بــيــــــــــان

سماحة المرجع الديني آية الله السيد محمد باقر الحكيم (دام ظلّه)

بمناسبة حادث الاعتـداء على

المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظلّه)

  قامت مجموعة من العناصر المجرمة بارتكاب جريمة نكراء ضد أحد مراجع الدين العظام في النجف الأشرف، وذلك بوضع عبوة ناسفة معبئة باسطوانة غاز بجوار منزل سماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظلّه) وبالقرب من غرفته أدى انفجارها إلى استشهاد ثلاثة من أفراد مكتبه، وجرح تسعة أشخاص من المارة الأبرياء، ولم يصب سماحته (حفظه الله) بأي أذى جراء هذا العمل الاجرامي.

   إنّ مدينة النجف الأشرف التي تتمتع بقدسية خاصة بين المسلمين بوجود مرقد أمير المؤمنين (ع) والمراجع العظام والحوزة العلمية وتوجه أنظار العالم إليها، تتعرض منذ بداية أحداث الحرب إلى الآن إلى محاولات عديدة لزعزعة استقرارها وانتهاك حرمتها، وهذه المحاولات تعتبر امتداداً للسياسة التي كان نظام صدام المجرم البائد يفرضها على هذه المدينة وجعل هذه المدينة المقدسة غير آمنة ومراجعها العظام مقتولون أو محاصرون، حيث يلاحظ انّ هناك خطّة وسياسة يتم العمل بها لإبقاء الحصار على النجف الأشرف واحلال حالة الفوضى والاضطراب بدل الأمن والاستقرار.

   إننا نعتقد انّ لصدام وأزلامه دوراً كبيراً في هذه الجريمة الشنيعة، حيث تتعاون معه بعض العناصر المشبوهة، بالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلناها لإستتباب الأمن والإطمئنان في المدينة، لكننا نجد هذه المحاولات تتكرر كلما تُعاد حالة الأمن والاستقرار إليها.

   وهنا لابد من التأكيد على انّ قوات الاحتلال تتحمّل المسؤولية القانونية والمعنوية في هذه الحالة غير الآمنة والمستقرة، لأنها كانت تمتنع أن يقوم العراقيون والقوى الوطنية بتحقيق الأمن في الوقت الذي أصبحت عاجزة هي أيضاً عن تحقيق ذلك وقد نبهنا مراراً على هذا الأمر، إلاّ انّ قوات التحالف لم تتقدم بأية خطوة جديدة بهذا الاتجاه، فكانت هذه الجريمة الجديدة.

   إننا في الوقت الذي ندين هذه الأعمال الاجرامية التي يقف وراءها أزلام النظام السابق، ونُحمّل قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة، نطالب أبناء أمتنا الغيارى أن يجعلوا قضية الأمن والاستقرار على رأس اهتماماتهم ويعملوا بجد  للتعاون في هذا المجال، وندعو إلى ضرب هذه المحاولات القذرة التي تهدف للنيل من مقدساتنا ومن استقرارنا.

   {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}.

                                                                         25 ج2   محمد باقر الحكيم

                                                                      

 

حملة لجمع الادوية

الاخوة العراقين الكرا م والعرب الشرفاء

السلام عليكم جميعا اينما كنتم وندعوكم اليوم باسم الاخوة العراقية والعربية

لهذة الحملة الانسانية التي تنبثق من دوافع اسلامية واخلاقية وتضامنن منكم مع

اهلكم واخوانكم في العراق ومايعانونة من الامراض والاوبئه الخطيرة وانتم سادة

الموقف بما حدث ولا اطيل وتكون الحملة ظمن النظام التالي ... كل من يسطيع

منكم ان يصل الى منظمة انسانية اوهيئة اغاثةاو اي مكان يسطيع الحصول على اي

علاج كان وباي دولة كانت يجمعة ويتصل على الهاتف المذكور 0046739325881 او

الاميل...lwaelsader.hotmaeil.com ونحن بدورنا كجمعية نتعهد بايصالة الى اي

محافظة هو يرغب الوصول اليها وعلى حسابنا الخاص مهما كانت الكمية ولو تكن

بالاطنان واذا شخص ساء الضن يرسل مبعوث او شخص مع الشحن ونحن نتحمل كل

مصاريفة ويسلم الى ذوي العلاقة والله من خلف القصد انة مشروع انساني بحت خالص

لوجة الله

ملاحضة اذا كان بالامكان جمع عربات المعاقين حتى ولو كانت مستخدمة فبلامكان

ننقلها مع العلاج والسلام عليكم

حميد المشّرفاوي


بيان المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد كاظم الحسيني الحائري (دام ظله الوارف)

حول إهدار دم وجوه البعثيين في العراق

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

الحمد لله قاصم الجبارين، مبير الظالمين، مدرك الهاربين، نكال الظالمين، صريخ المستصرخين موضع حاجات الطالبين، معتمد المؤمنين

 

يا أبنائي وأعزائي في العراق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إن من آيات الله سبحانه أن أشعل نار الخلاف والحرب في ما بين الظالمين أنفسهم وفي ما بين أسياد الاستكبار مع أشرس عميل لهم والذي لم يشهد العالم له نظيراً حتى يومنا هذا.

وقد سقطت بحمد الله حكومته بأيدي الذين كانوا قد سلطوه على رقابنا وزوده بأسلحة الدمار الشامل.

وها هم المستكبرون الأمريكان قد أبقوا أيدي البعثيين الصداميين مفتوحة للعبث بالعراق مرة أخرى بلا رادع ولا مانع، لأن هدفهم من الحرب كانت هي السلطة المباشرة على العراق ومن دون توسّط عميلهم وقد حصل، ولم يكن يهمهم تحرير الشعب العراقي حقاً من أسر البعثيين الصداميين، فأصبح عملاء صدام يعملون لإرجاع قوة البعث العراقي لكبتنا مرة أخرى.

ونحن نصنف البعثيين العراقيين إلى خمسة أصناف:

الأول: كثرة من الناس كانوا قد انتموا إلى الحزب حرصاً على لقمة العيش، أو طلباً للسلامة في الحياة رغم خسة العيش والحياة تحت قيادة صدام ولم ينهمكوا في الإجرام ضد الأمة العراقية.

الثاني: المجرمون الذين انهمكوا في الإجرام سواء عن طريق القتل المباشر، أو التعذيب، أو السعي في إبادة المؤمنين برفع التقارير ضدهم الموجبة لقتلهم، أو سجنهم وتعذيبهم، أو تشريدهم وما إلى ذلك.

الثالث: أولئك الصداميون الذين بدأوا يعيدون تنظيمهم ولو بإسم آخر بأمل عودة صدام لو أمكن، أو بأمل السيطرة على رقابنا مرة أخرى ولو في غياب صدام لو لم يمكن رجوعه.

الرابع: أولئك المنتمون إلى الحزب الذين بدأوا يحتلون مرة أخرى مكان الصدارة في العراق بوجه آخر.

الخامس: أولئك الذين بدأوا يعملون لتخريب حياة الناس بمثل قطع أسلاك الكهرباء، أو تهديم البيوت، أو القتل، أو خلق الفتن والمحن، أو ما إلى ذلك.

والأقسام الأربعة الأخيرة كلها مصاديق بارزة لمحاربة الله ورسوله وللإفساد في الأرض، وقد قال تعالى: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يُقتـَلوا أو يصلّبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو يُنفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).

وعليه فإنّ القسم الأول يتركون ولا يتعرض لهم بشيء، والأقسام الأربعة الأخرى يعتبرون مهدوري الدم كي ينسدّ باب فسادهم وإفسادهم وتهديمهم وتخريبهم وتبوء محاولة إرجاع صدام مرة أخرى أو الهيمنة من قبلهم على مقدرات البلاد بالفشل.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

10 / ربيع الثاني / 1424هـ

كاظم الحسيني الحائري


 

 

New Iraqi Media

الأعلام العراقي الجديد

يطالب الأعلام العراقي الجديد الحكومة المؤقتة بمحاكمة

وطرد مراسلوا القنوات التلفزيونية و الفضائية الذين ثبت

تورطهم مع النظام السابق والذين كان لهم دور كبير في

تشويه وقمع كل الحركات السياسية التحررية وأثارة الفتن

الطائفية والعرقية من أجل تمزيق وحدة العراق . نطالب

بمحاكمتهم كمجرمي حرب كي يكونوا عبرة لمن لم يعتبر وكي

لا تعاد الكرة مرة أخرى . هذا كي يعلم العالم أن أبناء

الشعب العراقي لن يفرطوا في حقهم وحق أهالي المقابر

الجماعية وأهل الجماجم كذلك نطالب بطرد كل ألأعلا م

العميل الذي عرض أبناء شعبنا الى المهالك وساعد النظام

السابق بقمع أنتفاضة شعبان/ 1991ولدينا الوثائق والأفلام

التي تثبت أدانة كل مراسل وماذا كان واجبة. هذا وهناك

ملحق سوف يتم أضافة خاص بالجرائد والمجلات وعلى رأسها

جريدة القدس التي يقودها عبد الباري عطوان. وعلية

نطالب لمن يخصة الأمر بأن يتخذ ألأجراء اللازم.

ومراسلوا هذه القنوات هي .

مراسلوا قناة الجزيرة .

مراسلوا قناة أبوظبي .

مراسلوا قناة المنار .

مراسلوا قناة العالم .

مراسلوا قناة العربية.

شكر خاص لقناة الكويت وألأعلام الكويتي لماقدمة لأبناء

الشعب العراقي .

تنبيه:

لكل من لدية أدلة أو وثائق تودين أي مؤسسة أعلامية

حكومية كانت أم أهلية يمكنة أرسالها ألى المركز ألأعمي

الجديد في أميركا على العنوان أدناه. وقريبا جدا سوف يتم

أفتتاح الفرع ألأول في بغداد .

نسخة من هذا البيان الى .

وزارة الدفاع الأمريكية.

وزارة الخارجية الأمريكية .

ألى ألأمم المتحدة .

محكمة العد ل الدولية .

ألى الحكومة المدنية المؤقتة بقيادة بريمر.

 

وأعلان موسع على ألأعلام العربي والأمريكي والحركات

السياسية في داخل العراق .

هذا من أجل أعلام عراقي حر. ....... وليكن العراق أولآ

 

New Iraqi Media Inc.

