجاهدي
خلق تنظم
الى
الاحزاب
الكردية
المدافعة
عن
الخزرجي
احقاقا
للحق
وتوضيحا
للحقيقة
ان ما
ورد تحت
العنوان
اعلاه
عار عن
الصحة
تماما
حيث ان
جلسة
المحكمة
المذكورة
اعلاه
كانت
علنية
وبحضور
عدد كبير
من
الصحفيين
الدانماركيين
والدوليين
و وان
الجلسة
باللغة
الدانماركية
ولم
يحدث
اطلاقا
ان تقدم
مجاهدي
خلق
للدفاع
عن
الخزرجي
كما ادعى
منظمي
البيان .
وان ما
جرى
بالبيان
طلب
محامي
الدفاع
اعتماد
شهادة
السيد
جلال
الطالباني
رئيس
الاتحاد
الوطني
الكردستاني
بان
الفريق
الاول
الركن
ليس له
علاقة
بموضوع
الانفال
او حلبجة
. وان
الموما
اليه كان
قد سرب
معلومات
بشكل سري
للقيادات
الكردية
العاملة
في
المنطقة
حول
الوضع
الخطر
محاولة
من
الخزرجي
حماية
المدنيين
وان
الطالباني
اضافة
للقيادات
الكوردية
الاخرى
ومن
ضمنها
زعيم حزب
الوحدة
الاسلامي
الكوردي
قد اوضح
ايضا في
رسالة
لوزير
العدل
الدانماركي
في
رسالته
تاكيدا
لافادة
الطالباني
. كما ان
محامي
الدفاع
استشهد
بتقرير
اندت
العالمية
وهي
منظمة
مستقلة
لمتابعة
مجرمي
الحرب في
العراق
ان اسم
الفريق
الخزرجي
لم يكن
من ضمن
القائمتين
التي
اصدرتها
المنظمة
لمجرمي
الحرب في
العراق .
ان ما
يجري من
محاولة
خلط
للاوراق
والزج
باسماء
معينة
ليست في
صالح
تغيير
النظام
الصدامي
المجرم ,
وان من
الواضح
ان ما
ورد في
الرسالة
اعلاه
غير دقيق
بل مجرد
اكاذيب
الغرض
منها
التشويش
وخلق
صورة غير
حقيقية
تماما
الأرشيف العراقي في الدنمارك
إستضاف مساء أمس مســجد الامام علـــي (( عليه السلام )) في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن الدكتور حامد البياتي ممثل المجلس الاعلى للثورة الإسلامية في العراق على هامش مباحثاته مع المسؤولين الدنماركيين بدعوة من وزارة الخارجية .
بداية حديث الدكتور كان إستعراض عام لجرائم صدام على مدي السنين الماضية وانتهاكاته وجرائمه بحق المواطن العراقي بشكل عام وقتله لعلماء الدين في النجف الاشرف ولاسيما الشهيد السعيد الصدر الاول .
نقتطف هنا بعض ما تطرقه له الدكتور البياتي حول الوضع العراقي الراهن ، وقال أن كل المؤشرات تدل على أن الحرب ستقع لإزاحة النظام العراقي وهناك أمرين في هذه الحرب أما ان تقف مع صدام ضد الامريكان او مع الامريكان لمساندة الغزو للعراق وكلا الامرين مرفوضين ، ولكن يجب الاستفادة من هذا الوضع وحدوث انتفاضة شعبية كالتي حدثت العام 1991 ، وأكد أن الشعب العراقي قادر على اسقاط النظام لو أن هنالك تعاون دولي لتطبيق قرارات الامم المتحدة ولا سيما القرار 688 ولو قام المجتمع الدولي بحماية الشعب .
وأكد البياتي على ان موقف المجلس واضح في انه يرفض أي غزو للعراق وأننا عندما نتحاور مع الامريكان ليس معناه اننا نخضع لسياستها وما تمليه علينا والتباحث وتبادل الاراء والحوار ليس الخضوع والتسليم للشروط الامريكية . وأن الامريكان لو أرادو تغيير النظام دون أن يرجعوا الى المعارضة وانها ليس بحاجة للمعارضة اذا ما ارادت ذلك .
