حركة الدعوة الاسلامية تدين وبشدة الاعتداء والتحريض على الاعتداء على قوات متعددة الجنسية في العراق
حركة الدعوة الاسلامية تدين وبشدة الهجمات الاخيرة على القوات البريطانية في مدينة البصرة المظلومة والتي ادت الى زعزة امن وستقرار البصرة . ان مثل هذة الاعمال الارهابية سواء كانت ضد ابناء شعبنا او ضد القوات متعددة الجنسية انما تريد الاساءة وضرر بابناء شعبنا الغالي . ان القوات البريطانية كان لها دور كبير في تحرير مدينة البصرة من ايادي المجرمين البعثيين وباقل الخسائر البشرية من سكان البصرة المدنيين وحاولت وبشكل جدي اعادة اعمار المدينة . ان حركة الدعوة تؤمن بحرية واستقلال العراق ولكن تريد ان يتم ذالك بمرحلية وخطوات مدروسة وبعد استقرار امني وسياسي في العراق حتى لا نقع بايدي دكتاتورية جديدة وظلم جديد. ان الذين يقومون بهذة الاعمال ويحرضون عليها من ابناء مدينة البصرة سوأ كانو شيعة اوسنة انما يقدمون خدمة كبيرة لاعداء وقتلة ابناء شعبنا من السلفيين التكفريين والذين يتربصون الفرص لقتل العراقيين وتدمير بلدهمأن هؤلاء الأشرار لا يريدون لهذا الوطن أن تقوم له قائمة ولا لهذا الشعب الصامد أن يشمّ نسيم الحرية والاستقلال ويتمتع بالحياة الحرة الكريمه .حركة الدعوة الاسلامية ,حركة الاشهداء والمجاهدين تدعوا ابناء مدينة البصرة الصابرة بتوخي الحذر من دعوات العداء وتحريض ضد قوات متعددة الجنسية في المدينة فالذي يقوم بمثل هذة الاعمال انما يكيد لابناء شعبنا البصري .(( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)) ان الخراب وعدم اعادة الاعمارفي البصرة ليس بسسب وجود االقوات متعددة الجنسية بل بسبب سوء ادارة بعض المسؤولين البصريين وقله خبرتهم السياسية والادارية وتفشي الفساد الاداري ووضع العراق الامني الغير مستقر. نحن في هذة الظروف الاستثنائية والحرجة بأمس الحاجة الى الدعم الدولي لاعادة اعمار البنية التحتية لبلدنا المحطم وهذا الدعم لايتم الا عن طريق التعاون والتفاهم مع القوات متعددة الجنسية المتواجدة على ارض العراق بقرار من الامم المتحدة. وهذا لا يعني الانصياع الكامل لقوات التحالف انما استفادة منها لاجل اعادة اعمار مدينة البصرة المظلومة.
اخوتنا وابنائنا من اهالي البصرة الكرام لا تعطوا فرصة للاعداء العراق سواء من ابنائه ضعفيين النفوس او من افراد الدول المجاورة بسيطرة على خيرات البصرة وتهريبها الى الخارج من خلال زعزعة استقرار وامن المحافظة . ان الذين يتكلمون بالمقاومة وتحرير البصرة من قوات التحالف الاجدر بهم مقاومة اللصوص وقطاعي الطرق والذين يعيثون في البصرة فسادا ويسلبون ويقتلون بغير رادع .
والله من وراء القصد
حركة الدعوة الاسلامية
فرع الدنمارك