ألأعلام العراقي الجديد

مسؤل اللجنة التنفيذية

عماد الكاصد

iraqmedia@yahoo.com

4917 Schfaefer Suite # 201

Dearborn , MI 48126

248-866-0294

 

=====

NEW IRAQ MEDIA

 

 

الاخوة الاعزاء

السلام عليكم

نناشدكم نشر هذه الرسالة عبر قلمكم الشريف والوطني ولكل من تعرفونه للمساهمة

بالتصويت وعلى الرابط الاتي

**********

الاخوة والاخوات العراقيين جميعا

السلام عليكم

بعد سقوط ديكتاتورية صدام وحزبه فانه قد ان الاوان لان يعود الوطن المغتصب الى

اهله. وفي هذا السياق فنحن جميعا مطالبون في رفع اصواتنا للوصول الى بر الامان

ومنع الماضي البغيض من التكرار ولو بثوب جديد . لذا نتمنى زيارتكم للموقع الاتي

والتوقيع على المطالبة

http://www.petitiononline.com/jd4iraq/petition.html

اخوتكم في حزب العدالة والتنمية العراقي

www.geocities.com/firstlyjustice

نداء إلى خبراء التربة والذرة والكيمياء والطب الذري والهندسة البيئية

 

بناءً على دعوة الأخ منسق المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين (د. لبيب سلطان ) ورغبة منا في خدمة الشعب والوطن نبدأ دراستنا (لمحور إصلاح التربة) وهو المحور الأول من دراسات (مركز إصلاح البيئة العراقية).

يتضمن هذا المحور ما يلي:-

1.   إنشاء فرق بحثية تقوم بدارسة مستوى الإشعاع في الأماكن التي استعملت فيها القنابل والصواريخ وبقية العتاد المصنوع من اليورانيوم المنضب، المطلوب عدد الفرق وعدد أعضاء الفريق وتخصصاتهم واحتياجات كل فريق من أجهزة منقولة وملابس واقية وسيارات.

2.   دراسة تأثير القنابل والصواريخ المصنوعة من اليورانيوم المنضب على خواص التربة الفيزيائية والكيميائية والمياه الجوفية.

3.   جمع مخلفات الأسلحة العراقية التي دمرت بعتاد مصنوع من اليورانيوم المنضب وجمع بقايا هذا العتاد من أغلفة قنابل وصواريخ فارغة وغير منفجرة.

4.   تصريف المواد في الفقرة 3 و احتياجات التصريف من مدافن وحاويات فولاذية أو حاويات فولاذية محمية بأغلفة من الكونكريت المسلح.

5.   دراسة مكونات الأسلحة العراقية وأسلحة قوات التحالف المدمرة من المعادن الثقيلة وتأثيرها على خواص التربة.

6.   البحث عن مدافن الأسلحة الكيميائية والبيولوجية العراقية والمبيدات وتأثيراتها على بيئة التربة.

7.   نأمل بأن تقوم دول التحالف وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمات البيئة الحكومية وغير الحكومية في الاتحاد الأوربي وكندا وأمريكا واليابان بتمويل هذا المشروع.

نعاهدكم بأن المركز سوف يتعامل بشفافية مع الفريق البحثي وسوف يحافظ على حقوق كل مؤلف وباحث في الفريق.

 

الرجاء إرسال بحوثكم واقتراحاتكم إلى د. عصمت الشعلان بالبريد الإلكتروني.

at_shalan@homail.com

 

بارك الله فيكم ودمتم لعراق ديمقراطي فدرالي موحد.

 

                                                       مستعجل

 

                          نداء ورجاء إلى كافة العراقيين

 

  الأنباء الواردة من الداخل تفيد بأن هناك مؤامرة  لأحداث فتنة بين الأخوة الشيعة ، يقودها المدعو احمد عبيد الكبيسي ، فقد ادخل معه المئات من الوهابيين ، و معه آلاف من الدولارات لتوزيعها لشراء الذمم ،  و بالتنسيق مع أسياده في دبي ومع المخابرات السعودية ، و بحكم ارتباطات حكام دبي مع عملاء النظام المباد وتوجسهم من الأكثرية الشيعية في العراق ، حصل نوع من التنسيق بين كل هذه الجهات لخلق بلبلة و فوضى بين  الشيعية  ومراجعهم ، و نرجو الحذر و الحيطة من قيام هؤلاء بالاغتيالات  و التفجيرات في كر بلاء و في الحسينيات لخلط الأوراق ، و الإندساس  بين جماهير الشيعة لرفع شعارات متطرفة ضد قوات التحالف ، لتكون كفة طروحات الوهابيين للأمريكان و تحذيرهم لهم من الشيعة هي الراجحة ، علما بأن السعودية  قد أرسلت  قوات مسلحة مع الشاحنات التي  تنقل المساعدات الإنسانية  و  المواد الغذائية إلى العراق بحجة حراستها ، و من الممكن أن  تحمل هذه الشاحنات أسلحة و مواد متفجرة ، و قد وصل عدد كبير من الوهابيين إلى الموصل أيضا ، و ينسقون مع أيتام النظام السابق هناك .

في الوقت الذي حصلنا على هذه المعلومات ، المؤكدة من مصادرنا في الداخل ، نرجو من كل الغيورين  أحرار العراق ، إيصال هذا التحذير إلى الداخل و بصورة مستعجلة  لوأد أية مؤامرة دنيئة و قبرها قبل أن تستحفل .

سبق و أن قلنا بان هناك تنسيق بين بعض حكام الخليج و بعض رموز منافقي خلق ، و بضغوط من هؤلاء الحكام ، جرى الوصول إلى وقف إطلاق النار بين القوات المتحالفة و المنافقين ، لذا نحذر القوات المتحالفة من تقديم أية تسهيلات لهؤلاء المجرمين الذين حاربوا الشعب العراقي جنبا إلى جنب مع قوات و ميليشيات صدام ، و أن أيادي أكثرهم ملطخة بدماء أبناء شعبنا في الانتفاضة الشعبانية  الباسلة و في حرب تحرير العراق ، وآخر جرائمهم هي قيامهم بخطف المرجع الديني البارز محمد تقي المدرسي  بين خانقين و بغداد ، لذا نحمل الدول المعنية و منافقي خلق و قوات الحلفاء مسؤولية هذا العمل الإرهابي .

و كذلك نرجو من الوطنيين العراقيين ملاحظة القنوات الفضائية ، مثل الجزيرة و العربية و قناة أبو ظبي ، التي تحرض  العراقيين على الفتنة بطرق ملتوية ، نرجو من ضحايا النظام المنهار من الذين  قطعت ألسنتهم و آذانهم و من ذوي ضحايا الديكتاتورية ، مقاطعة منتسبي مكاتب هذه القنوات  و طردهم من ارض الوطن ، لمساهماتهم المباشرة و غير المباشرة في تعميق معاناة شعبنا خدمة للدكتاتورية ، ومع كل ما اقترفوه من موبقات ضد شعبنا لا زالوا مستمرين في الإساءة إلى الشخصية العراقية .

 في الوقت الذي نشجب التصنيفات المذهبية و العنصرية  و لكي لا يتهم اخوتنا الشيعة ، نقول بأن أكثريتنا الذين نقوم بإرسال هذا التحذير هم من المذهب السني ، رغم و جود معنا العشرات من الاخوة من الطوائف و القوميات و المذاهب الأخرى ، من الفسيفساء العراقية الزاهية .

 

                                                         لفيف من المثقفين العراقيين  

 

نداء .. نداء ... إطردوا قناة الجزيرة الطائفية من أرض العراق
 
يا احرار العراق ... يا شرفاء العراق .. يا طوائف العراق من سنّة وشيعة ومسيحيين وصابئة .. المتآلفة والمتآخية الطيبة في عراق الرسالات ... إن قناة الجزيرة الطائفية المأجورة تحاول تمزيق صفّنا الموحد . لأهداف خبيثة معروفة .. يا اكراد العراق وتركمانه وعربه ... الرجاء الرجاء .. إطردوا تلك القناة الهزيلة ومراسليها المأجورين فوراً من أرض العراق الطاهرة
عاش العراق وشعبه واهلاً بالحرية
 
 
داود الحسيني
12.4.2003 

 

نداء سماحة آية الله السيد محمد باقر الحكيم (دام ظلّه) :

إلـى الجماهير العراقية المجتمعة في مدينة كربلاء المقدسة

 بمناسبة أربعينية الامام الحسين (ع) ـ صفر 1424هـ

 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين.

السلام عليكم أيها المؤمنون ورحمة الله وبركاته.

السلام عليكم أيها المجتمعون عند أبي عبدالله الحسين (ع).

   أعزيكم بمناسبة هذه الذكرى العظيمة ذكرى أربعينية الامام الحسين (ع) التي اعتاد المسلمون وخصوصاً العراقيون منهم على احيائها في كل عام، واني إذ أعتذر عن الحضور معكم في هذه المراسيم فانّ القلب ليهفو لهذا اللقاء العظيم والعين لتدمع لهذه الذكرى الأليمة.

   لقد كنت عازماً على الحضور والمشاركة معكم في هذا اللقاء الروحي والمعنوي والسياسي، ولكن الظروف القاهرة الحاضرة والتعقيدات الموجودة فيها حرمتنا من هذا اللقاء الحبيب الذي قد اعتدت عليه مع العراقيين منذ عدة عقود من الزمن.

   أيها المؤمنون العراقيون الأحرار..

   إني لأشكركم على الجهود والتضحيات العظيمة التي قدمتموها طيلة العقود الماضية ووفائكم بالعهود والمواثيق التي عاهدتم الحسين (ع) بها في الاستمرار على نهجه وخطّه، خط المقاومة للظلم والظالمين والطغاة والمجرمين، خط أهل البيت (عليهم السلام) والاسلام العظيم.

   فلقد عشتم المعاناة الكبرى في عهد النظام البائد المستبد، وواجهتم محاولاته لمسخ الهوية الاسلامية ومحاربة الشعائر الحسينية، ومحاولاته محاربة مداليل هذه الشعائر وآثارها في الاحتفاظ بالعزّة والكرامة، وردّدنا وردّدتم وسنبقى نردد دائماً "هيهات منّا الذلّة" كما ردّدها الامام الحسين (ع) في عرصات كربلاء وهو يواجه الطغيان والجهل والحقد.

   لقد حاول النظام البائد محاربة مداليل الثورة الحسينية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة الحق والعدل بين الناس، ولكنه بفضل إصراركم على هذه المداليل وإلتزامكم بها فشل في تحقيق ذلك.

   لقد كان موقفكم الصامد وصبركم على الشدائد هو التعبير الحقيقي للأسباب الواقعية لفشل النظام وإنهياره، هذا الموقف الذي عبـّرت عنه مسيرة الشهداء الأبـرار والمضحّين الأخيار والمشرّدين المعذّبيـن في الله، والتي يمكن أن نلخّصها:

الهوية الحسينية: فهذه الهوية تؤكد على الثورة ضد الظلم والطغيان والاستبداد والانحراف، وحين يقدّم الامام الحسين (ع) نفسه وأهل بيته من أجل هذه الأهداف، فانه جسّد المثل الأعلى في التضحية من أجل المبادئ، وهذا الأمر له الأثر العظيم في صياغة النفس الثورية للمؤمنين الذين تعلّموا الدروس من الحسين (ع).

