جمعية الصداقة العراقية ـــ الأوروبية
تتشرف جمعيتنا في أوروبا والعراق بدعوتكم لدعمها من خلال الإنتماء إليها لتحقيق أهدافها المعلنة في تعزيز وتطوير أواصر الصداقة والتعاون بين شعبنا في العراق وشعوب أوروبا لما فيه خدمة الجانبين .
موقعنا على النت :
جمعية الصداقة العراقية الأوروبية
عبر مر العصوركان اسم العراق بارزا بين بلدان المعمورة ، لما له من أهمية كبيرة ، حيث شمخت على هذه الارض أعرق المدن عبر التاريخ ، سومر ، بابل واشور والتي أوقدت مشاعل النور لتضىء للبشرية جمعاء دروب العلم والمعرفة لتضع أولى الأسس في بناء صرح الحضارة الإنسانية والإسهام الفاعل في رفدها وتطويرها نحو آفاق أرحب وافضل . لكن مسيرة هذا البلد الطامح نحو المجد والعلى تعرضت لمعوقات عديدة وأخطرها تعاقب الدكتاتوريات على حكمه و نتيجة عوامل أخرى ، داخلية وخارجية مما عرقل تواصل تقدمه ، فتقلص ذلك الضوء الوهاج في سماء العراق وتراجع دوره عن مواكبة مايجري في العالم وما يشهده من تطورات وتحولات متلاحقة في شتى ميادين الحياة وما زاد من سوء الأحوال ، ما جرى و يجري في العراق من احداث مأساوية بسبب غياب الأمن وإنتشار الجريمة والفوضى وأنتهاك حقوق الإنسان واتساع حجم الصراعات والاستقطابات الطائفية والعرقية وضعف العلاقات الدولية والتفاعل مع شعوب العالم من اجل بناء الغد المنشود .
إنّ الظرف الحالي الذي يمرّ به العراق يتطلب من الجميع تكثيف الجهود والعمل الجاد لتلبية حاجات الشعب الاساسية بما يحقق لهم مستويات من الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية في ظل الوحدة الوطنية وسيادة القانون بما يكفل استقرارالنظام ونبذ كل اشكال التجزئة والتباعد والمضى نحو آفاق الديمقراطية وحقوق الإنسان ومشاركة المرأة مشاركة حقيقية في بناء المجتمع الجديد وإشاعة روح التسامح والاخوة والصداقة والانفتاح على شعوب العالم كافة . ومن اجل المضي نحو هذه الاهداف لابد من استثمار كل الطاقات و الامكانات المتاحة والافادة من العقول العراقية النيّرة من مفكرين وعلماء ومبدعين ومثقفين لتحويل هذه الآمال إلى واقع فعلي وبدعم من أصدقاء العراق في جميع انحاء العالم ، من خلال مد الجسور مع حركات الصداقة والتضامن والهيئات الشعبية والمدنية وكل المؤمنين بحق الإنسان في العيش بسلام تحت ظل حياة إنسانية تسودها العلاقات الايجابية والتعاون والتفاعل المشترك نحو الأفضل والأسمى في عالمنا المعاصر المتسارع الخطى نحو التقدم والمنفتح الافاق . لقد لمسنا عبر العديد من الاحداث التي مرّت ، وقوف وإسناد معظم شعوب العالم للشعب العراقي ودعمه ضد الحرب والديكتاتورية والحصار ، ومع سعي العراقيين اليوم للخلاص من أزمة الفوضى والعنف المسلح وإشاعة الأمن والأستقرار والسلام والسير باتجاه التحول الديمقراطي وإعادة أعمار البلاد ومواكبة المنجزات الحديثة ، يكون من الضروري أن نمدّ الايدي ونرحب ببناء علاقات الصداقة والوئام مع مختلف شعوب العالم كي نعيد الثقة لإنساننا العراقي ونفتح صفحة جديدة لإعادة أواصر التعاون و التضامن مع شعوب العالم اجمع وعلى أسس التكافوء والأحترام وتبادل المصالح لاسيما مع بلدان الاتحاد الاوربي التي اصبحت اليوم تشكل قوة بشرية ومادية مؤثرة في خلق معادلة التوازن الدولي وإشاعة المبادىء الديمقراطية والإيمان بحرية الإنسان وحقوقه المشروعة وهو ما ننشده ونعمل من أجله جميعا. وبغية أن نعيد للعراق حضوره الدولي وفاعليته في مسار التحولات العالمية الجارية في مختلف الميادين وتوسيع قاعدة أرتباطاته مع المراكز والهيئات والتجمعات الإنسانية والمدنية بما يغني تجربته الجديدة في بناء الوطن الديمقراطي الفدرالي ويدفع بعجلة البناء والتغيير المنشود فيه نحو آفاق النجاح والأزدهار .
