روحي فداك ياشعبي رغم الخصاصة تبقى اصيلا

احمد مهدي الياسري

 

بكتك عيني لا لاجل مثوبة بل عيني لعزتك الشماء فرحا باكية, لست بغريب عني ياشعبي العريق فانت مني وانا منك وانا المتيقن من معدنك ياعراق ولكن غصة في عنقي كسكين مسمومة ان اكون في مفصل من التأريخ يقولون لي فيه انني انتمي لشئ اسمه عرب وهذه الاعراب هي سكين صدري وهي الناحر لطفلي وهي الممزق لاضلاع امي وابي وعراقي.

عرفتك منذ الازل هكذا هو انت وتبقى عزي وفخري وخسئ المارقون حيث كانوا وخاب فألكم ان تميتوا من خُلدوا في ثراهم او تقبروا احيائنا الشهداء برمس غير معلم فما بنحن الذين نُخفي الشموس وما انتم بمستطيعي ذلك ابدا ,خاب ضنكم يابعث السقوط وخفافيش الظلام وخاب فألكم بني قارض وخاب فألك ياكومة اللحم العفنة في قطر الضئيلة بوضاعة قائد جرذانها , واعجب والله لمن يطلب ممن يخون ابيه ان يبادر لخير او لحمة او فضيلة.

عراقي انا وانتي ياطفلة العراق التي رفعت يدها البيضاء نحو قرطها العزيز لتخلعه وترميه في صندوق الخير والعطاء لتقول للدنيا كلها انني عراقية وانتم الجبناء الاخساء مصاصي الدماء, وها هو شعبي الكريم رغم الخصاصة لايتوانون بتسطير مجد الأيثار والعزويكتبون بالدماء وبالاحياء اروع صور المجد المبكي لي فرحا والله والمبكي لكل خسيس غيضا وحسدا, خستهم مزقتني وجراح افرزتها عفونة افعالهم في العراق وآلآم ذوي القربى وسكين غدرهم المسمومة جعلت مني كائنا آخر حتى غدوت بودي ان امزق كل عربي يمر قربي وحتى وصل سيل المرار زباه الاقصى حيث لاملامة لضمري ولا مراجعة للنفس ولاحكمة الصبر توقف زحف اهاتي نحو لعن كل شئ خلا الله والانبياء وال بيت النبوة والصالحين والشرفاء وعراقي الشهيد الحي دوما.

مرارة الظلم لاترتكز بحدود المساعدة فنحن اُباة الضيم لانمد ايدنا لخسيس, ونحن من يعطي رغم الخصاصة ونحن من يقف مع الغريب في الشدة فكيف بذوي حسبناهم منا وهم منا براء ونحن منهم في حيرة مدلهمة الظلمة معسرة المخاض مسمومة المأكل محيرة للفكر لانجد لها مثيلا في أسفار الحيوان فضلا عن السفر الانساني منذ آدم حتى التو.

ملحمة تتسطر في ارض العراق اسمها ملحمة التكافل الاسلامي العراقي الاصيل , ملحمة يسطرها اطفالنا قبل الشيوخ , عجائزنا ببلاغة الفطرة التي مزقت كل دواوين الغزل والهيام القذر التي قيلت بحق اشباه الرجال معتوهي العرب حكام الزيف والخداع والخسة حكام الاعاربة المستعربة , ملحمة يسطرها المعاق والفقير الذي يجود بمايملك وما يملكه يعادل ملك الملوك الاعراب بكاملهم في مقدار النسبة والتناسب ولكنه يجود به بكل فخر وبكل حب وايثار وبكل الرضى لكي يواسي ام واب وابن واحبة الشهداء الذين سقطوا في عرس الشهادة , هذه الصور تقدم هذه الرسائل الى من في اذنه وعقله وقلبه وضميره صممُ.

الرسالة الاولى: تقول لبقايا البعث القذرة ان الذي تضنوه مميتنا يحينا وان ماتفعلوه انما يؤكد للعالم اجمع صدق ضننا بكم وما ستلقوه على ايدي ابناء الشهداء امر واقسى مما ضننتم انه سقيتمونا اياه.

 

الرسالة الثانية: لمن يشمرون عن سواعد غيضهم وحقدهم ممن يسمون انفسهم ممثلي اخوتنا السنة العرب ابتداءاً من الخرف المرتجف عدنان الدليمي مرورا بكل المتبعثنين اسلاميا وعروبيا المطلك وايهم البعث ومشعان والمرادي والعميل سمير عبيد والمعتوه عبد الشيطان علوان وكل صوت نكرة يجلس في فضاء المستقلة والجزيرة والعربية لكي يبث سموم حقده وفضلات جوفه التي في فمه العفن تجاه ابطال وعمالقة واسود العراق وغيرهم من حثالات المزابل ان هذه الجموع هي ذاتها التي كتبت هذا الدستور وهي التي ستقول له نعم وبالدم تكتبها وهي التي ستحقق رغبة من سقطوا على جسر الأئمة حيث لايوجد فيهم من كان يرفض ذلك الدستور الموحد للعراق كما وحدت دمائهم الزكية العراق كله في اجمل ملحمة عرفها التاريخ الانساني وهي ملحمة التكافل الانساني الاجتماعي الحبي العقلي بين كل اصلاء هذا الوطن.