المقاومة والتضحية: لقد ضحّى الامام الحسين (ع) بكل وجوده من أجل أهداف عظيمة رسالية لتحصين الأمة من الضياع والانحراف، وكانت تضحيته مفتتح عهد جديد في حياة المسلمين، فقد شهد تاريخ المسلمين وطيلة قرون الكثير من الثورات والانتفاضات التي كانت تستمد منهجه الواعي، وفي تاريخنا المعاصر قدّم المؤمنون في العراق الكثير من التضحيات وخصوصاً في عهد النظام الصدامي البائد، مستلهماً الدروس من تلك التضحيات العظيمة التي قدّمها الامام الحسين (ع).

الوعي الاسلامي: لقد تميّز أتباع أهل البيت (ع) عموماً وفي العراق خصوصاً بالوعي الاسلامي الناضج تجاه مخططات الأعداء الذين كانوا يتربصون بالهوية الاسلامية والشعائر الحسينية الدوائر من أجل فصل الأمة عن الاسلام وتراثها الفكري والعقائدي وتاريخها، ولكن إلتزام أتباع أهل البيت (ع) بهذا التراث فوّت الكثير من الفرص على هذه المخططات في تحقيق المآرب الدنيئة التي كانت تصبو إليها.

الارتباط بالاسلام والمرجعية الدينية والحوزة العلمية: حيث شهد تاريخ العراق وطيلة القرون الماضية ارتباط العراقيين المسلمين ومن أتباع أهل البيت (ع) بالمرجعية الدينية والحوزة العلمية، وهو ارتباط كانت له آثاره الكبيرة في تحصين المسلمين من كل ألوان الضياع والانحراف، كما كان له الأثـر البالغ في تحريك عوامل الثورة في نفوس المؤمنين.

   أيها الأخوة المؤمنون..

   إننا نمر اليوم بفترة زمنية حسّاسة وخطيرة، حيث انتهى عهد الطغيان والاستبداد، ونتطلّع إلى عهد الحرية والاستقلال والعدالة، وهي نعمة عظيمة تستحق الشكر والحمد لله تعالى، ولكننا في المرحلة الجديدة نواجه عدة قضايا رئيسية يجب الانتباه والالتفات إليها:

فقدان الأمن والاستقرار وعدم وجود النظام السياسي الوطني العراقي، حيث يؤدي ذلك إلى المزيد من الاضطراب والخسائر والقلق لعموم المواطنين العراقييـن.

الاختلال في الحياة المدنية والضرورية للشعب وإدارة الحياة العادية لهم.

تصفية الوجود الفاسد السياسي والاجتماعي وآثاره وتداعياته الأخلاقية والاجتماعية.

وجود المجموعات الارهابية والمتطرفة وبقايا النظام البائد وأزلامه التي تحاول الاخلال بالأمن العام.

وجود القوات الأجنبية وتداعيات ذلك الوجود وآثاره الخطيرة.

إعمار العراق وإعادته إلى موقعه الطبيعي في المنطقة والمجتمع الدولي.

   وأزاء كل هذه الأمور والمسائل الشاخصة في الواقع العراقي اليوم، ومن أجل تجاوز الصعاب والمشكلات، وتأسيس حياة سياسية وإجتماعية يأمن فيها الجميع ويشعر بالاستقرار والإطمئنان، علينا اليوم مجموعة من الواجبات الشرعية والاجتماعية:

التمسك بالمبادئ والقيم والمثل الاسلامية الراقية التي تمثل هويتنا العقائدية والأخلاقية والاجتماعية.

إستثمار الطاقات العلمية والكوادر الفنية وذوي التجربة الادارية بشكل صحيح ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وضرورة الاهتمام بانتخاب العناصر الصالحة التي تضع خدمة الوطن والشعب قبل مصالحها الشخصية والذاتية.

التوبة إلى الله تعالى والرجوع إليه من قبل العناصر الخاطئة، وتصديق ذلك بالعمل والالتزام بالعهود والمواثيق.

التوكل على الله تعالى والاستعانة به في كل المواطن والمواقع.

وحدة الكلمة وتوحيد الصف والتكاتف والتعاون من أجل المصلحة العامة.

متابعة العناصر الفاسدة التي ارتكبت الجرائم ضد الشعب العراقي ومحاصرتها ومحاسبتها.

الالتفاف حول القيادات الاسلامية الصالحة والمرجعيات الدينية الشرعية، واعتماد الموازين والضوابط الاسلامية في تشخيص ذلك من العلم والتقوى والفضل والمعرفة والخبـرة والتصدي.

الابتعاد عن منهج العنف والتطرّف أو الجمود، وضرورة استخدام الكلمة الطيبة والموعظة الحسنة، والانفتاح على الآخر عبر الحوار البنّاء.

المبادرة والتصدي وتحمّل المسؤولية وكسر حاجز الخوف والتـردد في أوساط المؤمنين من خلال التنسيق والاستشارة، والحزم في اتخاذ القرار، ليكون العمل منسجماً ومؤدياً إلى رضا الله سبحانه وتعالى وخدمة الشعب.

10ـ الاهتمام بالوسط الشبابي، وتنظيمه والاستفادة من طاقاته الكبيرة المتفجرة لتحقيق الطموحات المستقبلية.

11ـ الرعاية المعنوية والمادية لعوائل الشهداء والمفقودين والمتضررين، والاهتمام بالضعفاء والمحتاجين، فانّ النصر من الله تعالى، ولكن تضحيات الشهداء والمعذبين والصبر والصمود لأسرهم كان السبب الرئيسي في نزول النصر الالهي.

   أيها الأخوة الحسينيون..

   اننا في هذه المرحلة الحسّاسة وأمام هذه القضايا الخطيرة والواجبات والمسؤوليات الثقيلة نحتاج إلى استلهام الدروس من مدرسة الامام الحسين (ع) وأهل بيته الكرام وأصحابه الأبـرار وحرمه الشريفة، هذه المدرسة التي جسّدت الارادة القوية والعزم بأكمل صورها وأرقاها، ومثّلت الصبر والصمود والتضحية الغالية في سبيل المثل العُليا والاسلام العزيز، والمصلحة العامة، والاصلاح الاجتماعي، واستخدم أفضل المناهج الرسالية من التخطيط وأساليب الاعلام وايضاح الحقائق.

   وختاماً، أبتهل إلى العلي القدير أن يحفظكم وكل أبناء شعبنا من كل مكروه، وأن يتمم علينا نعمته باقامة نظام منتخب من قبل شعبنا تتحقق فيه الحرية الكاملة والاستقلال الناجز والعدالة الحقّة لكل العراقييـن تحت راية الاسلام العظيم.

   والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

الى قادة المعارضة العراقية بكافة أطيافها,,أين ابنائنا؟

بكلام بسيط جدا وبدون رتوش اسأل ومعي تنادي الاصوات العراقية الحائرة  اين ابنائنا؟

سادتي قادة المعارضة العراقية والعاملين لخدمة العراق والعراقيين

كم هي المرات التي كنتم تذكرون ظلامات صدام واجرامه بحق العراقيين وكنتم تعرجون على هذه النقطة المهمة (ان صدام حول العراق الى سجن كبير من خلال بناء السجون والمعتقلات السرية والمكشوفة)

فها هو العراق قد تحررمن قيد صدام اللعين وبقي لنا اعزة لانعلم بحالهم واوضاعهم ومصائرهم .

هل الادعاء القائل بأن صدام قد زج آلاف الأحرار من ابناء العراق في معتقلاته ؟؟ أم هي مجرد أوهام كانت للمتاجرة والدعاية السياسية؟؟؟

 

أجيبونا على هذه   الأسئلة المحيرة مأجورين.

 

من خلال هذه الأسطر المتواضعة نناشد كل عراقي غيور حر شريف وحسب امكاناته الأتصال والتنقيب والبحث والتقصي لمعرفة مصائر احرار العراق الذين تم اعتقالهم بواسطة اجهزة القمع الصدامية المقبورة المدحورة.

لأننا وببساطة نعلم ان قادة المعارضة وبكل أطيافها المتنوعة عندها من الهم مايكفيها ولا مجال لديها للخوض في هذا الموضوع الشائك واذي هو فوق طاقاتهم,,, اعانهم الله على المهام الجسام الذي وقع على عاتقهم,,

وليس لهم المجال الكافي حتى لآجراء المقابلات الصحفية من خلال الأعلام المكتوب والمرئي والمسموع.

 

اخواني واخواتي ا لمفجوعين بأحبتكم:

 

 يا من فقدتم عزيز او عزيزة لكم وتجهلون مصائرهم اذهبوا انتم وربكم فقاتلوا لآن الذين رفعوا راية اضطهاد العراقيين من قبل صدام قد انتهى مفعوله وصدام قد ولى الى مزبلة التاريخ ولا داعي اذن للبحث والتقصي أقصد من اطراف القوى السياسية .

  أذن أين هي نشاطاتكم وتقصيكم حول المعتقلات السرية ومن فيها واتصالاتكم مع قوى التحالف وخصوصا مع الجانب الأمريكي .

السادة الكرام من قادة وعاملين قي كافة أطياف المعارضة:

 

نناشدكم بأسم المعذبين ومن فجع بأعزة له في سجون العراق  ومن اجل الأنسانية المعذبة في العراق  ,

أرجعوا الأمل الضائع للعراقيين وأعيدوا البسمة لشفاهم الحزينة .بالتحرك الجدي لكشف مصير المعتقلين  والمحجوزين من ابناء العراق.

كلنا أمل انكم سوف لن تبخلون بوقتكم وجهدكم لهذا المهم ونحن نعلم انكم تقدرون  احساسات ومشاعر العراقيين  بهذا الخصوص.

طارق درويش

منظمة حقوق الانسان للأكراد الفيلية في العراق_ السويد

 انكلترة - نيسان – ابريل  2003

 

 

Urgent appeal

 To open the secret jails in Iraq, and release the political and Faili Kurd  prisoners

 

نداء استغاثة

الرجاء التدخل والمساعدة للكشف عن المعتقلات السرية في العراق ومن في داخلها

 

الى كل من:

اللجنة الدولية للصليب الاحمر- سويسرا

منظمة العفو الدولية - فرع انجلترة

السيد كوفي عنان الآمين العام للآمم المتحدة -  نيويورك

وسائل الآعلام المكتوبة والمرئية العربية والغربية

 

تحية وبعد

 

لايخفى على الجميع ان النظام الصدامي المقبور قد انشأ العديد من المعتقلات والسجون السرية وهي منتشرة في عموم العراق والقسم  منها غير معروفة او مكشوفة للعموم ولا يعلم باسرارها سوى العاملين فيها.