وحول مداخلات الحضور وأسألتهم التي رد عليها البياتي
حيث قام الارشيف العراقي في الدنمارك بطرح عدة أسألة على الضيف حول زيارته للدنمارك ولقاءه بالمسؤولين الدنماركيين قال لقد تباحثنا معهم وللدنمارك تأثير بأعتبارها كانت تترأس الاتحاد الاوربي في الستة أشهر الماضية وأبلغناهم بان الحرب ستدمر البنية التحتية للمجتمع العراقي وسوف يسقط الكثير من الضحايا ودعوناهم بان يمارسوا دورهم بالضغط على صدام للتنحي عن السلطة حتى يتجنب العراق الحرب التي ستقودها أميركا وأضاف لقد أبلغونا المسؤولين الدنماركيين بأنهم سيشاركون بالحرب اذا كان هنالك قرار دولي والا فلن تشارك الدنمارك في تلك الحرب ، وحول سؤال آخر عن الضمانات الامريكية لحماية الشعب العراقي في حال قيام صدام بضرب الشعب العراقي بالاسلحة الكيمياوية قال لم يعطونا ضمانات ولكن السيد ديك جيني أبلغنا في لقاءنا معه في واشنطن انه ستكون الضربة لصدام خاطفة وسريعة بحيث لا يتمكن من ضرب الشعب هذا هو الضمان الوحيد لتجنب الكارثة . وفي سؤال طرحه الارشيف حول الدول والحركات والشخصيات التي يدعمها صدام بالمال والنفط لكسب تأييدها هل ستقوم الحكومة المقبلة ما بعد صدام بقطع هذه المعونات فرد نعم فلن تكون اموال العراق هبة لكل من ساند النظام طوال السنين الماضية .
وحول مستقبل العراق ما بعد صدام طرحت خلال اللقاء عدة أسألة نحاول ان نلخص ما اجاب عليه الدكتور البياتي
ـ عدم التخوف من المرحلة القادمة لان صدام أسوء من الامريكان وقد طمأن الحاضرين بأن مرحلة ما بعد صدام ستكون أفضل بكثير من مرحلة ما قبله
ـ حول فيلق بدر قال : سيندمج الفيلق ضمن المؤسسة العسكرية الجديدة وسيكون جزءاً منها
ـ تفكيك الاجهزة الامنية
ـ أمريكا لن تعين حاكم عسكري وسيكون الشعب العراقي هو المعادلة الرئيسية في الحكم المقبل في العراق
ـ حكومة انتقالية بعد صدام ووضع دستور دائم للبلاد
ـ تعويض ورد إعتبار الطوائف والاعراق التي ظلمت في عهد النظام السابق وأعادة جميع المهجرين وتعويضهم
ـ التأكيد على إستقلالية القضاء والقانون
ـ محاسبة رموز النظام والذين أصدروا قرارات القتل والتهجير وتقديمهم للمحاكمة
ـ بناء مؤسسات مدنية تكفل حقوق المواطنين
ـ العمل على مبدأ التسامح
وحول مؤتمر لندن والحوار مع الولايات المتحدة من ضمن الاسئلة التي وجهت اليه قال الدكتور البياتي :
ـ المجلس لم يحتكر القرار الاسلامي بدليل انه طالب بأضافة العديد من القوى الاسلامية ولا سيما حزب الدعوة وهو بنفسه من أتصل بالسيد ابراهيم الجعفري الناطق باسم الحزب ولكن الحزب رفض ان يكون طرفا سابعاً ضمن مجموعة الستة . وأن حضور السيد عز الدين سليم ( أبو ياسين ) يدل على أن المجلس لم يحتكر القرار الاسلامي
ـ المؤتمر لم يعقد تحت الشروط الامريكية وكانت قرارات المؤتمر بأرادة عراقية وأتفاق الجميع
ـ لم يطلب من المؤتمرون الاعتراف بأسرائيل وهذا ما اكده السيد عبد العزيز الحكيم في كلمته التي اكد فيها وحدة المصير مع القضية الفلسطينية وانها من ضمن أولوياتها و
وأكد البياتي على ضرورة إستقلال القرار العراقي وكان هذا من ضمن ما أوصلوه للادارة الامريكية
وعن دور أيران قال ان المسؤولين الايرانيين هم ضد الحرب على الشعب العراقي ومع هذا أنهم أيضا ضمن التوجه لإطاحة النظام العراقي الحالي وعن دور العراقيين في المهاجر قال : أن بأمكانهم ان يلعبوا دورا كبيرا سواء من الناحية السياسية او الاعلامية او مهمات إغاثة . وقال البياتي ان المجلس يملك من الوثائق عن أسلحة النظام وهي سرية للغاية قد استطاع الحصول عليها وانه لديه اتصالات مع الداخل ولديه قوات تعمل داخل العراق وتستطيع تنفيذ أي عملية عسكرية ضد أي هدف للنظام .