الرسالة الثالثة: هذه الملحمة جسدت ورسخت فينا القيم التي افتقدتها كل ايدلوجيات العالم الوضعية وهذه الملحمة تقول لمن يريد ان يستورد او يصدر للعراق ايدلوجيات حرقت نفسها قبل ان توجد او تطبق حري بكم ان توجدوا من عمق اصالة العراق ايدلوجية العزة والفخر لكي تباهوا بها الأمم والكون كله واقول لعمائم العلمانية اينكم اليوم من ايدلوجية ملحمة الايثار رغم الخصاصة وهل هذه التي تستعرون منها هي باقل مما تجلبوه لنا لا والله انها لوحدها وفي فرديتها لتضاهي كل ما افرزته لنا التواريخ السابقة والمعاصرة من مسميات لاتفعل في مفرداتها فعل الخلود الذي سيخلد لما يفرزه الشعب العراقي من ثروة في الفكر والفضائل والقيم والتي سيتعلم العالم بعد اليوم منها مايغنيه في قحالة تصحر فكره وجمود نضرياته, ووالله اقسم ان أمة او نكرة يتخلى عن اعرق فخربين يديه لحري به ان يُقبر نفسه في طامورة الشيطان ولايرينا وجهه القبيح لان شعب الاعراق لافرط بمجده وخصوصية تراثه وقيمه المتنوعة في الصور والمترسخة بوحدانية الجوهر .

 

الرسالة الرابعة: تقول للاعراب المستعربة من اقزم ملك الى احقر تافه مستعرب رضي واستساغ ولم يألم لمحنة العراق وشعبه أننا شعب نُعلم الدنيا كلها معنى الكرم ومعنى الايثار ومعنى الحرية الحمراء بدم الشهداء والاحرار وهذه امة العراق هي الاجدر بان تنتموا اليها لكي تتطهروا من رجس الذلة والخنوع واعلموا انكم مهما ملكتم واغتنيتم وتطوستم بطاووسية الغي والغرور فان منزلتكم عندي اقل من منزلة فضلات طفل عراقي سقط شهيدا على جسر الأئمة الشهداء الاطهار , وان شعب العراق افرزكم وخبركم في الشدائد فوجدكم كنتم عبيدا لقزم معتوه تافه وقح سادي اسمه صدام حيث كان يعطيكم مما يسلبه من هؤلاء المظلومين المحرومين وحينما ايقنتم ان العراق وخيره قد عاد لاهله الاصليين الاصلاء وايقنتم ان صنبور شراء العبيد قد اوقف ضخه وان شرعة الخسة سقطت في وحل العقيدة العصماء وان العراقي اليوم هو العريق بمجد عزته وفخاره وهو لايُخضع راسه لخاضع ذليل عبيد عابد مُقبل لاحذية الطغاة مادام الطغاة يلفضون في فاهه زبالات فضلاتهم فيتلقاها شرها نهما اكولا لها غير آبه بتنكيس رأسه او منتبه لسقوط نفسه , فلذالك بدر منكم مانراه من تصدير للجيف العفنة من وهابية الغدر وحثالات اقوجيين وزالات بلدانكم تفجر حقدها في اطفالنا ونسائنا وشيوخنا ولكي تمنعوا زحف الحية القادم عليكم انشاء الله بعد ان نرسخ نتائج ملحمتنا العراقية على اصلب ارض واقع مجيد, وهكذا هي حال اعزتنا لايمضي يوما رغم جراحهم يزدادون فخرا وعزا بينما انتم تتحللون كجيف تاباها السباع والضواري , وتقرف من قربها الجراثيم والديدان , فهنيئا لك ياشعبي العريق ملحمة الخلود في سفر التاريخ وتعسا لكم ياشذاذ الأفاق واقلام الخزي والعار اقلام السقوط واصوات البوم المشؤومة وانتم يافضاء التدمير الجزيرة والعربية والسعودية والمصرية والشرقية والديار الصفيقةوكل قناة لم تواسي شعب العراق اقول لكم نيابة عن شعبي والشهداء اننا في العراق وفي خارج العراق اصبحنا اذا ما اردنا ان نقلب القنوات على ماتبثوه انما نريد ان نزيد من حقدنا عليكم وبغضنا لكم لنتقرب الى الله ببغضكم ولكي نبصق على جباهكم العفنة ولكي نعرف قيمة العراق فيكم فلولا ضآلة حجمكم ماعرفنا كم نحن كبار بعزتنا وكرامتنا.

 

احمد مهدي الياسري

a6769@yahoo.com