وقد اختار النظام المندحر بعضا من  الدور المصادرة من العراقيين الذين تم ابعادهم الى خارج العراق , ليجعل منها معتقلات بديلة لتلك التي بالامكان كشفها من قبل قوات التحالف او الجماهير العراقية.

 

والان وقد انهار النظام وعمت الفوضى وهرب الكثير  من المسؤؤلون عن هذه المعتقلات, وتركوا المعتقلين لمصير اخر مجهول  , هو الموت جوعا او عطشا هذا في حالة اذا كانوا على قيد الحياة بالاساس.

وقد عرضت الفضائيات العربية الكثير من هذه المعتقلات , ولكنه في بعض الحالات توجد معتقلات الأمن العامة لم يكن بالأمكان اختراقها لتواجد جلاوزة النظام الدكتاروي لحد الآن وقد اعترفوا علنا بذلك لقناة الجزيرة بأنهم تمت مواجهة بعض المهاجمين الذين ارادوا دخول المبنى للكشف عن ابنائهم المغيبين في طاموراتها.

 

نناشد اصحاب الضمائر الحية   والمهتمين بحماية حقوق الانسان  للتدخل الفوري , ومساعدتنا  لمعرفة مصائر هؤلاء المعتقلين السياسيين والمحجوزين من اخواننا من ابناء الكرد الفيلية في العراق الذي  هم رهن الاعتقال منذ عام 1980 وليومنا هذا.

كلنا امل بانكم ستكونون خير عون لآبناء العراق بمساعدتنا في هذا المهم .

 

منظمة حقوق اللأنسان للأكراد الفيلية في العراق – السويد

نيسان-ابريل- ‏2003

Human Rights Org. for Faili Kurd in Iraq

SWEDEN

faili_kurd@spray.se

 

  نـداء عاجل

يهيب المركز الوثائقي لحقوق الانسان في العراق بكافة الذين بحوزتهم معلومات تتعلق بـ:

1 ـ سجون العراق السرية.

2 ـ أماكن إيواء ابناء المسفرين من العراق.

3 ـ أماكن إيواء المعتقلين على ذمة التحقيق لا سيما السياسيين منهم.

4 ـ المقابر الجماعية.

5 ـ أماكن إيواء الاخوة الاسرى الكويتيين والايرانيين.

6 ـ وثائق وأدلة اثبات ضد مسؤولي النظام البعثي المقبور.

ان يزودوا مركزنا بها وذلك من أجل المساعدة على حفظ ارواح السجناء والمعتقلين وحفظ حقوقهم وحرياتهم، وأية معلومات أخرى ترون انها ربما تكون مفيدة لأغراض المساعدة على الكشف عن جرائم نظام البعث المقبور، وعن امكانية الوصول الى السجناء والمعتقلين وتحريرهم.

نرجو الاهتمام بهذا النداء والاسراع بتلبيته ولكم من الله الاجر والثواب ومنا ومن عوائل المنتهكة حقوقهم، على العنوان التالي:

 

المركز الوثائقي لحقوق الانسان في العراق

الموقع على الانترنت:www.iraqcenter.com

البريد الالكتروني:info@iraqcenter.com

رقم التلفاكس: 8950274-009821

صندوق البريد: طهران 1959/14155

 

محاصرة عملاء النظام
 
قام العديد من عملاء النظام بالهرب وطلب اللجوء في دول عديدة نرجو من العراقيين الشرفاء  ان يزودونا باي معلومات عن هؤلاء ومكاناتهم وسف نقوم بابلاغ الجهات المختصة لكي يتم القبض عليهم علما انهم  سيغيرون اسمائهم 
انها مسؤولية كل العراقيين لحصر هؤلاء وتقديمهم للعدالة
 
اخوانكم في جهاز استخبارات المعارضة
www.mokhabrat.com
admin@mokhabrat.com

 

بسم الله الرحمن الرحيم

"نداء آية الله المجاهد السيد محمد باقر الحكيم (دام ظلّه) لحماية المرجعية الدينية في العراق"

   تواردت الأنباء المؤكدة عن المضايقات والتهديدات التي يتعرّض لها مراجع الدين العظام في مدينة النجف الأشرف، مضافاً إلى عمليات النهب والسلب الواسع التي تشهدها مدن العراق.

   واننا في الوقت الذي نرى انّ القوات المحتلة للعراق تتحمّل المسؤولية الكبيرة في سلامة حياة وأمن مراجع الدين العظام وفي حدوث هذه الأوضاع الخطيرة، ندعو أبناء الشعب العراقي جـميعاً إلى الاهتمام والالتـزام بالأمور التالية:

1ـ الوقوف أمام الهجوم والضغط على المراجع العظام والعلماء الأعلام وخصوصاً المراجع العظام في النجف الأشرف، وندعو عشائرنا الغيورة أن تقوم بهذا الدور التاريخي لها، وخصوصاً عشائر الفرات الأوسط.

2ـ المحافظة على أرواح الناس وأموالهم وأعراضهم.

3ـ من الواجب على جـميع المؤمنين الوقوف أمام عمليات السلب والنهب للأموال العامة، والمحافظة على المؤسسات العامة.

4ـ تصدي العلماء الاعلام والمبلغين الكرام لتوجيـه الناس وهدايتهم، والقيام بدورهم القيادي الرائـد في إدارة الأمة وتوجيهها.

5ـ المحافظة على وحدة الكلمة والكف عن الصراعات الجانبية، وذلك حفظاً للمصالح العامة ومواجهة الظروف الحرجة التي يتربص فيها لنا الأعداء وبقايا النظام العفلقي الفاسد.

6ـ الامتثال للتوجيهات والأوامر التي أصدرها مراجع الدين العظام، ولاسيما البيان المهم الذي أصدره سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي (دام ظلّه).

   وندعو جـميع المرجعيات الدينية أن يولوا هذا الموضوع أهمية خاصة، ويوجهوا نداءاتهم للأمة المؤمنة في العراق، وذلك من أجل الدفاع عن المقدسات والحرمات والمراجع العظام والنظم العام والأمن والاستـقرار لجميع أبناء الشعب العراقي.

   حفظ الله شعبنا المؤمن في العراق من كل سوء ومكروه، وحقق له النصر الكامل على أعداءه الداخليين والخارجيين، فهو نعم المولى ونعم النصير.

                                                             10 صفر المظفر   السيد محمد باقر الحكيم

                                                                   1424هـ

بســـــم اللــــــــــــه الرحمـــــــــــن الرحيـــــــــــم

 

نـــــــــــــداء

 

 

نداء نوجهه الى كل العالم والى كل المعارضيين العراقيين في الداخل والخارج الى السعي الجاد والحثيث لانقاذ ماتبقى من السجناء والمظلومين والمغيبين في غياهب السجون منذ اكثر من عشرين عاما ان ذوي المسجونيين يستصرخون العالم لانقاذ مابقي منهم ان كان هناك بقايا أحياء ولقد اوضح لنا احد السجناء السابقين الاماكن السرية لبعض السجون ولأسماء بعض المسؤلين المجرمين فيها نرجو الاطلاع عليها ونحن على اتم الاستعداد لتفاصيل الموضوع مع كل الخيرين والشرفاء .

 

امين مجلس الجالية العراقية /الدانمارك

عدنان الاسدي

 

السجون :

 

1-في سجن ابوغريب هناك أقسام سرية تحت أقسام الاحكام الثقيلةفيها اكثر من 1000 سجين

2-سجن صدام (لعنه الله) المركزي في الرمادي فيها المحجوزين من التبعية الايرانية والاسرى الايرانيين والمتهمين في التنظيمات الاسلامية القدماء من سنة 79- 1980

3-سجن تحت الارض في مدينة جلولاء

4-سجن تحت الارض في غابات وحدائق الموصل حدائق الربيع

5-سجون سرية تحت الطب العدلي في بغداد وفيها مكان خاص سرداب لملفات فيها أسماء كل المعدومين والمعدومات

6- سجن تحت الارض للنساء في منطقة الفضيلية والرشاد والزعفرانية

7- سجون مخفية وضخمة تحت الارض في منطقة القائم الحدودية وهي من اكبر السجون للسياسيين

8- سجون وأقسام تحت المنشئات النووية المفرغة فيها سجناء الانتفاضة لعام 1991

وادناه اسماء بعض ضباط الامن المجرمين والمقربين من المقبور صدام :

1-   العميد قاسم حياوي الملقب ابو أمجد : مدير الشعبة الخامسة الامن العامة لغاية 1997 وهو من سكنة بغداد / السيدية لديه كل أسرار التحقيق والسجون السرية  وهو متخصص في التنظيمات الاسلامية ومكافحتها منذ عام 1979 والى غاية 1997 .

2-   المجرم المعروف علي الخاقاني  منذ 1975- 1995

3-   حازم ابو درع ( ابو سيف ) ضابط  الاستخبارات العسكرية.

4-   عامر الدليمي ضابط الشعبة الخامسة عام 1982 وهو مجرم كسيده يتلذذ بالدماء وهو ثمل

5-   النقيب غالب الدوري (ابن اخت عزة الدوري ) ضابط أمن الاقسام المغلقة لسجن ابي غريب الاقسام الثقيلة.

 

نداء عاجل

  يقبع في سجون العراق المئات من المواطنين الذين سجنوا في عهد الطاغية صدام ، وهم يعيشون لحظات في غاية المرارة وربما هم في الرمق الاخير ، وهم بحاجة الى من ينقذهم من دهاليز السجون التي لا يعرف سرها الا اولئك الذين خبروها ، وليس افضل من السيد وفيق السامرائي والسيد مشعان الجبوري كي يساعدوا في اطلاق سراحهم كما ساعدوا في ادخالهم تلك السجون، لذا نوجه نداءنا اليهما كي يسرعوا بمساعدة اولئك المظلومين الذين يلفظون انفاسهم الاخيرة .

 

             محمد التميمي

الناطق الرسمي لحركة الدفاع الوطني المقدس

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان اللجنة التحضيرية لـ إعلان شيعة العراق

 حول إغتيال سماحة السيد عبد المجيد الخوئي

(إنا لله وإنا إليه راجعون)

 

تنعى اللجنة التحضيرية لإعلان شيعة العراق، سماحة العلامة السيد عبد المجيد الخوئي، الذي وافته المنية إثر تعرضه لحادثة إغتيال في مدينة النجف الأشرف.