وفي ختام حديثه قال الدكتور البياتي انه بعد مؤتمر وجهت لهم الكثير من الدعوات من دول اوربية وغيرها وانها استجاب للطلب الدنماركي للحضور وسوف تكون الزيارة القادمة لليونان بناءا على طلب منها لانها رئيسة الاتحاد الاوربي حالياً . . . لابد من الإشارة الى ان حضور الدكتور حامد البياتي لمسجد الامام علي (عليه السلام ) جاء نتيجة لدعوة وجهتها اليه لجنة مساندة المجلس الاعلى في الدنمارك وجنوب السويد . . ـ
الأرشيف العراقي في الدنمارك
www.iraker.dk
www.hadi.dk
12 / 1 / 2003
وفــد من المعارضة يرأسه حامد البياتي يصل الدنمارك للتباحث مع المسؤولين الدنماركيين
الأرشيف العراقي في الدنمارك
أفادت الأنباء أن وفدا يضم عددا من السياسيين العراقيين المقيمين خارج العراق والمعارضين لسياسة صدام حسين قد حضر الى الدانمرك لاقناع الساسة الدانمركيين بأن الحرب ضد العراق ليست الوسيلة الوحيدة المتاحة للاطاحة بحكم صدام . ويضم الوفد أعضاءا من المجلس الأعلى الاسلامي العراقي و الاتحاد الوطني الكردستاني . ويشيرحامد البياتى عضو اللجنة التنفيذية للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية فى العراق الى أن عواقب الحرب المؤكدة هى الدمار واصابة المواطنين الأبرياء وهدم البنية الأساسية فى المجتمع العراقى مشيرا الى رغبة أعضاء وفده فى ايجاد حل سلمى يشمل مشاركة الدول العربية والأوربية على السواء للضغط على صدام حسين من أجل أن يتنحى عن الحكم لتجنيب الشعب العراقي ويلات حرب مدمرة سيذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء .
المصدر : راديو وتلفزيون الدنمارك ليوم 9 / 1 / 2003
الأرشيف العراقي في الدنمارك
www.iraker.dk
www.hadi.dk
10 / 1 / 2003
حفل
تابيني
للشهيد السيد
محمد الصدر
بمشاعر
ملتهبة
وسط
العاصفة
الثلجية في
كوبنهاكن
اقام
جمع من انصار
الشهيد السيد
محمد الصدر -
قدس - حفلا
تابينيا
بمناسبة
الذكرى
الاليمة
الرابعة
لاغتياله في
النجف الاشرف
مع ولديه
وبدء موجة
الاعتراضات
الشديدة على
النظام
لمسؤوليته عن
الحادث وما
تبعها من
استشهاد
علماء وشباب
بعمر الزهور
سقطوا في
شوارع
العراق واقبة
السجون
مضرجين بدم
الش_ e5ادة
لاحتجاجهم
على عملية
الاغتيال .
ورغم
العاصفة
الثلجية
الشديدة التي
ضربت العاصمة
كوبنهاكن يوم
الحفل والتي
سببت اعاقة
شديدة لحركة
المرور في
شوارع
العاصمة الا
انها لم تثني
المؤمنين من
الحضور الى
سنتر جعفري -
مكان الحفل
التابيني -
للمشاركة في
حفل تابين
الشهيد
تدفعهم مشاعر
جياشة من
الحب والوفاء
للسيد
الشهيدالذي
يمثل رمزا
لهوية الشعب
وانتماءه
وشكلا من
القيادة
الفريدة التي
تؤمن بالله
والشعب
ايمانا
لاينفك
منفتحا على
كل طبقات
المجتمع بكل
تنوعاته .
استهل السيد
ابو جعفر
العلاق الحفل
بكلمة قيمة -
بعد تلاوة
ايات من
القران
الكريم -
القى
الضوء فيها
على مشروع
السيد الشهيد
التغييري
الذي دفع دمه
الشريف
ليتحول الى
خط متجذر في
المجتمع
العراقي يابى
السكوت ويبذل
الغالي
والنفيس من
اجل اصلاح
المجتمع ،
وتناول لمحات
من شخصيته
الربانية
وخلقه الرفيع
وزهده متذكرا لفتات
عالقة
بذاكرته حول
الشهيد محمد
الصدر في
ايام زيارته -
العلہ 7ق - في
السبعينات
للسيد الشهيد
محمد باقر
الصدر ، ثم
تعرض لما
لاقى الشهيد
محمد الصدر
من حيف وظلم
من البعض
نتيجة لضيف
افق وسوء فهم
لحركته على
الساحة
العراقية
الصعبة في
التسعينات ,
ثم تطرق لبعض
ظروف الساحة
العراقية
السياسية
حاليا .
