عدسة الارشيف في مدينة الشامية الحبيبة
التأسيس
تأسست مدينة الشامية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر
الموقع
تقع المدينة بين محافظة النجف الاشرف والديوانية ولقربها من النجف ترى اكثر ميول سكان المدينة الى النجف وان كانت مدينتهم تنتمي اداريا الى الديوانية , يمر فيها نهر يتفرع من نهر الفرات يسمى نهر الشامية
التكوين الاجتماعي
عاشت الكثير من العشائر العراقية الاصيلة على ارض هذه المدينة امثال ال اقرع والجنابات وال فتلة والحميدات وغيرها ولقد انجبت هذه المدينة الكثير من العلماء والادباء والسياسين ولقد كان لها الدور الكبير في مجابهة البريطانيين عند دخولهم الى العراق في العشرينات من القرن الماضي , ومن شعرائها المعروفين كان المرحوم حجي زاير ومن رجالاتها السياسين الذين خدموا العراق برزت بيوتات عديدة كآل سكر وآل حافظ (منهم الدكتور مهدي الحافظ وزير التخطيط السابق ) والشامي (السيد حسين الشامي مسؤول الوقف الشيعي ) وآل عطية وغيرهم
الوضع الاقتصادي
تشتهر هذه المدينة بزراعة لمحصول الرز ( تمن العنبر ) المعروف لدى العراقيين وبالاضافة الى زراعة النخيل , ولقد عانت هذه المدينة كبقية مدن العراق التي رفضت ابن العوجة وحزبه ولقد حاربها المجرم وذلك بقتل ابنائها وفي ارزاقها ولقد قطع عنهم الماء الذي ترتوي مزارعهم بها وجعله خالصا للمناطق الغربية من العراق ولكن بعد سقوط الصنم فتح الماء وانتعش اهلها وبدأوا بزراعتهم لمحصول الرز , ونود ان نذكر بأن هناك هور قريب من المدينة اصبح في عهد الطاغية صحراء وما زال.. نتمنى ان يعود بجهود ابناء العراق الحريصين على وطنهم
عدسة الارشيف التقطت بعض الصور لهذه المدينة الحبيبة بتاريخ 1/4/2005
فرع من نهر الفرات يمر بالمدينة
شارع البلداوي ...الشارع الرئيسي في المدينة
جامع الشامية الكبير تم بناءه في سنة 1858
سوق المسقوف في المدينة
جانب من السوق المسقوف وفيه محلات لمختلف المهن
ياليت احزابنا وجمعياتنا وبالتعاون مع البلدية المحلية تهتم في الجانب البيئي
مقاهي ليلية بجانب النهر
بعض الاسواق الخارجية لبيع الخضروات والفواكه
اموال العراق في الاردن وسوريا تدفع لرغد والارهابيين , وحرائر العراق يفترشن الارض في سبيل لقمة حلال
السدر ( النبق ) ومع ابتسامة شامية
الهودج يرفع ايام المواكب الحسينية مع انارة داخلية / تقليد شعبي
كتابة وتصوير صفاء الموسوي