من هنا يأتي إطلاق جمعية الصداقة العراقية الاوروبية التي نأمل أن تكون إحدى السبل والنوافذ التى نطلّ من خلالها على المجتمع الاوروبي بفاعلية مشتركة مع تجربته التي تستند إلى إنجازات إنسانية وأجتماعية وديمقراطية ونظم حياتية غنية ومتنوعة من شأنها أن تختصر لنا المسافات والزمن لنكون معاً في مسيرة التطور والحضارة والعطاء الإنساني المتواصل .
النظام الداخلي للجمعـية
المادة الاولى
الفقرة الاولى
التعريف والاهداف :
جمعية الصداقة العراقية الاوروبية ، جمعية مدنية مستقلة تهتم بمدّ جسور الصداقة والتعاون المشترك بين العراق ومختلف الجمعيات والهيئات المدنية في بلدان الإتحاد الاوروبي ، وتضم في عضويتها كافة فئات الشعب العراقي في الداخل والخارج إلى جانب أعضاء من البلدان الاوربية.
الفقرة الثانية
المقر : تتخذ الجمعية من مدينة كوبنهاجن الدنماركية مقراً دائما لها وتكون لها فروع في داخل العراق والبلدان الاوربية حسب ما تقتضيه الضرورة.
الفقرة الثالثة
الأهداف
1- تسعى الجمعية الى تعريف شعوب الاتحاد الاوربي بالصورة الجديدة للمجتمع العراقي ومساعيه لمدّ جسور الصداقة والحوار والتفاعل مع شعوب الاتحاد الاوربي بما يخدم اهدافهما المشتركة
2- العمل على إقامة النشاطات الفكرية والعلمية والثقافية والتربوية والاجتماعية عبر كل الوسائل الأتصالية ، يساهم فيها شعب العراق والشعوب الاوربية بما يعزز مسيرة البناء وتوثيق الصلات وتقديم المنجزات الابداعية المتنوعة لكل منهما.
3- الإفادة من تجارب الشعوب الأوروبية وإسهاماتها في المجالات الإنسانية والعلمية والأقتصادية والثقافية والتربوية عبر مختلف هيئاتها المدنية والرسمية لتطوير كفاءات ومهارات الفرد العراقي داخل الوطن وخارجه
4- دعوة الجمعيات الاوروبية لدعم التحولات الديمقراطية وعملية إعادة البناء الجارية في العراق وبمختلف الاصعدة .
المادة الثانية
الفقرة الاولى ·
العضوية : الأعضاء العاملون هم أعضاء الجمعية المؤسسون الذين يحق لهم بالاغلبية منح هذه العضوية لمن يرونه مناسباً من المفكرين والباحثين والمثقفين والمهتمين بقضايا البناء والتحرر والتطوير والصداقة والتعاون المثمر بين شعب العراق وشعوب الإتحاد الاوروبي.
يحق لادارة الجمعية منح العضوية للافراد والمؤسسات والجمعيات العراقية والاوروبية المساندة لعملها .
يلتزم الاعضاء بالنظام الداخلي للجمعية ويؤدون كافة التزاماتهم تجاهها ، بما يشمل الاشتراكات وبدل الانتساب وهذا لايستثني الاعضاء المؤازرين.