إننا ندين هذا الحادث لما يمثله من إنتهاك لحرمة المدينة المقدسة التي تتمتع بمنزلة خاصة في نفوس المسلمين عامة والشيعة بشكل خاص. ونحذر أبناء الشعب العراقي بكل طوائفه ومذاهبه، الى أن يتمتعوا بالهدوء والوعي والنظرة الدقيقة في هذه الظروف الحساسة التي يمر بها العراق، لمنع أي محاولات مشبوهة يراد لها إشعال الفتن والصراعات الدموية وتدمير الممتلكات الخاصة والآثار العلمية وثرواتها.

إننا ندعو كافة أبناء الشعب العراقي الى أن يكونوا هم الحماة الأمناء لممتلكات البلاد كافة، وأن يكونوا أهلاً للمسؤولية التاريخية، من خلال منع الأيدي المغرضة والنشاطات المشبوهة، من نشر الفوضى والخراب بين أبناء الأمة الواحدة.

مرة أخرى نعزي أسرة الفقيد ومؤسسة الإمام الخوئي، ونسال الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه ومتعلقيه الصبر والسلوان. وأن يحفظ أبناء الأمة من كل مكروه.

و لاحول ولا قوة إلا بالله.

اللجنة التحضيرية

11 نيسان 2003

 

رسالة مستعجلة جدا جدا إلى أشقائنا العرب في دول الخليج العربي

 

يا أشقاءنا في منطقة الخليج العربي حكّاما وشعوبا ونخص الأعزاء في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة الإمارات العربية ، تحية لمواقفكم المشرفة من العراق

زمن المحنة البعثية السوداء ! نبلغكم أن نقصا فادحا مروعا في الأدوية والمعدّات والأطباء والممرضين وعدد المرضى والجرحى فوق قدراتنا الطبية ! مدّوا جسورا جوية الى العراق واسحبوا مرضانا وجرحانا إلى بلدانكم الحبيبة وكما فعلتم من قبل مع شعب فلسطين وكوسوفو ومناطق أخرى نلتم إثرها المحبة والتقدير : إن الحال لا يحتمل الإنتظار فحيّ على خير العمل ولا وقت للإنتظار والحاجة مؤقتة فسرعان ما يسترد إخوتكم في العراق حياتهم الطبيعية بعد أن زالت  كوابيس القهر والكذب والغدر من أرض العراق.

حرر يوم الجمعة 11 أبريل نيسان عام 2003

أ.د. . عبدالإله الصائغ / أمريكا

أمين عام منظمة أدبــــاء بلا حدود

 

أ‌.     عقيـــــــل قفطان / أمريكا

رئيس تحريـر موقع الحالــــــــــــم

نداء الى جميع العراقيين الشرفاء
 
العراق يناديكم
 
يدعو المؤتمر الوطني العراقي جميع العراقيين الشرفاء للانظمام لجهود منع السرقات والنهب في المدن العراقية وعميات القتل العشوائي   لذا نهيب بكم التطوع للمساهمة في خدمة العراق
 
المعلومات المطلوبة :
 
1- الاسم الموجود في جواز السفر
2- مكان التواجد
3- الجهة التي تزكيه .
4- هاتف للاتصال به
 
وسيقوم المؤتمر بنقل المتطوعين لداخل العراق
يرجى ارسال المعلومات الى جهاز استخبارات المعارضة او مقر المؤتمر الوطني في لندن
هاتف الاتصال :  00447786252531    السيد حيدر الموسوي
 
جهاز استخبارات المعارضة
www.mokhabrat.com
admin@mokhabrat.com
 

 

محاكمة كلاب صدام
الى جميع العراقيين الشرفاء  ....
 
نرجو تزويدنا باسماء عملاء وكلاب صدام المجرم الذين قاموا بعمليات القتل والاعدام  وانتهاك الاعراض والتعذيب ضد شعب العراق
حيث سيتم محاكمتهم كمجرمي حرب , لذا نرجو الاسراع بتقديم اي معلومات عنهم وعن ما قاموا به من عمليات اجرامية
 
مع تحيات اخوتكم في جهاز استخبارات المعارضة
 
www.mokhabrat.com
admin@mokhabrat.com
 

 

إعــــــــــــــــــــلان

 

 

 

 

لكل العراقيين المحبين للوطن والشعب ويعمل من أجل التغيير

 

بعد أن دخلت جيوش التحالف من أجل حرية أبناء الشــــــــعب العراقي. يحتم علينا الوضع الراهن أن نكون في مستوى المسؤولية ونشرع بالعمل الفعلي على أرض الواقع.

 

لذلك ندعو كل العراقيين المتشوقين لعراق حر من صدام وعملائه من قريب وبعيد، أن يتطوعوا من أجل التوعية السياسية، الثقافية والاقتصادية. على كل عراقي يرى أنه يمتلك إمكانيات يخدم بها وطنه وشعبه من أجل تثبيت دعائم المجتمع المتحرر من كل الرواسب ومخلفات الأفكار القمعية والعقيمة، وأن نعمل من أجل التطور والرفاهية وحكومة القانون وبرلمان يضم كل الطيف العراقي.

 

سارعوا في المشاركة في المنظمات المدنية والإنسانية العراقية والأحزاب المتطورة. خاطبوا وسائل الأعلام العالمي وبيان ظلم وقسوة نظام صدام طيلة خمسة وثلاثون عاماً، وحدثوهم عن أمنياتكم وآمالكم في إعادة البناء وعراق مستقل ..حر..متطور..ومجتمع مدني مبني على أسس إنسانية تعطي للمواطن جميع حقوقه.

 

 

حركة المستقلين العراقيين

الأمين العام

عباس رضا

2003-04-04

 

الحوزة العلمية العراقية تستنكر الغزو الأمريكي الكافر
والجرائم المتلاحقة لطاغية العراق

 
مراسل الفرات: الاحد 26 / محرم / 1424هـ (30 / 3 / 2003)
أقامت الحوزة العلمية العراقية في مدينة قم المقدسة مجلساً للدعاء والفاتحة على أرواح الضحايا الذين سقطوا جراء ظلم النظام العراقي والغزو الأمريكي الغاشم لأرض العراق الأبي.
وقد حضر المجلس علماء وأساتذة وطلبة الحوزة العلمية العراقية في مدينة قم المقدسة وجمع غفير من المؤمنين معلنين تضامنهم مع الشعب العراقي المظلوم داعين المولى عزَّ وجلّ ان يحفظ أبناءنا وأهلنا في العراق من هذه المحنة العظيمة وينصرهم على الطغاة المستبدين.
وقد بدأ المجلس بتلاوة عطرة من آي الذكر الحكيم ثمَّ وجه سماحة آية الله الأستاذ الشيخ هادي آل راضي الناطق الرسمي للحوزة العلمية العراقية وفيما يلي النص الكامل لهذه الكلمة:
 

الحمد لله كما هو أهله
والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا
أبي القاسم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلى آله الطيبين الطاهرين


بسم الله الرحمن الرحيم

(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) صدق الله العلي العظيم.
(اللهم انا نشكو إليك فقد نبينا (صلواتك عليه وآله) وغيبة ولينا وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا فصل على محمد وآله وأعنا على ذلك بفتح منك تعجلّه وبضرٍ تكشفه ونصرٍ تعزه وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجلّلناها وعافية منك تلبسناها برحمتك يا ارحم الراحمين.
أيها الأخوة الأعزاء إنما يمر به العراق المظلوم اليوم من كوارث ومصائب ما هو إلاّ حلقة مظلمة من سلسلة المحن الطويلة التي عصفت بهذا الشعب المظلوم المضطهد منذ العهد العثماني وحتى عام الثورات الحديثة التي تلبست بلباس المطالبة بالحريات وحقوق الفقراء والمسحوقين وإذا بها أول من يسحق تلك الحقوق وعاد الشعب العراقي ألعوبة تتلاقفها أيدي الظلمة والطامحين إلى التسلط والمرتبطين بخطط الأجانب والمستعمرين من جيل إلى جيل حتى وصلت النوبة إلى زمرة من حثالة البشر تسلطت على مقادير الناس لأكثر من ثلاثين سنة هي أقسى ما مر به العراق في عمره الطويل من حكومات جائرة دموية حتى عاد هذا الشعب الممتحن يتمنى الموت بدلاً من الحياة تحت ظل تلك الزمرة البعثية القاسية التي لم تترك أحد إلاّ وسحقته بعجلات ظلمها وقمعها المستمر وإذا بالشعوب المحيطة بالعراق تتمتع بشيء من الحرية والأمان والاستقرار بل يتنعم بعضها بخيرات العراق وثرواته وشعب العراق في جميع ذلك صفر اليدين يرزح تحت ظلمه لا مثيل له في عالم اليوم العالم الذي سادته الأنظمة الديمقراطية وتعالت فيه صيحات المطالبة بحقوق الإنسان وعاد قرية صغيرة متصلة متبانية على جملة من المبادئ والثوابت لا يستطيع حاكم تجاوزها أو تجاهلها سوى العراق التي بقي في ظلمات القهر وذلة العبودية لزمرة اتخذت مال الله دولاً وعباده خولاً وكأن العراقي ليس من جملة البشر ولا هو من جملة جنس الإنسان الذي له حق الحياة الكريمة والمستقرة ولم تكتفي تلك الزمرة بذلك حتى أوردت العراق والعراقيين موارد الردى وورطته في حروب متتالية لا مستفيد منها سوى أعداء العراق ولا مردود منها إلاّ زيادة في الفقر والحرمان وتسليط للأجانب الكفار على مقاليد هذا البلد العظيم الذي أنهكته الحروب الغبية وأهدرت ثرواته المؤامرات الصبيانية لحاكم غشوم لا يعرف من الدنيا إلاّ الكرسي والسلطة وها هو مرة أخرى يورط العراق والعراقيين في حرب لا ناقة لهم بها ولا جمل ويغري الغزاة الكفرة من الأمريكيين وحلفائهم بغزو العراق واستباحة كرامته وقتل اهله وسرقة ثرواته في حرب هي أشبه بحروب التتر الوحشية التي لا هدف له سوى التسلط وبسط النفوذ وسلب الخيرات مستمتعاً بما يجري من قتل الأبرياء والأطفال متاجراً بدمائهم متدرعاً ببيوتهم التي حولها إلى ثكنات عسكرية ومراكز لأجهزته القمعية غير آبه بما سيؤدي إليه هذا العمل الخطير من استباحة للدماء وتعريض للنفوس للخطر المحتم وهو يعلم ان العدو الكافر لن يكون احرص على هذا الشعب المظلوم من حاكمه الجائر وجلاده القديم وهذا ما نرى نتيجته المفجعة في هذه الأيام ضحايا وأشلاء ودماء وصراخ ودموع وآهات لا يردها سوى أصوات القصف المتزايد الذي يدعي أصحابه الأمريكان المجرمون انهم جاءوا ليحرروا الناس من حكم الطاغية . وهكذا وقع العراقيون في وسط ظالمين جائرين لا يتجاوز هدفهما السلطة والنفط وخيرات العراق.
اننا أيها الأخوة نعيش أيام مريرة جعلت الحليم حيرانا وقد سلبتنا جميعاً لذة الرقاد لهول ما يجري وسيجري على أهلنا المظلومين في العراق ولا حيلة لنا إلاّ ان نفزع إلى ربنا نلتمس منه الفرج وندعوه ضارعين ان يحمي أهلنا الأبرياء من عواقب هذه الحرب الظالمة وان يعجل في فرج منقذ البشرية صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف.
على ان تلك المصائب المهولة ما هي إلاّ امتحان أراد الله تعالى به تمحيص هذا الشعب وتهيئته لأدوار مهمة في مستقبل البشرية وعلى صعيد العالم اجمع تحت ظل الحكومة العالمية لصاحب العصر والزمان صلوات الله وسلامه عليه فلابد لنا ان نتعامل مع هذه المرحلة بروح الصبر والثبات لنخرج منها ان شاء الله منصورين قد أعطانا البلاء زيادة في القوة ومزيداً في الصلابة.
 ان الموقف الصحيح أيها الاخوة في هذه الفتنة يتلخص بما يلي:
1 ـ استنكار العدوان الأمريكي الكافر على ارض العراق وشعبه والتعامل معه باعتباره عدواً غازياً معتدياً لا حق له في شبر من العراق ولا في شيء من خيراته واستنكار الجرائم المتلاحقة لطاغية العراق التي يعد من أفظعها وأشنعها التسبب في الغزو الأمريكي للعراق.
2 ـ عدم الدخول مع أحد الجانبين المتحاربين إذ يعد ذلك دفاعاً بالضرورة عن الجانب الآخر الأمر الذي لا يجوزه الشرع الشريف لان كلاَ منهما يعتبر عدواً للإسلام والمسلمين.
3 ـ توفير جهود وطاقات الشعب العراقي لمرحلة ما بعد الحرب التي ستفرز على كل حال وضعاً جديداً لابد من الاستعداد الكامل له بأعلى مستويات القدرة والتهيؤ.
4 ـ مساندة الشعب العراقي بكل الإمكانات الممكنة حتى يتجاوز هذه المحنة بأقل مقدار ممكن من الخسائر.
أيها الاخوة الكرام أيها السادة الأفاضل نوصيكم ونوصي أنفسنا بالدعاء لأهلنا في العراق والوقوف إلى جانبهم في كل ما يمكنكم ويمكننا فعله وإيصال صوتهم المكبوت إلى كافة أرجاء العالم والعمل على رص الصفوف وتوحيد كلمة المؤمنين وكافة العراقيين لرفع هذا الكابوس الجاثم على صدورنا جميعاً ولدفع شر الغزاة الطامعين بخيراتنا وأرضنا وديننا عسى وعسى ان يجعل الله لنا من هذه الكارثة فرجاً ومخرجاً ببركة دعاء مولانا وإمامنا المظلوم المغيب الذي يحمل في جوانحه هذه المصيبة ويستشعرها بأكثر مما نحملها ونستشعرها (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ) والعاقبة للمتقين.


والحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان سماحة الشيخ محمد مهدي الآصفي
حول المستجدات السياسية في الساحة العراقية

 

لم يخرج العراق من محنة الدكتاتورية والفساد والإرهاب الصدّامي ، حتى دخل في محنة الحضور والبطش والتخريب الأمريكي .. والله اعلم أيهما اكثر فسادا وشرا للعراق … وكان الله تعالى عونا للعراق وأهله في هذه المحنة وتلك .

ونحن لن نتردد لحظة واحدة في شجب ورفض التدخل الأمريكي السافر وأعمالها العسكرية التخريبية الواسعة في العراق ، بأي حجة كانت ، وبأي ثمن . ونعتقد أن العدوان الأمريكي – الإنكليزي على العراق انتهاك فظيع لقرارات الأمم المتحدة ، والرأي العالمي الإنساني وتحدّ سافر وخطير لكل القرارات الدولية ، التي استقرت عليها الحالة العالمية بعد الحربين العالميتين .

وان أمريكا ببطشها وغرورها وكبريائها العسكري والسياسي تدفع البشرية إلى حافة حرب كونية ثالثة ، وتتحمل مسئوليتها في التاريخ …

إن الضمير الإسلامي والضمير العربي والعالمي قد أعلن في اكثر من تظاهرة واحتجاج وتصريح رفضه القاطع للزحف العسكري الأمريكي من الجو والبر والبحر على بلد يعاني ثلاثة عقود من الزمان أو اكثر من استبداد وفساد وإرهاب صدام وسلفه وجلاوزته وجلاديه .. والشعب يعلم علم اليقين : أن أمريكا وأوروبا هما المسؤولتان عن هذه المحنة الطويلة والعذاب الطويل الذي تحمله العراق على يد صدام وجلاوزته ، ولم ينس الشعب العراقي الدعم الذي تلقاه صدام من أمريكا وأوربا خلال سني الحرب الثمانية الطويلة مع إيران لتحقيق الغايات التي كان يتطلع إليه في تحجيم الجمهورية الإسلامية أو القضاء عليها .

ويعلم الشعب العراقي أن أمريكا غير صادقة فيما تقول من العمل على تحرير العراق من دكتاتورية وإرهاب وفساد صدام ، وإنما تعمل أمريكا وإنكلترا لتحقيق السيطرة على آبار النفط في العراق ، ولحماية أمن إسرائيل كما يصرح بذلك بلر رئيس الوزراء الإنكليزي عنه وعلى لسان الرئيس الأمريكي بوش .

ولسوف تلقى أمريكا في العراق أضعاف ما تلقته أمريكا من قبل في فيتنام من مقاومة الشعب العراقي المسلم وصموده … وسوف ترتطم أمريكا بصخرة صمود هذا الشعب ومقاومته .

*       *       *

إن هذه المعركة معركة معقّدة في الساحة العراقية قلما تشاهد الساحات الإسلامية المعاصرة نظيرا لها والشعب العراقي يواجه في هذه المعركة طرفين يتقاتلان كل منهما قد تسبب في محنة هذا الشعب وعذابه خلال هذه السنوات الصعبة وهما يتقاتلان الآن على ارض العراق ،ويتناوبان على خرابه وإفساده . وثوابتنا في هذه المعركة هي :

1 – لن يغير قتال أمريكا لصدام وزمرته وعداؤها له ، من موقفنا المبدئي والاستراتيجي من الحضور والتدخل الأمريكي العسكري في العراق ، وفي أي بلد مسلم آخر .

وموقفنا ورأينا في هذه المسألة يتبع الحكم الشرعي بشكل دقيق . وقد حرّم الله تعالى على المؤمنين قبول نفوذ الكافر الأجنبي والرضوخ له ، يقول تعالى ( وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ  ) والركون هو قبول نفوذ الظالم وسلطته والرضوخ له . وأمريكا دولة مستكبرة ظالمة شرسة .

كما نفى الله تعالى في كتابه أي سلطان وسبيل للكافر على المؤمنين ، يقول تعالى (وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ) والسبيل هو النفوذ والسلطة . وقد نفاه الله تعالى في كتابه ، ونفيه بمعنى تحريمه وإلغائه شرعا . ويجب التعامل معه كما نتعامل مع أي شيء حرمه الله تعالى .

وعلى المسلمين أن يقفوا موقفا واحدا في رفض هذا الانتهاك الأمريكي الخطير ، فان هذا الانتهاك يذلل الطريق لأمريكا لانتهاكات أخرى في العالم الإسلامي ، ويحقق لأمريكا ما تسعى إليه من فرض النظام العالمي الوحداني بالقوة والعنف .

والشعب العراقي ، بمفرده ، وبسواعد أبنائه قادر على إزالة كابوس النظام التكريتي من صدر العراق لو كان يجد دعما ومؤازرة من الأسرة الدولية في محنته الطويلة ، أو حتى لو لم تنتصر هذه الدول لصدام وزمرته في المواقف والمواجهات الصعبة بين الجمهور والنظام المتسلط على العراق ،ومن ذلك الإسناد الواسع الذي تلقاه النظام من بعض الدول وفي مقدمتها أمريكا في الانتفاضة الشعبانية سنة 1991 عندما تهاوت وتساقطت قلاع النظام بيد الناس قلعة بعد قلعة ، فأسندته هذه النظم ودعمته في أحرج الظروف ، ومكّنته من استعمال مروحياته ومدرعاته لقتل الناس في الشوارع ، فكانت مأساةً ومحنةً من أقسى ما مرّ على العراق من المآسي على يد طغمة ( قرية العوجة ) في العراق .

2 – إن الشعب العراقي لن يقف إلى جانب صدام في أي حال ، ولن ينتصر له ، مهما كان السبب ويرفض أي مشروع للمصالحة الوطنية مع العتلّ الزنيم ، مهما كانت الأولويات ويعمل للإجهاز عليه وإزالته والقضاء عليه ومكافحته من غير تردد ولا توقف ،لا لأن الشعب العراقي لا يعرف التسامح والتفاهم ، ولا لأن هذا الشعب لا يعرف حسابات الأولويات السياسية في الظروف الحرجة ، ولكن لان تفويت الفرصة أية فرصة للقضاء على هذه الثلة المجرمة التي يتزعمها صدام يعود بالشر والخراب والفساد والظلم على هذا الشعب خصوصا ، وعلى المنطقة عموما .

فلا يجوز الاصطفاف مع الزمرة المتسلطة على العراق ،ولا الانتصار لها ، ولا الوقوف إلى جانبها بحال من الأحوال . وإذا كان الرأي العام الإسلامي والعالمي لا يعلم ماذا جنت أيدي هذه الثلة المجرمة بحق هذا الشعب ، فإن الشعب العراقي لا ينسى ولا تغيب عن ذاكرته جرائم هذه الثلة المجرمة التي عاثت في العراق فساداً وأهلكت الحرث والنسل . وسجون العراق شاهدة  صدق على المؤمنين الذين ادخلوا فيها في سن المراهقة ، ولا يزالون فيها ، وقد غطّى الشيب رؤوسهم ووجوههم . إن الموقف الشرعي من هذه الزمرة واضحة لن تتبدل ولن تتغير ، ولن يتغير الموقف من هذه الزمرة المجرمة في حال من الأحوال ، حتى يأخذهم الله اخذ عزيز مقتدر ويحشرهم في سقر .

