جواسيس صدام يحملون الجنسية الدنماركية
الارشيف العراقي في الدنمارك لليوم الثالث يتحدث الاعلام الدنماركي عن جواسيس صدام بعدما كشفت بعض الوثائق بأسماء هؤلاء المجرمين ,الذين باعوا كل شئ لابن العوجة والغريب بالامر انهم لم يحصلوا على الكثير من المال بل دراهم معدودة والكثير من المعلومات التي قدموها لساداتهم من المجرمين بدون مقابل. ذكرت صحيفة السياسة يومي 10.16 و10.17 بأن الثلاث المجرمين الذين اثبتت الوثائق بتورطهم غير موجودين في الدنمارك , وان المجرم المدعو (ابو علي ) قد اخبر صديق له بأنه ذاهب الى ايران والاثنان يحتمل انهما في العراق ولديهما الجنسية الدنماركية. وقد قال مسوؤل المخابرات الدنماركية بأنهم لم يستغربوا من ظهور هذه الوثائق وانهم يتابعون كل من كان متعاونا مع نظام صدام.وقد صرح السيد عدنان الاسدي بأن هذه الوثائق غيض من فيض وان اكثر الوثائق موجودة الان في وزارة الداخلية وبسبب الوضع الامني في العراق لم يكن هناك متسع من الوقت لفحص الوثائق ولكنهم مستمرين في تصويرها.علما ان السيد الاسدي ضمن العراقين الذين وجدت اسماءهم في الوثائق ,ولقد قال الاسدي بأن حزب الدعوة قد ساعد المدعو ابو علي في زواجه ولم يتوقعوا يوما بأن هذا الشخص يرسل معلومات عنهم الى صدام.وقد التقت صحيفة السياسة الدنماركية بالسيد ابو حسن وهو من اعضاء حزب الدعوة وإن اسمه ايضا موجود ضمن المتابعين من قبل مخابرات صدام في الدنمارك وقال (بأنه غير مستغرب من درج اسمه بعدما اظهر صورة لعائلته قد قتلهم صدام بسبب معارضتهم له) وتحدثت الصحيفة بأن ضابط المخابرات والمدعو عزيز صالح احمد قد التقى بالمجرم ابو علي في المغرب (في هوتيل ترمينوس في الرباط) بعدما اعطاه 3000 دولار من حميد خضير ولقد وقع على استلام المبلغ واصبح اسمه الحركي ابو علي.وقال المجرم ابو علي بأنه يريد ان يخدم بلده.معلوم بأن مع المجرم ابو علي هناك شخصين كانوا الرابطة بينه وبين المخابرات الصدامية.ذكرت الصحيفة ايضا بأن ابو علي جاء الى الدنمارك في عام 1992 وان لديه اقارب قد اعدمهم صدام لانه مشتركين في حزب الدعوة,علما ان ابو علي عندما جاء الى الدنمارك كان عمره24 سنة وفي عام 1994 التقى بالمتعاون مع المخابرات رجل في الخمسين يسكن النوربرو ,من ضمن المعلومات التي اعطاها المجرم ابو علي عن عائلة عراقية تسكن في بغداد تعمل ضمن المعارضة ولقد اعطى صور العائلة ايضا ولا يعرف ماذا حل بهذه العائلة,ولقد ذكرت مخابرات صدام بأن المعلومات التي قدمها اليهم صحيحة,يذكر بأن تجنيد المجرم ابو علي كان لغرض جمع معلومات عن المعارضين لصدام والمشتركين في حزب الدعوة وكذلك لارساله للعمل في ايران في داخل صفوف المعارضة انذاك. يذكر بأن القانون الدنماركي وحسب المادة 108 من مواد التجسس يعاقب كل شخص يعمل لمخابرات اجنبية او يتجسس على لاجئين بعقوبة تصل الى 6 سنوات سجن. المصدر صحيفة السياسة (بولتيكن ) 2004.10.17.16
الارشيف العراقي في الدنمارك سينشر كل معلومات يحصل عليها من الاعلام الدنماركي ويكشف عن هوية هؤلاء المجرمين
|