الفقرة الثانية ·
حقوق وواجبات الاعضاء : يكون لأعضاء الجمعية حقوقاً وواجبات متساوية في التصويت والترشيح واتخاذ القرارات
يحق لجميع الأعضاء الإسهام في نشاطات الجمعية وفق الخطط والبرامج والأهداف المرسومة
يحق للأعضاء العاملين حضور اجتماعات الهيئة العامة ويحق لادارة الجمعية دعوة من ترى حضوره ضروريا من الاعضاء الاخرين أو الشخصيات أو ممثلو الجمعيات ذات العلاقة بعملها في اجتماعات مجلس الادارة .
الفقرة الثالثة
الهيكل الاداري للجمعية
ينتخب المؤتمر السنوي العام مجلس إدارة الجمعية ويتم من بينهم اختيار اعضاء الهيئات
يتولى مجلس الادارة قيادة عمل الجمعية خلال الدورة الاولى من عملها لحين موعد الانتخابات العامة للدورة المقبلة
تتكون الجمعية من الهيئات الآتية
1- هيئة الشؤون الثقافية والاعلام
2- هيئة الشؤون العلمية والاكاديمية
3- هيئة الشؤون الاجتماعية
4- هيئة شؤون المرأة ورعاية الطفولة
5- هيئة الشؤون القانونية
6- هيئة حقوق الانسان
7- هيئة االشؤون الاقتصادية والتنمية
8- -هيئة العلاقات العامة
9- هيئة التنسيق والمتابعة
10- هيئة الشؤون المالية
المادة الثالثة
الفقرة الاولى
الانتخابات والاجتماعات :
تجرى إنتخابات الجمعية كل عامين.
يتم انتخاب رئيس مجلس ادارةالجمعية بغالبية الاصوات من بين الاعضاء المؤسسين في الدورة الاولى .
يتم ترشيح نائب رئيس مجلس الادارة من بين الاعضاء .
يتم ترشيح أحد الاعضاء مديرا لمكتب المتابعة والتنسيق .
يتم ترشيح ممثلو هيئات مجلس الادارة وفقا لتخصصاتهم وخبراتهم .
تعقد الجمعية اجتماعاتها كل شهرين لمناقشة الخطط ومتابعة اعمال الجمعية وتقييم نشاطاتها واتخاذ القرارات المناسبة بشأن الموضوعات المطروحة في جدول الاجتماع .
يحق لرئيس الجمعية أو ثلثي الأعضاء عقد اجتماع استثنائي إذا دعت الضرورة لذلك ، شرط ان يتم تبليغ الاعضاء قبل اسبوع من موعد الاجتماع.
المادة الرابعة
الفقرة الاولى
التمويل المالي والحسابات
تتكون مالية الجمعية من اشتراكات الاعضاء وريع النشاطات التي تقيمها وكذلك المساعدات والتبرعات التي تحصل عليها من الجهات الداعمة بما فيها المؤسسات الرسمية والشعبية والجمعيات والاشخاص.
يقترح مجلس الادارة احد الاعضاء العاملين لتولي مهام الهيئة المالية .
يحدد الاشتراك بمبلغ قدره (120) كرون دنماركي أو ما يعادله بالعملة العراقية سنويا تودع في الحساب المصرفي الخاص بالجمعية.
تعتبر السنة التقويمية سنة مالية .
المادة الخامسة
حلّ الجمعية وإلغاء العضوية
يتم إلغاء العضوية اذا ما صوّت أغلب الأعضاء على ذلك بسبب تقصير العضو في أداء واجباته او إساءتة للجمعية وسمعتها .
يتم حلّ الجمعية اذا صوّت ثلثا الاعضاء الذين يحق لهم التصويت بذلك وفي اجتماعين متعاقبين.
إذا تبين إن الجمعية لم تعد فاعلة ولم تلتزم بالعمل على تحقيق اهدافها المعلنة في النظام الداخلي .
في حال حل الجمعية فإن كافة أموالها تحوّل الى جهات أو منظمات إنسانية تعنى بالرعاية وحقوق الإنسان أي إنها ذات نفع عام للمجتمع العراقي
قام اعضاء الجمعية بمراجعة وتدقيق وتبني كافة الفقرات الواردة في التظام الداخلي والذي سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 30 ـــ نيسان ـــ 2006 .
تمّ إعداد النظام الداخلي للجمعية وفقا ً للوائح المنظمات الدولية غير الحكومية المعمول بها دولي.