3 – الحضور الواعي والفاعل في الساحة في كل الأحوال فان الساحة هي ساحتنا ، والذي يصيبها من خير أو شر يصيبنا ، والالتفاف والتآمر على هذا الساحة التفاف وتآمر علينا ،واستغلال هذه الساحة استغلال لنا ، والغياب عن الساحة غياب عن مصالح هذه الأمة ليس في الحاضر فقط ،وإنما في حاضر هذه الأمة ومستقبلها . فان الأخطاء التي تحصل في منعطفات التاريخ في غياب أبناء الأمة تدوم وتبقى آثارها للأجيال القادمة ، ويتجرع الأبناء نتائج أخطاء وغياب الآباء .

وسلام الله على السيد المسيح عيسى بن مريم حيث يقول - كما يروى عنه –الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يتضرسون …

إن غياب الجمهور عن الساحة ، واللاموقف في المنعطفات السياسية الخطيرة ، انتحار سياسي ، وهو يساوي حضور الانتهازيين المحترفين للسياسة في الساحة ، ولا تخلو أية ساحة من هذا النمط من الناس .

ولسنا نستطيع أن نحصن ساحتنا الإسلامية من الفتن والضعف والعجز والحالات الغوغائية والانفراط الاّ بحضور الجمهور المؤمن حضورا واعيا فاعلا مسؤولا ، في كل مراحل المخاض السياسي العسير الذي نمرّ به .

وهذا الحضور ، عند الله تعالى ، من العبادة والجهاد في سبيل الله تعالى ، والحضور العبادي يستنزل رحمة الله تعالى ونصره على المؤمنين .

والحضور الواسع والواعي لجمهور المؤمنين يوسع دوائر الوفاق والتفاهم في العمل ، ويقلص دوائر الاختلاف في الرأي .

4 – يختلف الرأي في ساحة المعارضة الإسلامية في أمر المشاركة وعدم المشاركة في المشاريع السياسية المطروحة على الساحة إلى شريحتين اثنتين ، شريحة تشارك وشريحة لم تشارك .

ومهما كان التبرير والتفسير للمشاركة أو عدم المشاركة … فمما لا يجوز وما لا يصح أن يكون ، على كل حال ، أن يؤدي هذا الاختلاف في الرأي إلى إضعاف الساحة الإسلامية وانقسامها والتفريط في وحدة الساحة . فأن وحدة الساحة والتأكيد والتركيز على النقاط المشتركة في المواقف العملية ، والشعارات والخطاب السياسي ، وهي كثيرة جدا ، من أهم المسؤوليات الشرعية …والحذر الشديد من الذين يثيرون الفتن السياسية بين الناس في هذا المنعطف الخطير في تاريخ الأمة .

إن اجتماع الساحة الإسلامية وتوافقها على الخطط والمواقف والخطابات المشتركة يستنزل الرحمة والنصر من عند الله تعالى ، وبعكسه الاختلاف والتنابذ وإثارة الفتن ، تبعد النصر والرحمة الإلهية من الساحة وتشتت الساحة ، وتعطي الفرصة للأمريكان لتنفيذ وتحقيق غاياتهم الشيطانية في تحكيم قبضتهم على مصادر الثروة الطبيعية وعلى مواقع القوّة والنفوذ في العراق .

5 – إن الساحة الإسلامية العراقية في الخارج وفي الداخل أقوى وأوسع المساحات وأكثرها عطاءا خلال هذه السنوات الصعبة وهذا الموقع والتقدم الكيفي والكمي يحمّل الساحة الإسلامية المسؤولية الكبرى تجاه مستقبل العراق . إن المشروع السياسي الإسلامي يجوز ترحيله وفق مقتضيات ومصلحة الساحة في مراحل من العمل والزمن ، ولكن لا يجوز إحباطه وإلغاؤه . فإن إحباط وإلغاء هذا المشروع خيانة لدماء الشهداء وعذاب السجناء الذين تقبلوا الشهادة وعذاب السجون من اجل إعلاء كلمة الله تعالى على الأرض وإقامة دين الله في حياة الإنسان …

والتفريط في استقلالية القرار السياسي العراقي والتبعية للإرادة التي تمليها القوى الكبرى على ساحتنا إحباط كامل لهذا المشروع وخيانة للتضحيات … إن الترحيل للمشروع الإسلامي أمر ممكن وجائز في بعض الحالات ،ضمن الثوابت الشرعية التي لا يمكن التنازل عنها بأي حال من الأحوال ولكن مع الاحتفاظ على القرار السياسي المستقل لساحتنا وشعبنا … إن النقطة الفارقة الأساسية في استقامة وانحراف المشاريع السياسية الحاضرة والمستقبلية وجود وغياب الإرادة السياسية المستقلة للجمهور ومن يمثلهم في اتخاذ القرار … وهو السبيل الصحيح لترحيل المشروع السياسي الإسلامي والاحتفاظ به ضمن الخط الاستراتيجي لعملنا ومواقفنا .

6 – إن الموقف والخطاب السياسي في الظروف الحرجة الحاضرة لا يتقرر من خلال التنظير ، بعيدا عن الساحة ، ولا يصح التنظير بالمطلقات في الظروف السياسية المتغيرة ، وإنما يتحدد الموقف من خلال الحضور الواعي والفاعل في الساحة ، ومحاولة استثمار الظروف المتغيرة لمصلحة شعبنا وامتنا وقضايانا المصيرية ، ضمن الثوابت التي تقدم الحديث عنها .

وقد حضر الإمامان الباقر والصادق عليهما السلام ظروف انتقال الحكم من بني أمية إلى بني العباس ، ومن دولة ظالمة إلى أخرى ، واستفادا من هذه الفترة الانتقالية في التاريخ الإسلامي افضل ما يمكن ، وتمكنا من توسعة مساحة الولاء لأهل البيت عليهم السلام ومساحة مدرسة أهل البيت عليهم السلام في هذه الفترة بأحسن ما يمكن ، واستقرت في هذه الفترة أسس مجتمع ومدرسة أهل البيت عليهم السلام في العالم الإسلامي يوم ذاك ، بأفضل الصور ، ولم يتمكن حكام بني العباس بعد هذا التاريخ من زعزعة هذه الأسس أو تقليص هذه المساحة التي امتدت إليها ولاية أهل البيت عليهم السلام في هذه الفترة .

وخلال هذه الفترة الانتقالية ، وخلال هذا الجهد العظيم الذي بذله الإمامان الباقر والصادق عليهما السلام لاستثمار هذه الفرصة لم ينطق أي من الإمامين عليهما السلام بكلمة واحدة في تأييد هذه الدولة الظالمة أو تلك ولم يتنازلوا ، ولا مرة واحدة عن الثوابت الشرعية في التعامل مع الظالمين ، ولم يقفوا وقفة واحدة إلى جانب هذا الظالم أو ذاك .

إن المواقف المبدئية الرافضة للظالم لا تمنع من استثمار الظروف السياسية المتغيرة لصالح قضايا المستضعفين والمحرومين من المؤمنين .

وليس معنى الالتزام بالمبدئية والثوابت الإسلامية التفريط في الفرص ، وعدم الاستفادة منها . واكثر ما نخشاه أمران الانفراط من الأسس والمبادئ وثوابت العمل السياسي اولاً ، والانكفاء على الذات والغياب عن الساحة والتفريط في الفرص ثانيا … وكل منهما غير صحيح . والصحيح هو المنهج العملي الذي سلكه أئمة أهل البيت عليهم السلام في ظروف سياسية مشابهة .

7 – الوعي السياسي للأحداث ، وهذا هو شرط الحضور الفاعل في الساحة . فإن (  الحضور في الساحة ) إن لم يقترن بالوعي السياسي يتعرّض لكثير من الهزّات والزّلات . والوعي السياسي هو الذي يضمن سلامة الموقف والخطاب والشعار ، ويحصّن الجمهور في مقابل العناصر التي تحاول أن تثير الفتنة في صفوف الجمهور ، وتجردهم عن عنصر ( الثقة ) و ( الأمل ) و ( الثبات على الثوابت المبدئية ) … إن وعي الجمهور يصادر كل الاغراءات والتضليل الإعلامي التي يوظفها الاستكبار العالمي وعملاؤه لتفتيت الساحة وتضليلها ، وإثارة الفتن فيها .

وقد تعلمنا من مدرسة أهل البيت عليهم السلام أن نأخذ ( الوعي السياسي ) من العلماء الصالحين المتصدّين للساحة وشؤون السّاحة . وأن نأخذ الخطوط العريضة للحركة والعمل السياسي من الفقهاء المتصدين لشؤون الساحة الإسلامية .

إنّ تاريخنا السياسي المعاصر حافل بشواهد كثيرة من الانضباط السياسي الواعي لجماهير شعبنا وأمتنا بموجب مواقف وخطابات العلماء العاملين المتصدين للساحة … كالموقف من الاحتلال الإنكليزي في ثورة العشرين وسائر المقاطع الحسّاسة من تاريخنا السياسي المعاصر .

وهذا الانضباط والوعي السياسي ، من أهم عوامل إنجاح حركة الساحة الإسلامية في الظروف الحاضرة .

وبعد :

فإنّ الظروف الحرجة التي تمر بها الأمّة تتطلب الكثير من الثّقة بالله تعالى ، والاطمئنان إلى وعد الله تعالى ، والاتكال على الله تعالى ، والدعاء والتضرّع إلى الله تعالى  ، وذكر الله تعالى  ، فإنّ الله تعالى هو مصدر النصر ، ومنه النصر ، ومنه كلّ حول وقوّة ، والأمّة التي تلجأ إلى الله تعالى في الظروف الصعبة ، وتعمل وتتحرك وتضحّي وتجاهد في سبيل الله تعالى يرزقها الله تعالى النصر ، (وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ  ) .

فالأيمان بالله تعالى وذكره أولاً ، والوعي ثانياً ، والحضور والحركة والعطاء ثالثاً ، والتفاهم والتعاون رابعاّ ، من عناصر النصر ، ومن منازل النصر والرحمة الإلهية في ساحات الصراع .

والحمد لله رب العالمين

محمد مهدي الآصفي

17 محرم الحرام 1424


نداء الى كل عراقي غيور....اكشفوا هذا العميل المرتزق نجاح محمد علي

أنصار تحرير العراق عنهم محمد الأسدي

وجه العميل العراقي المعروف نجاح محمد علي نداء الى من تبقى من العراقيين الذين

يتعاونوا أو يتحاوروا مع الولايات المتحدة في أن لايتعاونوا ويوقفوا التعاون

ويتصدوا للغزو الامريكي للعراق على حد ماقال نجاح محمد علي.

