المخابرات الدنماركية تراقب عملاء صدام في الدنمارك
في اخبار الساعة ليوم أمس الاثنين ، ذكر كل من التلفزيون الدنماركي القناة الثانية وصحيفة الـ ( يولاند بوستن ) وكذلك شبكة الأخبار الدنماركية ووسائل إعلام أخرى ، أن جهاز الإستخبارات الدانماركية "PET" كثف من جهوده لمراقبة تحركات من يشتبه في صلاتهم بحزب البعث العراقي المحظور من المؤيدين لرئيس النظام المخلوع الدكتاتور "صدام ". كما وركز الجهاز جهوده على مراقبة كل ما يصدر من الدانمارك عبر شبكة "الإنترنت" لا سيما الموقع الذي يحمل إسم "عراق حر" ، لما ينشره -ما إعتبره مسؤولين في الجهاز- من تحريض على الارهاب وإرتكاب أعمال العنف والقتل. وقد صرح مسؤول من الإستخبارات الدانماركية بالقول "أنه على عاتقنا تقع مهمة وقاية البلاد من وقوع أعمال إرهابية من وعلى أراضيها ، لذا يتوجب علينا التصدي أيضاً لمن يستغل حرية الرأي في البلاد في الدعوة إلى المزيد من العنف والإرهاب" كما قال . جدير ذكره ان المخابرات الدنماركية اتخذت هذه الخطوة صباح أمس نتيجة لما نشره موقع ازلام النظام لنداء او خطاب سري لنائب صدام عزت الدوري الذي دعا في خطابه المنشور في هذا الموقع الى السعي لعدم الاستقرار في العراق ومواصلة عمليات القتل والخطف ، والحيلولة دون استتباب الأمن في العراق . وقال المسؤولين في الدنمارك من خلال اللقاءات الصحفية ليلة امس ان الدنمارك سوف لن تتسامح مع كل من يريد جعل الدنمارك ساحة للإرهاب او منطلقا منها او إليها . وقالت التقارير الواردة ان هذا الموقع الذي يديره عملاء نظام صدام في الدنمارك هو مراقب منذ فترة طويلة وان بعض العناصر التي يشتبه بانها تنتمي الى البعث او لأجهزة صدام السابقة هي متابعة من قبل المخابرات الدنماركية منذ مدة طويلة . جدير ذكره ان هذا الموقع المتهم بدعوته للقتل والارهاب هو موقع لأتباع النظام الدكتاتوري السابق ويدعو الى القتل في العراق والتحريض عليه وينشر بعض أخبار الإرهابيين وافعالهم الاجرامية . وهذه المجموعة هي تنتمي الى تيار كان يقوده شخص ارهابي عميل صدامي لا زال معتقل في العراق اسمه جبار الكبيسي كانت لديه اقامة في باريس كان يدعو عبر فضائيات العرب الى القتل وحرق انابيب النفط والى الخطف والذبح . وعلى ما يبدو ان هذه المجموعة كانت مراقبة منذ فترة طويلة من قبل المخابرات الدنماركية ، ويذكر موقعها على الانترنت ان المسؤول عن الموقع او هذه المجموعة المشتبه بعمالتها لأجهزة صدام وتحرض على الإرهاب ( حسب ما أفادت به وسائل الإعلام الدنماركية ) شخص يدعى سامي علاء . يذكر ان الدنمارك قد طاردت قبل أشهر عدد من عملاء او ما يطلق عليهم عبيد وجرابيع النظام السابق في الدنمارك ووجهت لهم تهم بالتخابر والتجسس لصالح أجهزة المخلوع صدام . . العملية الأخيرة لجهاز المخابرات الدنماركية " PET " ستتبعها أجراءا أخرى مماثلة وفي حال ثبوت ان هذه المجموعة ومن خلال موقعها على شبكة الانترنت انها تدعو وتحرض على الإرهاب والقتل فستحال الى المحاكمة حسب القانون الدنماركي ولا نستبعد ان يتم القبض على من يروجون لمثل هذه الاعمال التي تهدد أمن وسلامة الدنمارك وتقديمهم للقضاء . مؤسـسة الأرشيـف العراقي في الدنمارك المصدر على هذين الرابطين http://nyhederne.tv2.dk/article.php?id=2446236 http://www.jp.dk/indland/artikel:aid=3089370
|