الأرشيف العراقي في الدنمارك في حلةٍ جديدة
بسم
الله الرحمن
الرحيم
((
ولاتحسبن
الذين قتلوا
في سبيل الله
امواتا بل
احياء عند
ربهم يرزقون ))
صدق الله
العلي العظيم
بمناسبة
مرور الستة
الرابعة على
استشهاد رمز
خالد من رموز
العراق
المرجع
الكبير اية
الله العظمى
السيد محمد
الصدر - قدس -
الذي
اقدم النظام
على اغتياله
مع ولديه في
النجف الاشرف
يوم الجمعة ،
الذي بذل دمه
الشريف من اجل
احياء صلاتها
ومن اجل نهضة
الشعب الذي
عاش ومايزال
يعيش
ظلم وهيمنة
النظام
الصدامي
عليه، فخرج
هذا الشعب
المظلوم
عندما وجد في
السيد محمد
الصدر الاب
والقائد الذي
التف بكفنه
وتقدم الصفوف
، واحياءأ
لهذه الذكرى
يقيم انصار
الشهيد السيد
محمد الصدر -
قدس - حفلا
تابينيا
في
يوم الاحد
الثالث من ذي
القعدة
المصادف 5/1/2003
الساعة
السابعة
مساءً في سنتر
جعفري
وسيشتمل
الحفل على :-
1- قراءة ايات
من الذكر
الحكيم
2- كلمات
لشخصيات
علمائية
وسياسية
3- قصائد
شعرية
4- عرض لبعض
كتب ومؤلفات
وصور السيد
الشهيد
5- نشاطات
اخرى
* ستكون هناك
وجبة عشاء بعد
الحفل على
روحه الطاهرة
انصار
الشهيد السيد
محمد الصدر-
قدس -
في الدنمارك
الاجتماع
السنوي
لجمعية
السجناء
السياسيين
العراقيين
في الدنمارك
02/01/2003
بسم
الله الرحمن
الرحيم
عقد
في كوبنهاكن
يوم امس ،
الاربعاء 1/1/2003 الاجتماع
السنوي العام
لجمعية
السجناء
السياسيين
العراقيين في
الدنمارك ،
حيث ناقش
الاعضاء بعض
الامور
الادارية
للجمعية
وتم انتخاب
لجنة جديدة
للجمعية
للسنة
القادمة ، كما
نوقش اداء
الجمعية في
العام
المنصرم وما
تم انجازه
خدمة للقضية
العراقية عم_ e6ما
وقضية السجين
العراقي
خصوصا
،
مضافا الى
مناقشة
المعوقات
التي اعترضت
الجمعية خلال
عملها وسبل
تجاوزها ،
والاتفاق على
الخطوط
العريضة
لمسار
الجمعية في
العام القادم.
دام
الاجتماع
زهاء الثلاثة
ساعات بجو من
التفاهم
والتفاعل
الحار مع
الاحداث التي
تمر بها
القضية
العراقية ومع
ما طرحته
وتطرحه
الجمعية من
رؤى للعمل
السياسي
العراقي على
الساحة
الدنماركية
ولعموم
القضية
العراقية ،
وخاصة دعم عمل
المعارضة
العراقية بكل
اطيافها
لاسقاط
الدكتاتور
بغض النظر عن ا
سلوبها في
اسقاط النظام -
فهذا شأن خاص
لكل فصيل حسب
رؤاه - ، كما تم
التاكيد على
ضرورة رص صفوف
المعارضة
والالحاح على
الفصائل
المختلفة
بنبذ التناحر
وعدم
الانجرار الى
مايريده
النظام من زرع
الفتنة
والفرقة بين
المعارضين
العراقيين
نتيجة
للاختلاف
الطبيعي
باسلوب العمل
او تقييم
مايجري .
الناطق باسم
جمعية
السجناء
السياسيين
العراقيين
في الدنمارك
sojana82@hotmail.com