بقاء القوات الدانماركية في العراق لثماني أشهر أخرى
ذكرت شبكة الأخبار الدنماركية في نشرتها ليوم أمس بأن القوات الدانماركية في الاراضي العراقية سوف تبقى لمدة لاتقل عن ثماني اشهر أخرى –هذا ماأدلى به وزير الخارجية الدانماركي "بيا ستي موله –Per Stig Møller" يوم الامس بعد أن قدم لأعضاء البرلمان تقريراً بالبيانات المختلفة عن الوضع الحالي في العراق. هذا ورفضت الحكومة وضع تاريخ محدد لإنسحاب القوات الدانماركية من العراق مؤكدة في الوقت نفسه على إعتقادها بإن إنسحاب تدريجي سيبدأ خلال العام 2006. وبعد ان إشترطت الأحزاب المعارضة المتمثلة بحزب الديموقراطيين الإشتراكيين والحزب اليساري الراديكالي على الحكومة تقديم ضمان بسحب القوات الدانماركية في موعد آخره الأول من تموز العام القادم ، إشتركت مع الأحزاب الحاكمة بالموافقة على إرسال المزيد من الجنود الدانماركيين إلى العراق. وأعلن وزير الخارجية على إنه لا جدوى من وضع تاريخ ثابت لموعد إنهاء إلتزامات الدانمارك في المنطقة قبل المباحثات مؤكداً على حذره من إعلان موعد كهذا من طرف الدنمارك وغيرها من القوات الموجودة في العراق لإنها معلومات قد تؤدي إلى إخماد النيران المشتعلة لفترة فقط لتبدأ من جديد بعد إنسحاب القوات وبهذا تتدمر مشاريع ديموقراطية البلد في الوقت ذاك . هذا ومن المعلوم أن القوات الدنماركية تتمركز في منطقة كرمة علي والزبير وبعض الاقضية التابعة لمحافظة البصرة جنوب العراق ، وتبلغ قوام هذه القوة بـ 520 جندي يقومون بمهمات الامن والمحافظة على استقرار المناطق التي تقع ضمن مهماتها ، وقد ساهمت قوة الدفاع الدنماركية في استتباب الامن في بعض المناطق التابعة لمحافظة البصرة ، كما وشاركت في حل بعض الصراعات التي حدثت بين العشائر هناك .
مؤسـسة الأرشيف العراقي في الدنمارك
|