نجاح محمد علي العميل العراقي الذي لم يحصل على شيء من الذي يريد بقائه في

السلطة واعترف بالعظمة من لسانه انه لايملك وثائق رسمية ويقصد جواز عراقي من

النظام وقال هذا الكلام في رده على مداخلة سفير العراق عبد الستار الراوي وظل

نجاح يهاجم المعارضة العراقية ويدافع عن العراق يعني صدام وليس العراق لان

العراق سيتحرر انشاء الله ويرجع العراقيين الى بلدهم ويظل نجاح يتسكع في

البلدان لا أحد يعترف به ويقبله .

ليقل لنا نجاح لماذا هو الة بيد الايرانيين يأتوون به الى قناة سحر متى يريدون

ويمنعونه متى يريدون .

هذه العمالة مكشوفة والايرانيين اصبحوا في كفة واحدة مع صدام وقناة سحر تدافع

عن صدام ويجب ان لاتتدخل في شؤون المعارضة الحرة الشريفة التي يمثلها سماحة

الامام الحكيم حفظه الله .

لاتحرق نفسك فالعراق سيتحرر وسنراك معارضة للنظام التحرري الجديد وها انت تطلق

نداء لتشيكيل خلايا مقاومة وتدعو على الارهاب والتطرف فانت صرت في الارهاب

واصبحت ارهابي وسنراك في غوانتينامو مع اخوانك من القاعدة الذين كنت تدافع عنهم

قبل تحرير افغانستان وكنت ترفض الحرب على الارهاب في افغانستان.

الى قناة سحر الايرانية لقد شكرناكم وشكرنا السيد تارين مدير القناة عندما رفض

ان يطلع نجاح في قناة سحر ولكنه يأتي به في برنامج مطول ليكرر معاداته لتحرير

العراق من النظام الظالم.

انكشف الغطاء ونقول نجاح انتهيت وسياتي يومك قريبا كما جاء يوم صدام ونقول لك

ان تخجل من نفسك فلا انت حاصل على جواز من النظام وليس لديك جواز سفر فلماذا

هذه الترهات ولماذا تنصاع للايرانيين وتطلع تهاجم معركة التحرير وتسارع الى نقل

من قناة العالم المرتزقة عن عدم سقوط الفاو.

 

حزب العدالة والتنمية العراقي ورؤيته الآنية والمستقبلية للوضع في العراق !

المكتب السياسي

www.geocities.com/firstlyjustice

 

 

بعيدا عن التصريحات الصحفية والمانشيتات الاعلامية والبالونات العنقودية التي تزامنت مع القنابل الامريكية على شعبنا الاعزل في العراق، فان حزب العدالة والتنمية العراقي يود ان يسجل موقفه وذلك تبعا لما آلت اليه الامور والتي حذّر الحزب من انفلاتها من قبل مرارا وتكرارا، ولكن كما يقولون (أسمعت إذ ناديت حيا   ...   ولكن لا حياة لمن تنادي).

في الوقت الذي أخذت فيه المدن العراقية تتهاوى الواحدة تلو الاخرى في ايادي القوات الامريكية والتي فضلت انزال العلم العراقي ورفع مكانه العلم الامريكي، فان حزب العدالة والتنمية العراقي يستنكر تلك الفعلة المهينة بحق العراق كدولة عضو في هيئة الامم المتحدة وبحق العراقيين الذي وحدهم لهم الحق بانزال العلم او استبداله. كما ونؤكد هنا على ضرورة اعطاء الجنود الامريكيين درسا في الاخلاق والاداب العامة واحترام خصوصيات الاخرين من الامم والشعوب الاخرى. وان كانت الحرب ضد شخص صدام وحزبه فلا نرى ضرورة ان يؤخذ العلم العراقي بجريرة الطاغوت وحزبه الدموي اللامسئول. كما ونهيب بكل التيارات العراقية والاطياف الوطنية ان تشجب تلك الفعلة الدنيئة التي لا تنم الا عن خبث سريرة وحقد دفين على الامة العراقية شعبا ودولة.

كما ونجد من الضرورة هنا ان نسجل موقفنا من الخمول الذي اصاب بعض تياراتنا التي تصدرت الامور، والتي لم تدع أي رأي او صوت يعلو فوق ارائهم واصواتهم فيما اعتبروا ان النصيحة منا لهم تقاعس، والرشد تبطر، وتنكب الالتزامات تهور.

لقد حذرنا من مغبة تسليم كل المفاتيح بيد امريكا ووضع البيض العراقي كله في سلة بوش. وبعد ان كشرت الادراة الامريكية عن بعض انيابها، عادت تلك التيارات الان بتصريحات شجب واستنكار، ومزايدة واستغلال. فنقول لهؤلاء اتقوا الله وتعلموا ولا تتهوروا، "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".

 

ياشعب العراق وجيشه:

كونوا مستعدين ليوم قادم لن يكون اهون من الامس واليوم، "وان جنحوا للسلم فاجنح لها". اما وان فضلوا استعبادنا واستغلال ثرواتنا فلن نكون بعيدين عن اضافة ثورة اخرى لثورات بلد تميز عن غيره من البلدان بها. كما ونهيب بكل افراد الامة العراقية ان يكونوا على اعلى درجات الحيطة والحذر من الطابور الخامس والمقتاتين على موائد اسيادهم من ان يزجوا بالبلد والمواطنين في معارك جانبية خاسرة.

وفي الوقت الذي نشد فيه على ايادي كل المجاهدين والمناظلين في الداخل فاننا ندعو جميع العراقيين للتواجد في داخل الوطن وذلك تحسبا لظروف استثنائية ربما ستحدث بعد ان يستتب الوضع للحاكم الجديد (المجهول الهوية). كما ونحذر كل الاطراف من مختلف التوجهات والمنطلقات ان لا يكونوا سببا في حرب اهلية تلتهم الاخضر واليابس وذلك تعويلا على هذا الطرف او ذاك ضد ابناء العراق الذين نالهم من صدام وحزبه ما يسع العالم اجمع. وان يكونوا رحماء يجمعهم حب العراق وشعبه وخدمة بلد الرافدين.

واخيرا فلا بارك الله بصدام وحزبه وكل من لف لفهم، ومن كان سببا في كل المآسي والأحزان التي لفت العراق وشعبه المظلوم. اللهم ارحم العراق وشعبه وجيشه، اللهم انا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فينا.

 

حزب العدالة والتنمية العراقي

المكتب السياسي

العشرين من آذار 2003

 

نداء إلى جموع شعبنا الأبي وجيشنا المغوار!

 

حزب العدالة والتنمية العراقي

www.geocities.com/firstlyjustice

 

 

يا شعب العراق ..

يا مجاميع الجهاد .. يا ابناء واحفاد حملة الحرية .. يا ابناء الشهداء والمعدومين والمحرومين .. يا ابناء المغيبين والمصلوبين ..

ايتها الثكلى بولدك .. ايتها المفجوعة بزوجك .. ايتها الاخت المسلوبة ..

يا شعبنا .. يا شعب الرافدين .. يا من تأريخه شاهد على بطولاته وانتصاراته ضد الظلم والطغيان ..

ايها الشعب الصابر المجاهد .. لقد حان وقت الجهاد والنضال جنبا الى جنب .. يدا بيد ..

يا شعبنا .. ليكن صوتنا (الله اكبر) .. انها فرصة ما بعدها فرصة .. ولحظة طالما انتظرناها وأمل طالما عشنا من اجله.

ايها الشباب .. ايها الفتيات .. ايها الشيوخ .. ايتها الامهات .. لقد بات الخلاص من حكم البعث الكافر قريبا.

(ان الله معنا)، فلنكن مع بعضنا البعض، ولنحطم هذا الكابوس الذي لف سماءنا وارضنا. فليكن شعارنا كشعار أبى عبد الله الحسين يوم عاشوراء (والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا افر فرار العبيد).

لقد اعلنها حزب البعث البوليسي الكافر حربا على شعبنا الحر وهاهو اليوم يبعث بغلامه الفاسق الخبيث علي حسن المجيد الذي لم يأخذ من اسمه شيئا الى المحافظات الجنوبية ظنا منه انه سيحقق له نصرا على ابناء الجنوب الصامد.

انها فرصة لنأخذ بثأرنا منه حينما قتل وسلب ونهب ايام انتفاضة 1991. انها فرصة الانتقام من هذه الطغمة الفاسدة.

 

ايها الجيش العراقي المغوار .. ايها الجندي المغدور المسحوق .. ايها الفارس الشجاع ..

جاء اليوم الذي ترفض فيه الظلم وتسعد في حياتك قرب اولادك وتعيش عمرك حرا من القيود والعبودية.

لقد حان وقت التحامك مع ابناء شعبك المظلوم.. حان الوقت لنفخر بك اخا وابا وزوجا.. رحيما ابيا شامخا لا يرضخ لحكم الخونة من اذناب صدام ومن حوله من القتلة والمجرمين من امثال علي كيمياوي وقصي وشلة اللصوص والقتلة.

ليكن شعارك اخي الجندي كشعار الحر بن يزيد الرياحي في يوم عاشوراء ( اخيّر نفسي بين الجنة والنار، ووالله لا اختار على الجنة شيئا).

اثلجوا صدور اخواتكم وبناتكم وامهاتكم بان ترفضوا مد يد العون الى المجرمين وان تصوبوا بنادقكم الى صدورهم بدلا من قتل بعضكم بعضا. لقد مرغ هذا النظام الدموي كرامة العسكر بالوحل، أعدم وعذّب وعاث في الارض فسادا.

ان النظام البعثي لن يترككم غدا وان عاونتموه اليوم وتأريخه الدموي شاهد على وحشيته. لذا فتخدق اخي الجندي مع اهلك ضد صدام وحزبه وجلاوزته.

وقت الحرية آت، وفجر الكرامة قد بدء بالبزوغ، و(كان الله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه).

 

الله اكبر .. الله اكبر

وليحيا جيش العراق الأبي وشعب العراق الصامد

 

 

نداء        نداء         نداء 

 

 

الى  كافة الجاليات العراقية فى منافى العالم

 

باسم المثقفين الأزديين فى هولندة  نتوجه  اليكم  باسم الأخوة  العراقية و باسم العراق

 

 الغالى ان تتوجهوا بالنداءات الى حكومات و شعوب العالم  لشجب  و استنكار الدخول

 

المحتمل  للقوات  التركية الى  كوردستان  العراق .

 

 

 

عنهم  ؛  سالم الجندى 

    هولندة  8/3