وثيقة: تعليمات النظام السابق لاعوانه لتخريب العراق بعد سقوطه


سري للغاية

العدد: 4049
التاريخ: 23/1/2003

الى/ كافة دوائر الدولة المدرجة ادناه
م/ خطة طوارئ سرية

- الامن
- الاستخبارات
- المخابرات

الحاقا بكتابنا السري المرقم (3870) في 11/1/2003 يرجى
بعد سقوط القيادة العراقية من قبل قوات التحالف الامريكية والبريطانية الصهيونية
لا سامح الله على كافى منتسبي دوائركم الخاصة بالمديريات المذكورة اعلاه
العمل حسب التعليمات المذكورة ادناه
1 - نهب وحرق كافة دوائركم الخاصة بمديرياتنا وغيرها
2 - تغيير سكناكم بين حين وآخر
3 - تخريب محطات توليد الطاقة الكهربائية
4 - تخريب محطات المياه
5 - تجنيد عناصر ومصادر معتمد عليها وادخالها الى الجوامع والمساجد
6 - الانتماء الى الحوزة العلمية في النجف
7 - الانتماء الى الاحزاب والتجمعات الوطنية والاسلامية
8 - قطع الاتصالات الداخلية والخارجية
9 - شراء الاسلحة المسروقة من المواطنين
10 - التقرب من العائدين من خارج القطر
11 - اغتيال ائمة وخطباء الجوامع والمساجد

نسخة منه الى
- دائرة مخابرات بغداد
- دائرة مخابرات نينوى
- دائرة مخابرات البصرة

الرفيق
مدير المخابرات العامة
22/1/2003

 

القوات الأمريكية عثرت على "خطة طوارئ سرية" وضعها نظام صدام لمرحلة ما بعد سقوطه


الاستخبارات العراقية طلبت من عملائها اغتيال القيادات الدينية وإحراق المؤسسات الحكومية
واشنطن: الوطن
ذكر تقرير أمريكي أن قوات التحالف حصلت في أبريل الماضي على تقرير سري أصدرته المخابرات العراقية في البصرة إلى عملائها بالبدء بحملة تخريب. وسرقات واغتيالات في حال خسرت العراق الحرب.
وطلبت المخابرات أيضاً من عملائها الاستعداد للانخراط والاندساس في صفوف الأحزاب السياسية والمؤسسات الاجتماعية والدينية بعد الإطاحة بالنظام العراقي.
وقد بدأ التقرير السري بالمقدمة التالية:" نرجو اتخاذ الخطوات التالية في حال وقوع العراق في أيدي قوات التحالف الأمريكية ـ البريطانية ـ الصهيونية لا سمح الله، ثم يعدد التقرير 11 خطوة على عملاء المخابرات العراقية اتباعها وفي مقدمتها القيام بأعمال نهب وإحراق لكافة المكاتب والمؤسسات الحكومية والحث على توحيد كل المواد الاستخباراتية والتقارير وإتلافها بشكل كامل خاصة تلك الموجودة داخل المباني العسكرية والأمنية.
كما يدعو التقرير العملاء إلى إحداث أضرار جسيمة في شبكات الكهرباء والمياه وقطع الاتصالات الداخلية والدولية.
وطالب تقرير الاستخبارات العراقية باغتيال القيادات الدينية وأئمة المساجد وإحداث شعور بأن الأجهزة الأمنية التابعة لصدام ستعود للسيطرة على البلاد وبشراء الأسلحة المسروقة من المواطنين والإبقاء على الاتصال قائما بين أفراد الاستخبارات والقيادات الأمنية.
ودعا التقرير العملاء إلى تجنيد عملاء آخرين وتجميعهم في المساجد والمراكز القتالية مطالباً إياهم بالانضمام إلى المدارس الدينية الشيعية في النجف.
وقد مهر التقرير بختم الاستخبارات العامة وحمل الأمر رقم 549 تاريخ 23 يناير 2003 ودمغت عليه عبارة"سري للغاية" وحمل عنوان"خطة الطوارئ السرية" موقعا من قيادة الاستخبارات وهو ملحق للتعليمات السابقة التي حملت اسم"رسالة سرية رقم 3870" الصادرة في 19 يناير.